22. العدد الثاني والعشرون

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 14
  • Item
    أخبار جامعة القدس (كانون الأول 2023، وكانون الثاني وشباط 2024)
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03)
    أخبار جامعة القدس في الفترة ما بين كانون الأول 2023وكانون الثاني وشباط 2024
  • Item
    صفحات من الذاكرة
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) محمود جدة
    !أنا من أنا؟ سؤال بدأ يطرح نفسه بداخلي بقوة منذ نعومة أظافري. كل يوم يمر علي كان أصعب من الذي قبله. أفكر وأفكر ولكن دون الوصول إلى نتيجة ما. يا ترى ما السبب؟! في ذلك الوقت حين كنت تقريباً في العاشرة من عمري ولربما أصغر من ذلك، كنت أسمع الناس يقولون هذا عربي وهذا إنكليزي وهذا أمريكي وذاك إفريقي، وما إلى ذلك من التسميات والتقسيمات القومية أو العرقية أو الدينية أو اللون أو الجنس وكل هذه التصنيفات. كنت أسمع بعض الناس يقولون لي يا عبد يا أسود..!! أنظر إليهم أحاول أن أعرف أو أفهم ما يقولون ولا أجد جوابًا. أقارن بيني وبينهم ولا أجد أي فارق جوهري. بل على العكس كنت أرى نفسي في بعض المواقف أفضل منهم، خاصة عندما علمت أن أول من نادى للصلاة في الإسلام كان أسمر اللون، وهو بلال الحبشي. وكذلك عندما علمت أن المسلمين هاجروا إلى الحبشة واحتموا بها والحبشة ذات بشرة سمراء. وأحيانًا أراهم أفضل مني، خاصة في مستوى المعيشة لأننا كنا شديدي الفقر وأحياناً بالكاد نحصل على وجبة واحدة خلال اليوم. وعندما أنظر إلى نفسي أجد أنني خليط من أنواع عدة. فأبي من أصل إفريقي ذو بشرة سوداء، جاء إلى هذه البلاد من دولة تشاد والتي كانت تحت الاستعمار الفرنسي لذا كان بحوزته جواز فرنسي. ….
  • Item
    يا قدسُ لا تحزني
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) مريم الصيفي
    في الصدرِ نهرٌ من الآهاتِ يضطرمُ ودفقةُ الحزنِ منها الروحُ تنثلمُ يا قدسُ لوّحي بمنديل الأسى أسفًا فالجرحُ في القلبِ دامٍ ليس يلتئمُ ألوذُ بالدّمعِ في عيني فيغرقني وكيف من غرقٍ للروحِ معتصَمُ ويصرخُ الوجدُ محمومًا يُجَرّحني يثيرُ نافورةَ الأوجاعِ.يحتدِمُ في هبَّةِ الريحِ أنفاسٌ تذكّرني يفوحُ ملءَ شذاها عابقٌ عرِمُ ...
  • Item
    اللغة والصورة الشعرية في شعر القدس عند الشاعر سميح القاسم
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) إيمان مصاروة
    القدس، هذه المدينة العريقة ذات الرونق التاريخي الفريد، تمثل قلبًا ينبض بالمعاني والرموز العميقة في الثقافة العربية والفلسطينية خاصة. فالقدس منذ القِدم تعتبر مهد الروحانيات وامّ المدن جميعًا. إنها مدينة السلام، رغم أنها لم تهنأ بهذا السلام إلا في بعض المحطات القصيرة من عمر المدن. ذلك أنّ تاريخها شاهدٌ على العديد من موجات المغتصِبين والغازين الذين حاولوا الاستيلاء عليها واحتلالها ليضعوا تحت سيوف غطرستهم وغرورهم أكثر المدن قيمةً ورمزية في العالم. ولهذا السبب يُطلق عليها أحياناً لقب "أرض الحياة والموت، والحرب والسلام،والجنة والنار". تُعد القدس لكونها مهد الديانات السماوية "اليهودية والمسيحية والإسلام"، مكاناً يحتضن الشوق الروحاني للخلاص وهمزة الوصل بين العُبّادِ وبين الله. فحيثما نظرتَ تجد فيها آثارًا تُجسّد الأحداث التاريخية وتروي قصص من مروا منها أو أقاموا فيها أو استوطنوها على مرّ الزمان، وآخرهم الإحتلال الإسرائيلي الغاشم الرابض على صدر القدس وصدور ساكنيها من الفلسطينيين والعرب المسلمين والنصارى. والقدس لما تمثله من رمزية دينية وتاريخية وسياسية، تعتبر ذاكرة العرب عامة والفلسطينيين خاصة، وترتبط بالكثير من الدلالات والإيحاءات المشرقة التي جعلت منها مادة روحية نابضة بالحياة للأدباء والشعراء قديمًا وحديثًا. لقد كانت القدس بشموخها وشموخ مآذنها ونواقيس كنائسها وقبابها، وعبق التاريخ والتراث في شوارعها وأزقتها أرضًا صلبة يقف عليها الفلسطيني بعزة وإباء مؤكدًا على عروبتها وإسلاميتها، وصارخًا في وجه المحتل في كل حين وآنٍ أنّ صاحب البيت راسخٌ وصامدٌ وأنّ المحتلّ طارئٌ لا يملك أدنى مقومات الوجود والبقاء، ومعلنًا للدنيا أنّ القدس هي الهوية وهي الحضارة وهي التاريخ، وهي في قلوب العرب والفلسطينيين-هي فلسطين. صوّر الشعراء الفلسطينيون الأحداث التي مرت بها القدس ووثقوا تاريخها الطويل في قصائدهم، وعبّروا عمّا تعرضت له المدينة من طمس للهوية والمعالم بفعل عمليات التهويد التي لم تتوقف منذ احتلالها بوحشية في عام 1967. كما عبّروا عن الاعتداءات التي تعرضت لها المدينة منذ ذلك الحين، وعن بشاعة العدو وجرائمه وتنكيله بأهل القدس خاصةً والفلسطينيين عامةً. ومن بين الشعراء الذين استخدموا قوة الكلمة لتصويرها بكل جمال وغموض، نجد الشاعر سميح القاسم، الذي ترك بصماته الشعرية الجميلة والمؤثرة حول هذه المدينة المقدسة لتظل شاهدًا على مكانة هذه المدينة في قلبه وعظيم حبه وتعلقه بها.
  • Item
    (5)<<باحثٌ وأديبٌ مقدسيّ… الباحث والأديب المقدسي <<محمود شقير
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) عزيز العصا
    هي القدس، مدينة ملهمة لكل من يرتبط بها، فما بالك لمن يعبرها يوميًّا؛ ببرنامج يوميّ، فيها يتعلم، ومنها ينهل المعرفة، وهي مصدر ثقافته، بل هي المرضع برضعات ما إن يرتشفها المرء، في أي عمر كان، إلا وتركت فيه ما يستحيل محوه من عشق المكان، وصدق الانتماء، حتى تصبح القدس- الأم الحضن الدافئ عندما تهبّ الريح الصرصر وعواصف الزمن الرديء والحضن الآمن عندما يدلهمّ الخطب. وعليه، فإن القادمين إلى القدس من محيطها وأطرافها، يشكل التصاقهم بها، والتضحية دفاعًا عنها، رديفاً وسنداً لأهلها القابضين عليها، والمتمسكين بكل ذرة من ترابها الطهور. ويشهد التاريخ على أبطال وقادة فكر وعلم وأدب…الخ، كانوا نعم الرافد وهم يتجلون في قدسهم بعبقرياتهم وإبداعاتهم التي كانت تعيد صياغة المدينة؛ حضارة وتراثًا، وتؤكد على ملامح عروبتها وإسلاميتها. يعدّ الأدب وسيلة ومنهجاً في التوثيق للمكان؛ ففي السرديات، أيًّا كان نوعها- ملحمة أو رواية أو مقالة أو قصة - وفي الأشعار، النابعة من عمق الأحاسيس الصادقة… في ذلك كله يكون القلم هو السلاح الأكثر مضاء في حماية المكان وتاريخه وحفظ حضارته! كما دأبنا في آخر أربعة أعداد من مجلة المقدسية؛ وهي مجلة من القدس وإليها، سنستضيف في هذا العدد(22) من المجلة مقدسًّا مختلفًا إلى جدّ ما بما يتميز به من سمات الأديب الذي لا يُشقُّ له غبار في الأجناس الأدبية المختلفة؛ فهو كاتب قصّة من الطراز الأول، وروائيّ مبدع، وهو على رأس عمله الإبداعي, ومنهمك في العطاء, يوميًّا، أطال الله في عمره. وتقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالضيف قيد البحث، وتتبّع إنجازاته الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات..الخ، ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلاميتها، وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطول كل شيء في هذه المدينة المقدسة. وتنتهي الدراسة بمقابلة مع الضيف، تناقش فلسفته الخاصة وأهدافه التي حققها بجهده وعمله المتواصل، وما يرنو إلى إنجازه مستقبلاً!