22. العدد الثاني والعشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 22. العدد الثاني والعشرون by Title
Now showing 1 - 14 of 14
Results Per Page
Sort Options
- Item(5)<<باحثٌ وأديبٌ مقدسيّ… الباحث والأديب المقدسي <<محمود شقير(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) عزيز العصاهي القدس، مدينة ملهمة لكل من يرتبط بها، فما بالك لمن يعبرها يوميًّا؛ ببرنامج يوميّ، فيها يتعلم، ومنها ينهل المعرفة، وهي مصدر ثقافته، بل هي المرضع برضعات ما إن يرتشفها المرء، في أي عمر كان، إلا وتركت فيه ما يستحيل محوه من عشق المكان، وصدق الانتماء، حتى تصبح القدس- الأم الحضن الدافئ عندما تهبّ الريح الصرصر وعواصف الزمن الرديء والحضن الآمن عندما يدلهمّ الخطب. وعليه، فإن القادمين إلى القدس من محيطها وأطرافها، يشكل التصاقهم بها، والتضحية دفاعًا عنها، رديفاً وسنداً لأهلها القابضين عليها، والمتمسكين بكل ذرة من ترابها الطهور. ويشهد التاريخ على أبطال وقادة فكر وعلم وأدب…الخ، كانوا نعم الرافد وهم يتجلون في قدسهم بعبقرياتهم وإبداعاتهم التي كانت تعيد صياغة المدينة؛ حضارة وتراثًا، وتؤكد على ملامح عروبتها وإسلاميتها. يعدّ الأدب وسيلة ومنهجاً في التوثيق للمكان؛ ففي السرديات، أيًّا كان نوعها- ملحمة أو رواية أو مقالة أو قصة - وفي الأشعار، النابعة من عمق الأحاسيس الصادقة… في ذلك كله يكون القلم هو السلاح الأكثر مضاء في حماية المكان وتاريخه وحفظ حضارته! كما دأبنا في آخر أربعة أعداد من مجلة المقدسية؛ وهي مجلة من القدس وإليها، سنستضيف في هذا العدد(22) من المجلة مقدسًّا مختلفًا إلى جدّ ما بما يتميز به من سمات الأديب الذي لا يُشقُّ له غبار في الأجناس الأدبية المختلفة؛ فهو كاتب قصّة من الطراز الأول، وروائيّ مبدع، وهو على رأس عمله الإبداعي, ومنهمك في العطاء, يوميًّا، أطال الله في عمره. وتقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالضيف قيد البحث، وتتبّع إنجازاته الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات..الخ، ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلاميتها، وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطول كل شيء في هذه المدينة المقدسة. وتنتهي الدراسة بمقابلة مع الضيف، تناقش فلسفته الخاصة وأهدافه التي حققها بجهده وعمله المتواصل، وما يرنو إلى إنجازه مستقبلاً!
- Itemالبحث العلمي الفلسطيني الحديث والمعاصر بشأن القدس:فجوات وآفاق(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) وليد سالملا تعدو هذه الورقة كونها توطئة لبحث موسع يجري العمل عليه من قبل الباحث بشأن موضوع كبير يتعلق بالفجوات البحثية المتعلقة بالقدس. تحصر الورقة نفسها تحديدًا بالفجوات البحثية كما رصدها الباحث في الدراسات الفلسطينية عن المدينة، على أن تعالج الفجوات في الأبحاث العربية والعالمية بشأن المدينة في وقت لاحق. كما تحصر نفسها بالأبحاث الفلسطينية عن القدس في التاريخ الحديث والمعاصر دون التطرق لهذه الأبحاث في الفترات الأسبق. تبدأ الورقة بعرض مكثف عن مسار البحث العلمي الفلسطيني الحديث والمعاصر بشأن القدس منذ أواخر العهد العثماني، وعهد الانتداب البريطاني وحتى اليوم، ثم تنتقل لاستعراض الفجوات البحثية فيه بشأن القدس كما رصدتها دراسات سابقة حتى عام 2009، وتقدم بعد ذلك قراءتها لهذه الفجوات من 2010 إلى 2023 استناداً إلى الأبحاث السابقة والتحولات التي طرأت على واقع القدس خلال تلك السنين، ثم تتطرق للتحديات التي يواجهها البحث الفلسطيني بشأن القدس، وتنتهي الورقة باقتراح ثمانية رزم بحثية بشأن القدس لازالت تنتظر العمل عليها و/أو توسيع ما هو قائم بشأن بعضها وإغنائه في الأبحاث الفلسطينية عن المدينة. تعتمد الورقة أيضًا على المتابعة الشخصية للباحث للدراسات عن القدس على مدى السنوات الخمسين الماضية وعمله في السنوات الأخيرة في تدريس مساقات "محاضرات" عن القدس لطلبة الماجستير وفي إدارة تحرير مجلة المقدسية المتخصصة بدراسات القدس، والتي يشرف عليها ويرأس تحريرها الأستاذ الدكتور سعيد ابو علي
- Itemالقدس في الفكر المسيحي الحديث (النص الأصلي باللغة الإنكليزية)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) متري الراهب; مصطفى عبيدالقدس مدينة لا مثيل لها. مدينة يعتبرها شعبان مختلفان عاصمة وطنية لهما، وتسميها ثلاثة أديان"مدينة مقدسة". من هنا تُلقي هذه الدراسة نظرة على مدينة القدس في الفكر المسيحي الحديث، خاصة أن هناك قدراً كبيراً من البيانات الخاصة بالفكر المسيحي الحديث تتضمن قرارات وخطبًا وتصريحات مسيحية بشأن القدس. وسعيًا للوصول لرؤية أكثر وضوحاً للخطاب المسيحي بشأن القدس، فقد اخترنا ثلاثة محاور رئيسية لإستقراء الخطاب، وهي صورة القدس في خطاب مجلس الكنائس العالمي، وصورتها لدى الكرسي الرسولي"الفاتيكان"، وأخيراً صورتها وفقاً لتصريحات قيادات الكنائس في الأراضي المقدسة
- Itemالقدس في ميزان محكمة العدل الدولية أي دور للفتوى الاستشارية؟(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) عبد الحسين شعبانيتناول البحث فكرة، كان الباحث قد اشتغل عليها قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، مفادها اللجوء إلى القضاء الدولي وتحديداً إلى محكمة العدل الدولية، والطلب منها تقديم رأي استشاري بشأن وضع مدينة القدس، وذلك طبقاً لاختصاصاتها الواردة في ميثاق الأمم المتحدة- المادة 96، والتي تفترض التقدم بطلب من الدول العربية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم رأي استشاري من محكمة العدل الدولية. وقد وسّع الباحث من دائرة النقاش بخصوص هذه المسألة، فنظم مؤتمراً حقوقياً في لندن العام 1996 في إطار المنظمة العربية لحقوق الإنسان، التي كان يرأسها، وبعد نقاشات معمقة وآراء متعددة، اتفق الملتقى الفكري الموسوم "القدس وحقوق الإنسان" على تبني رأيه على الرغم من بعض الآراء المتحفظة، والتي تعتقد أنه قد يؤدي إلى تخفيض سقف الكفاح أو أنه لا جدوى منه، لأن "إسرائيل" لا تحترم قواعد القانون الدولي وتستهين بقرارات الأمم المتحدة. يعزّز الباحث رأيه من تجربة كفاحية، وهي تجربة المقاومة الفيتنامية، فعلى الرغم من أن الفيتناميين كانوا يقاومون العدوان الأمريكي على بلادهم، إلا أنهم كانوا يفاوضون الولايات المتحدة في باريس، وفي الوقت نفسه يؤلبون عليها الرأي العام العالمي والغربي والأمريكي بشكل خاص، هكذا كانوا يستخدمون ببراعة وذكاء جميع أنواع الكفاح من أدناه إلى أرقاه. واللجوء إلى الطريق القانوني(محكمة العدل الدولية) هو جزء من الدبلوماسية الناعمة، التي لا ينبغي إهمالها، لما لها من تأثيرات لا تقل وزناً في عالم اليوم عن أساليب الكفاح الأخرى، في ظلّ الثورة العلمية-التقنية وتكنولوجيا الإعلام والمعلومات، والطور الرابع من الثورة الصناعية واقتصادات المعرفة والذكاء الاصطناعي. ولعلّ سابقة الذهاب إلى محكمة العدل الدولية بخصوص جدار الفصل العنصري تمثّل تجربة إيجابية ناجحة يمكن البناء عليها، وأن نتائجها كانت لصالح الشعب العربي الفلسطيني، لاسيّما بالقرار الذي اتخذته في 9 تموز/ يوليو2004، والقاضي باعتبار بناء الجدار مخالفاً للقانون الدولي، وطلبت المحكمة من إسرائيل إزالته من كل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية وضواحيها، مع تعويض المتضررين من بنائه. فما بالك بقضية القدس المحتلة، خلافاً لقرار الأمم المتحدة 181 لعام 11947 القاضي بإقامة دولتين يهودية وعربية، كما يعدّ انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة الذي لا يقّر الحصول على مكاسب سياسية بسبب الحرب، فضلاً عن تعارضه مع قراري مجلس الأمن 476 و 478 الصادرين في العام 1980 بالضدّ من قرار الكنيست بضم القدس واللذين يعلنان بطلانه وعدم شرعيته. يتضمن البحث حيثيات مثل هذا الاجتهاد طبقاً للمادة 96، في ميثاق الأمم المتحدة والآليات المقترحة والجوانب العملية التي اتبعها الباحث منذ العام 1995، بما فيها رسائله إلى العاهل المغربي الملك الحسن الثاني، وإلى وزراء الخارجية العرب جميعاً، وكذلك إلى جامعة الدول العربية وأمينها العام عصمت عبد المجيد والأمين العام لاتحاد المحامين العرب فاروق أبو عيسى، وما تمخّض عن ذلك عقد اجتماع في جامعة الدول العربية للخبراء، الذي تبنى المقترح الذي اتخذه الملتقى السادس للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن. ويشرح الباحث فحوى الفتوى وخصوصية المادة 96 والرأي الاستشاري والقرار 181 والدور "الإسرائيلي" في القضم التدريجي، ويوضح الفارق بين الضم والدمج القانوني، الذي تبرره "إسرائيل"، التي تقول إن القدس عاصمة أبدية وموحدة تحت سيادتها، طبقاً للقانون "الإسرائيلي"، خصوصاً وأن الأمر اتّخذ بعداً جديداً بعد صدور قانون "الدولة القومية لليهود في إسرائيل" الذي صدر في 19 تموز/ يوليو 2018، معتبراً "إسرائيل" دولة قومية للشعب اليهودي. ثم يتوقف الباحث عند حيثيات طلب الفتوى، ويختتم مؤكداً أن لا حل لقضية القدس دون حل القضية الفلسطينية، دون أن ننسى أن عملية طوفان الأقصى 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، وحملة الإبادة ضدّ أهلنا من جانب "إسرائيل"، وحّدت فلسطين لا بصورتها المتخيلة، بل بوصفها قائمة وحقيقية ولها الحق في الحياة وتقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية وعاصمتها القدس
- Itemالقدس وأهم الحروب التي جرت على أرض فلسطين في العصور القديمة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) زيدان عبد الكافي كفافينقضي ليلنا ونهارنا أمام التلفاز نرقب الحرب اللعينة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة، وقررنا أن نكتب هذه المقالة لنبين أن هذا الصراع يعود إلى الصهيونية التي تبنت الادّعاء التوراتي بتأسيس دولة لأبناء يعقوب(اسمه التوراتي إسرائيل) في حوالي 1000 قبل الميلاد، واستمرت ما يقارب سبعين سنة، ثم القضاء على ما تبقى من بقاياها(اليهودية) على يد القائد الكلداني نبوخذ نصر في حوالي 586 قبل الميلاد
- Itemاللغة والصورة الشعرية في شعر القدس عند الشاعر سميح القاسم(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) إيمان مصاروةالقدس، هذه المدينة العريقة ذات الرونق التاريخي الفريد، تمثل قلبًا ينبض بالمعاني والرموز العميقة في الثقافة العربية والفلسطينية خاصة. فالقدس منذ القِدم تعتبر مهد الروحانيات وامّ المدن جميعًا. إنها مدينة السلام، رغم أنها لم تهنأ بهذا السلام إلا في بعض المحطات القصيرة من عمر المدن. ذلك أنّ تاريخها شاهدٌ على العديد من موجات المغتصِبين والغازين الذين حاولوا الاستيلاء عليها واحتلالها ليضعوا تحت سيوف غطرستهم وغرورهم أكثر المدن قيمةً ورمزية في العالم. ولهذا السبب يُطلق عليها أحياناً لقب "أرض الحياة والموت، والحرب والسلام،والجنة والنار". تُعد القدس لكونها مهد الديانات السماوية "اليهودية والمسيحية والإسلام"، مكاناً يحتضن الشوق الروحاني للخلاص وهمزة الوصل بين العُبّادِ وبين الله. فحيثما نظرتَ تجد فيها آثارًا تُجسّد الأحداث التاريخية وتروي قصص من مروا منها أو أقاموا فيها أو استوطنوها على مرّ الزمان، وآخرهم الإحتلال الإسرائيلي الغاشم الرابض على صدر القدس وصدور ساكنيها من الفلسطينيين والعرب المسلمين والنصارى. والقدس لما تمثله من رمزية دينية وتاريخية وسياسية، تعتبر ذاكرة العرب عامة والفلسطينيين خاصة، وترتبط بالكثير من الدلالات والإيحاءات المشرقة التي جعلت منها مادة روحية نابضة بالحياة للأدباء والشعراء قديمًا وحديثًا. لقد كانت القدس بشموخها وشموخ مآذنها ونواقيس كنائسها وقبابها، وعبق التاريخ والتراث في شوارعها وأزقتها أرضًا صلبة يقف عليها الفلسطيني بعزة وإباء مؤكدًا على عروبتها وإسلاميتها، وصارخًا في وجه المحتل في كل حين وآنٍ أنّ صاحب البيت راسخٌ وصامدٌ وأنّ المحتلّ طارئٌ لا يملك أدنى مقومات الوجود والبقاء، ومعلنًا للدنيا أنّ القدس هي الهوية وهي الحضارة وهي التاريخ، وهي في قلوب العرب والفلسطينيين-هي فلسطين. صوّر الشعراء الفلسطينيون الأحداث التي مرت بها القدس ووثقوا تاريخها الطويل في قصائدهم، وعبّروا عمّا تعرضت له المدينة من طمس للهوية والمعالم بفعل عمليات التهويد التي لم تتوقف منذ احتلالها بوحشية في عام 1967. كما عبّروا عن الاعتداءات التي تعرضت لها المدينة منذ ذلك الحين، وعن بشاعة العدو وجرائمه وتنكيله بأهل القدس خاصةً والفلسطينيين عامةً. ومن بين الشعراء الذين استخدموا قوة الكلمة لتصويرها بكل جمال وغموض، نجد الشاعر سميح القاسم، الذي ترك بصماته الشعرية الجميلة والمؤثرة حول هذه المدينة المقدسة لتظل شاهدًا على مكانة هذه المدينة في قلبه وعظيم حبه وتعلقه بها.
- Itemأخبار جامعة القدس (كانون الأول 2023، وكانون الثاني وشباط 2024)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03)أخبار جامعة القدس في الفترة ما بين كانون الأول 2023وكانون الثاني وشباط 2024
- Itemبيت ريما كإحدى قرى القدس في القرن السادس عشر وما بعد وفق السجلات العثمانية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) حسين الريماوي; ذكرى سليمتهدف هذه الدراسة إلى توضيح أثر الأوضاع الأمنية والاقتصادية في القرن السادس عشر وما بعده على ريف القدس بشكل عام، وبلدة بيت ريما إحدى بلدات القدس بشكل خاص. تفترض الدراسة أن تغيير نظام حكم المماليك الضعيف لصالح الدولة العثمانية أدى إلى استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مما أدى إلى استقرار سكان فلسطين بشكل عام في ريف القدس وفي بيت ريما بشكل خاص. كما أن استتباب الأمن أدى إلى استقرار وإعادة استقرار قبائل بدوية فلسطينية وعربية في ريف القدس، مما أدى بدوره إلى زيادة عدد سكان بيت ريما وازدهار وضعها الاقتصادي. استخدم الباحثان أسلوب البحث التاريخي لتتبع المراحل التي مرت بها القرية منذ القرن السادس عشر وحتى الوقت الحاضر. النتائج: تشير نتائج الدراسة إلى انعكاس الاستقرار الأمني والاقتصادي على تثبيت السكان في بلدة بيت ريما، مما أدى إلى زيادة عدد السكان تدريجيًّا، رغم أنها شهدت تناقصًا في حالة واحدة، وذلك عندما انتقل المسيحيون العرب من سكانها-أطلق عليهم مسمى الريماويون-للعيش في مدينة الرملة، ثم مدينة غزة وأخيرًا استقر بهم المقام في مدينة القدس. يوصي الباحثان بإجراء مزيد من الدراسات على منطقة ريف لواء القدس في العهد العثماني، خاصة وأن الوثائق العثمانية أصبحت متوفرة. سؤال الدراسة: كيف أثر الاستقرار الأمني والاقتصادي في ريف القدس على بلدة بيت ريما من حيث زيادة عدد السكان وتحسن أحوالهم الاقتصادية. منهجية الدراسة: استخدم الباحثان المنهج التاريخي لتطور الحالة الأمنية والاقتصادية في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر، وصولاً إلى الوقت الحاضر. كما تم الاعتماد بشكل رئيسي على سجلات السالنامة العثمانية الصادرة عن الدولة العثمانية وإحصاءات الانتداب البريطاني والأردن وفلسطين، وكذلك على الدراسات التي تناولت لواء القدس في تلك الفترة الزمنية.
- Itemحال القدس ومكانتها تحديات واستشراف(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) راسم محيي الدين خمايسيتهدف هذه المقالة إلى استعراض موجز لحال ومكانة القدس الجيوسياسية، الديموغرافية، مكانتها الرمزية، بما في ذلك الروايات المتعددة بشأنها، تطورها الفيزيائي/العمراني، وتنطلق الورقة بتعريف حال القدس التي نشير إليها في هذه الورقة، نتبعها برصد حال المقدسيين، وتتناول لإيجاز صراع الروايات والسرديات التي تشكل مرجعيات رمزية ومعيارية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين في إنتاج خطابهم وسلوكهم وتعاملهم مع حال ومكانة القدس. كما نتناول الحال الديموغرافي والتغيرات التي أنتجته وتؤثر عليه من حيث الكم/العدد، النوع/الصفات الديموغرافية والانتشار/التوزيع في محيط القدس. ونستعرض الحال الجيوسياسي والمشاركة السياسية للمقدسيين، ونتبعها بمناقشة حال سياسات الأراضي والتخطيط الحيزي الذي يسعى لهندسة المستقبل الذي نحاول استشرافه. نختم الورقة بعرض سيناريوهات استشرافية لحال ومكانة القدس حتى منتصف القرن الحالي بالاعتماد على قراءة مشهد المدينة والتحولات والاتجاهات المرئية التي تجري وتصيغ مستقبل نسيجها الحضري. تدّعي الورقة بأن استشراف حال القدس ومكانتها لا يمكن أن يتم بمعزل عن استشراف عام لما سيحصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم خصوصية القدس. فهذه الخصوصية دفعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى تأجيل القرار بشأنها إلى الحل النهائي بموجب الاتفاقيات المرحلية، والتي تعرف باتفاقيات أوسلو. كما أن إسرائيل فرضت حدوداً بلدية وضمت إليها أراضي من الضفة الغربية بموجب قانونها المحلي، ومنحت مكانة مختلفة للسكان الفلسطينيين الذين شملهم قرار الضم القسري والمخالف للقانون الدولي. كما أن قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين الانتدابية، رقم 181 لعام 1947، منح القدس ومحيطها مكانة خاصة"كيان منفصل corpus separatum". وإن حال القدس نتيجة سياسات الاستيطان الإسرائيلية في القدس الشرقية ومحيطها الحضري خلق تعقيدات وثنائيات كثيرة بسبب تقارب وتشابك جغرافي بين شبكة المستوطنات الإسرائيلية المنشأة بموجب تخطيط كوكونيالي وبين شبكة مدن وقرى فلسطينية تطورت بشكل عضوي. ومما يؤكد خصوصية القدس ومكانتها الدينية كمركز ديني وروحي للديانات الموحدة (الإسلامية، والمسيحية واليهودية)، كما يضاف لهذه المركزية الروحية، المركزية الجيوسياسية والجغرافية، حيث تتوسط القدس فلسطين، وتقع بقلب محورها الحضري، الذي يربط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها. كذلك فإن إسرائيل سنّت قوانين خاصة بالقدس، واتخذت قرارات حكومية تخص القدس نتيجة لمكانتها من وجهة نظر يهودية، صهيونية وإسرائيلية. هذه الخاصية للقدس تضعها في مكانة مركزية في التسويات الجيوسياسية، وهناك من يطلق عليها مفتاح الحل للصراع في أرض الإسراء والمعراج. هكذا يمكن عرض وفهم تحديات استشراف مستقبل القدس وإسقاطاته على المقدسيين خاصة، وعلى الفلسطينيين والإسرائيليين عامة، حيث أن عملية الاستشراف المستقبلي هي حاجة ومطلب تقوم به الدول والمؤسسات لصياغة إستراتيجياتها وسياساتها لفهم المستقبل والاستعداد والإعداد له. والاستشراف يختلف عن التنبؤ أو التكهن، فهو علم له أدواته المعرفية و يستلهم القاعدة التي تقول"الحاضر مستقبل الماضي كما أنه ماضي المستقبل"، وبالتالي من خلال استلهام الماضي وأخذ الدروس والعبر منه ومن خلال الاستقراء العلمي للواقع الراهن حول القضية محل البحث والبيئة الداخلية والخارجية المؤثرة فيها، والتمعن في الأسباب التي أوجدت هذا الواقع، بإيجابياته وسلبياته، يمكن استشراف أو توقع ما ستؤول إليه الأمور مستقبلاً. تطبيقاً لمنهجية الاستشراف، نقوم بعرض الماضي وقراءة الحاضر وتحدياته، من أجل استشراف مستقبل القدس في المركبات التي ستتناولها هذه الورقة. نعتمد في صياغة هذه الدراسة، وفي العرض والتحليل، على المنهج الوصفي النقدي المقارن، مستندين إلى أبحاث سابقة أجريت ومخططات أعدت كذلك من قبل الكاتب، والذي يستخدم منهجية "الباحث كلاعب" بصفته "مخطط فَعّال مقاوم" يعمل في مجال التخطيط الحيزي في إسرائيل وفلسطين. كما أن الورقة تحاول أن تربط بين قراءة راشدة للواقع والتحولات التي أنتجته لتأسيس استشراف مستقبلي لحال مدينة القدس ومكانتها، من خلال تبصرات نتعلمها من مشهد الاتجاهات الديموغرافية، الجيوسياسية والسوسيو-ثقافية في واقع اقتصاد السوق النيوليبرالي المسيطر على السلوك اليومي لحياة الناس، والمتأثر بشكل مباشر من أيديولوجيات وسياسات إسرائيل السوسيو-اقتصادية والتي تتبنى الليبرالية الاقتصادية. كما تحاول الورقة قراءة حال نظام الأراضي والتخطيط الحيزي وسياساته، لفهم تبعاتها وإسقاطاتها على إنتاج الحيز الحضري للمدينة، واستشراف تأثير ذلك على ارتباط المدينة مع محيطها فيزيائيًّا ووظائفيًّا، لربما فتح أفقًا لتسويات جيوسياسية
- Itemسلام القدس بين مقاربتين: الوظيفية وتفكيك الاستعمار الاستيطاني(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) هيئة التحريرلا سلام في فلسطين دون حل قضية القدس على قاعدة إحقاق الحقوق الوطنية، وكذلك لا سلام للأديان السماوية الثلاثة وأتباعها في كل أرجاء العالم دون تحقيق هذا السلام. فالقدس كانت، ولا زالت، طوال تاريخها مفتاح الحرب وكذلك مفتاح السلام الذي غاب في التاريخ الحديث والمعاصر للمدينة بسبب الغزوة الصهيونية والادعاء بأن لليهود حقوقاً حصرية في المدينة دون غيرهم. وعلى هذا الأساس نتساءل حول المقاربة لتحقيق السلام في القدس ومنها لفلسطين والعالم، ونتناول بالتحليل بشكل موجز ومكثف المقاربة القائمة والممارسة على الأرض، ممثلة بالحل المدني الوظيفي بديلاً للحقوق السياسية والوطنية في المدينة، التي تفترض أن "السلام الإسرائيلي" ممكن من خلال الفرض وتقديم بعض الحقوق المدنية الشكلية، ونقيض تلك الأطروحة، ممثلاً بحالة الاستيطان الاستعماري لفلسطين ومنها القدس، والتي تؤكد أن السلام للقدس وفلسطين والعالم غير ممكن دون التخلص من الاستعمار الاستيطاني والإحتلال. ثم نتطرق إلى حصيلة الصراع أو ناتجه بين الأطروحة ونقيضها. ونحاجج أن المقاربة الوظيفية قاصرة عن جلب السلام للمدينة ومنها لفلسطين، لأنها مقاربة عاجزة عن حل جذر المشكلة المتمثل ب "الاستيطان الاستعماري في المدينة" وادعاء الصهيونية ودولتها إسرائيل بأن المدينة والحقوق فيها هي حصرية لليهود فقط دون سواهم مما يخرج فلسطينيي المدينة مسلمين ومسيحيين من نطاق هذه الحقوق
- Itemصفحات من الذاكرة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) محمود جدة!أنا من أنا؟ سؤال بدأ يطرح نفسه بداخلي بقوة منذ نعومة أظافري. كل يوم يمر علي كان أصعب من الذي قبله. أفكر وأفكر ولكن دون الوصول إلى نتيجة ما. يا ترى ما السبب؟! في ذلك الوقت حين كنت تقريباً في العاشرة من عمري ولربما أصغر من ذلك، كنت أسمع الناس يقولون هذا عربي وهذا إنكليزي وهذا أمريكي وذاك إفريقي، وما إلى ذلك من التسميات والتقسيمات القومية أو العرقية أو الدينية أو اللون أو الجنس وكل هذه التصنيفات. كنت أسمع بعض الناس يقولون لي يا عبد يا أسود..!! أنظر إليهم أحاول أن أعرف أو أفهم ما يقولون ولا أجد جوابًا. أقارن بيني وبينهم ولا أجد أي فارق جوهري. بل على العكس كنت أرى نفسي في بعض المواقف أفضل منهم، خاصة عندما علمت أن أول من نادى للصلاة في الإسلام كان أسمر اللون، وهو بلال الحبشي. وكذلك عندما علمت أن المسلمين هاجروا إلى الحبشة واحتموا بها والحبشة ذات بشرة سمراء. وأحيانًا أراهم أفضل مني، خاصة في مستوى المعيشة لأننا كنا شديدي الفقر وأحياناً بالكاد نحصل على وجبة واحدة خلال اليوم. وعندما أنظر إلى نفسي أجد أنني خليط من أنواع عدة. فأبي من أصل إفريقي ذو بشرة سوداء، جاء إلى هذه البلاد من دولة تشاد والتي كانت تحت الاستعمار الفرنسي لذا كان بحوزته جواز فرنسي. ….
- Itemطوفان الأقصى ومشاريع السلام في اليوم التالي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) سعيد ابو عليبعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023، والحرب الإسرائيلية التدميرية على قطاع غزة، وعجز إسرائيل عن الحسم العسكري السريع والقضاء على حركة حماس، والخسائر الكبيرة والمتتالية يوميًّا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، برزت دعوات دولية تباينت في الطرح، تتحدث عن وقف الحرب على قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، والإسراع في الدخول بعملية سلام توقف الصراع وترسم ملامح دولة فلسطينية مستقلة. وقد جاءت مواقف الدول تجاه الوضع الراهن في ضوء الحرب الإسرائيلية الإجرامية على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بين مواقف واضحة لا تحتمل التأويل برفض الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والدعوة لوقف إطلاق نار فوري ومستدام وإدخال المساعدات الإنسانية، ومواقف تتبنى الموقف الإسرائيلي، بل وتشجعه على الاستمرار في حربه العدوانية أو ما يراه قادة الاحتلال وحكومة الحرب الإسرائيلية، ومواقف مترددة تحاول الموازنة بين الموقفين السابقين، ويتجلى ذلك من خلال الدعوة لهدنة إنسانية تتيح لإسرائيل تحقيق أكبر قدر من المكاسب الممكنة من الحرب، التي لم تُحقق بعد أيًّا من أهدافها المعلنة، بخلاف تدمير القطاع وحياة أهله، وفي الوقت نفسه تدعو لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل استمرار "المذابح" و"جرائم الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني عبر القتل والتهجير والتجويع، مع استمرار الحديث "على استحياء" عن حلّ الدولتين الذي بات تحقيقه بعيد المنال في ضوء صلف وتعنت سلطات الاحتلال وتوفّر الحاضنة (الأمريكية والغربية من بعض الدول الكبرى) المشجعة لإسرائيل. والملفت أن المشاريع التي تطرح من جميع الأطراف وخاصة الأمريكية والأوروبية الداعية لإقامة دولة فلسطينية جاءت منزوعة من الأسس والثوابت التي تفرغ المشروع الوطني الفلسطيني من أهدافه، وتنهي نضاله على مدى ستة عقود، فهي وإن كانت من ناحية الشكل تبدو مستجيبة لأهم الطموحات الفلسطينية وهو طموح الدولة، إلا أنها من ناحية المضمون تفرغ هذه الطموحات من محتواها الحقيقي، كإقامة الدولة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو1967 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وفيها نستعرض أهم تلك المشاريع والمبادرات والتي جاءت على النحو الآتي: أولاً:الخطة الأمريكية، ثم اجتماع باريس، مرورًا بالمناقشات الأممية، وخارطة طريق الاتحاد الأوروبي، وكذلك الخطة البريطانية، والمبادرة المصرية، والخطط عربية الأخرى، ثم نختم الورقة بعرض موقف السلطة الفلسطينية والموقف الإسرائيلي
- Itemمآلات الاستيطان ومحاولات التهجير والإحلال في القدس والضفة الفلسطينية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) كمال قبعةيبدو أن المؤسسة الرسمية في إسرائيل، سواء الحكومة أو الأجهزة الأمنية، قد حسمت موقفها من المنطقتين"ب" و "ج"، وباتت تعتبرهما ضمن مناطق إسرائيلية يجب محاربة "الوجود الفلسطيني" عليها. ويمكن القول إن الجديد الذي يحاول التيار الاستيطاني إدخاله هو التنصل من اتفاقيات أوسلو، والعودة إلى التدخل في شؤون البناء والتخطيط داخل أراضي السلطة الفلسطينية. وقد بدأ تأثير التيار الاستيطاني في تقرير رسمي قدمته وزارة شؤون الاستخبارات في العام 2021، والذي نص على أن تصرفات الفلسطينيين تتجاهل عمدًا تعريفات المناطق"أ" و "ب" و "ج"؛ وبناء على ذلك، يوصي بأن يتم التخطيط لجميع الإجراءات الإسرائيلية، التي ستشمل أيضاً مراقبة والرد على النشاط الفلسطيني في المنطقتين (أ) و (ب)، مع التركيز على تلك المتاخمة للمنطقة (ج)، التي لديها احتمالية بأن يكون لها تأثير أمني مستقبلي على المنطقة "ج". واقتضت طبيعة البحث اعتماد المنهج الوصفي والتحليلي في الدراسة، وتناولت وقائع انفلات الاستيطان والإرهاب الصهيوني، في القدس والضفة الفلسطينية؛ ومحاولات تأبيد الاحتلال بالاستيطان الإجلائي الإحلالي والضم، ومحاولات شطب الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف
- Itemيا قدسُ لا تحزني(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) مريم الصيفيفي الصدرِ نهرٌ من الآهاتِ يضطرمُ ودفقةُ الحزنِ منها الروحُ تنثلمُ يا قدسُ لوّحي بمنديل الأسى أسفًا فالجرحُ في القلبِ دامٍ ليس يلتئمُ ألوذُ بالدّمعِ في عيني فيغرقني وكيف من غرقٍ للروحِ معتصَمُ ويصرخُ الوجدُ محمومًا يُجَرّحني يثيرُ نافورةَ الأوجاعِ.يحتدِمُ في هبَّةِ الريحِ أنفاسٌ تذكّرني يفوحُ ملءَ شذاها عابقٌ عرِمُ ...