موقف حزب الليكود من الدولة الفلسطينية (دراسة تحليلية)

Date
2009-03-18
Authors
يوسف عبد الله يوسف أبو جزر
YOSUF ABDALLA YOSUF ABO JAZAR
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
بتناول هذا البحث السياسة الإسرائيلية تجاه العراق: 1991-2003م، ويستعرض البحث تاريخ تطور السياسة الإسرائيلية تجاه العراق في الفترة من 1948-1958م، وخلال هذه الفترة اهتمت إسرائيل بكردستان العراق، لما لها من أهمية إستراتيجية لها وخصوصاً منطقة كركوك ووجود النفط فيه ما، لذا فقد ركز الموساد على إقامة العلاقات السرية مع أكراد العراق في الشمال بحجة الدفاع عن حقوقهم. كما شهدت هذه الفترة نشاطاً واسعاً لتهجير يهود العراق إلى فلسطين واستخدمت في ذلك كل الأساليب والوسائل بما فيها الإرهاب وذلك فيما عرف بعملية عيزرا ونحميا" والتي تم خلالها تهجير 95% من الطائفة اليهودية بالعراق في الفترة ما بين 1950- 1951م. إلى جانب ذلك استعرض البحث تاريخ تطور السياسة الإسرائيلية تجاه العراق في الفترة من 1958 1990م، حيث شهدت هذه الفترة أحداث ثورة 14 تموز / يوليو 1958م التي أحدثت انقلابا حقيقياً في موازيين القوى في الشرق العربي والمناطق المجاورة له، وكانت عناوين هذا الانة لاب السحاب العراق من حلف بغداد، وإعلانه سياسة الحياد الإيجابي وتوثيق روابط به وعلاقات به بالاتحاد السوفيتي، لذا سعت القوى الأجنبية إلى استثمار الورقة الكردية بهدف استنزاف الثورة والضغط عليها والسعي لتحويل مسارها ، وقد أنشأت منظمة ما تسمى بـ - ترايدنت بنشاطها السري وضمت تركيا وإيران وإسرائيل، وكان لها هدف واحد مشترك يجمع إيران وإسرائيل ومصطفي البرزاني هو إنهاك الجيش العراقي والبلاد لإبعادهما عن أية حروب عربية - إسرائيلية، ولإضعاف العراق أمام إيران من أجل الحصول على مطالب إقليمية في شط العرب، وبالنسبة للأكراد فمن أجل الحصول على الدعم الخارجي وتوفير إمكانات مواجهة الحكومة العراقية، وعليه فقد استطاعت إسرائيل الدخول إلى شمال العراق عبر إيران وأصبح هاجسها إدامة التمرد، ودعم البرزاني بكل الوسائل المتاحة لإشغال أكبر عدد ممكن من وحدات الجيش العراقي في النزاع الداخلي وإنهاكها وتدمير قدرات العراق العسكرية والاقتصادية والبشرية، وإبعاد العراق عن المساهمة بدوره في أية حروب عربية إسرائيلية قد تنشب وعلى صعيد آخر قامت إسرائيل بزرع شبكات تجمد من داخل مجموعات العلماء العراقيين استهدفت قتل العلماء الألمان والمصريين عبر الطرود الناسفة منذ عام 1962م لمحاولة عرقلة امتلاك العراق لتكنولوجيا الذرة. وفي هذه الفترة بدأت الاتصالات بين قادة أكراد العراق وإسرائيل على مستوى رفيع منذ عام 1962م أثناء مؤتمر "الاشتراكية الدولية في جنيف، حيث التقي عدد من الزعماء الأكراد مع 14 شمعون بيريز (مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية آنذاك، وعضو الاشتراكية الدولية وأعربوا عن رغبتهم في الاستعانة بإسرائيل في حربهم ضد العراق، حيث أن ام جه از الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) قاعدة وسط مواقع المسلحين الأكراد شمال العراق وتسلل عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي في كردستان العراق. وقد ازداد الدعم الإسرائيلي للبرزاني في تلك الفترة بصورة أخافت القادة العراقيين بشكل جدي، الأمر الذي دفع وزير الدفاع العراقي عبد العزيز العقيلي أنذاك للقول: إن الشرق والغرب يقومان بمساعدة المتمردين الأكراد على خلق إسرائيل أخرى في شمال العراق، كما تعاونوا على إقامة إسرائيل عام 1948م إلى جانب ذلك تناول البحث دور المؤسسات الرسمية في إسرائيل في صنع السياسة تجاه العراق وكيف أن هذه المؤسسات دفعت باتجاه تحقيق أهداف الاستراتيجية الإسرائيلية والتي ركزت بشكل مباشر أو غير مباشر على ضرورة توجيه ضربة قاضية للعراق بهدف إضعافه تمهيداً لتحقيق الأهداف الإسرائيلية الإقليمية في المنطقة، فضلا عن دور المؤثرات الداخلية وأيضا المؤثرات الخارجية المتعلقة بطبيعة التحولات في بيئة النظام الدولي منذ مطلع التسعينات من القرن العشرين. كما تم استعراض أبرز الأدوات الإسرائيلية المستخدمة (وسائل) ، وأوضح البحث كيف أن إسرائيل تمكنت إلى حد كبير من تحقيق هذه الأهداف، وذلك نظراً لحرص الولايات المتحدة الأمريكية على أمن وسلامة إسرائيل في المنطقة، خاصة بعد تفردها في صياغة هيكل النظام الدولي بعد انتهاء مرحلة الحرب الباردة. هذا وقد تطرق البحث بالرصد والتحليل لتداعيات هذه السياسة على الصعيد الداخلي العراقي والأمن القومي العربي، ومدى تعرض العراق للاختراق الأمني نتيجة تراجع قوة الدولة العراقية اقتصادياً نتيجة الحصار الدولي عليها بعد حرب الخليج الثانية عام 1991م، إلى جانب تراجع قوة العراق عسكرياً نتيجة تعرضه للضربات العسكرية المتتالية من قوات التحالف الدولي بعد حرب الخليج الثانية والدور الذي لعبته إسرائيل في حرب الخليج الثالثة في عام 2003م ولازالت تلعبه على الساحة العراقية، حيث تداخلت الخطط الإسرائيلية مع الاستراتيجية الأمريكية من مرحلة التحيز الإسرائيلي إلى مرحلة التطابق في الأفكار الخاصة بالمنطقة كلها وتغيرها من الداخل بدءاً من خطة. الضربة العسكرية للعراق. لذا نجد أن غزو الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق واحتلاله عام 2003م، خدم إسرائيل بدرجة لم تحلم بها من قبل، حيث سهل لها تنفيذ مخططاتها الإستراتيجية بعيدة المدى في المنطقة على جميع الأصعدة والمستويات ...... This study has been Discussed and analysis the position, of the Israeli " Likud Party" מפלגת הליכוד" " of a Palestinian state establishment, in the period of 1977- 2003. The importance of this period win the Likud party in the ninth session of the Knesset for the first time since the establishment of the State of Israel. The discussion covered the attitudes of the "Likud party" and electoral programs, and international, Arabic, And Israeli initiatives, On the Arab-Israeli conflict; during successive sessions of the Presidency of the Israeli Government about the 1977 – 1984, and during the Governments of national unity, between 1984-1990. The research mentioned to study the "Likud party" of a Palestinian state establishment, through the Government of the Likud party coalition between 1990 – 1992.Also the study discussed the position of "Likud Party" of a Palestinian state establishment; after his win in elections to the Knesset for the fourteenth session of the 1996-1999, which has seen a shift in the history of Israeli-Palestinian conflict. Finally, the research study attitudes the "Likud party" of a Palestinian state establishment, in the period, which was won and Chaired the government in 2001 - 2003 by "Ariel Sharon" " אריאל שרון " , And accompanied by an escalation against the Palestinian cause; refusal of the Central Committee of the "Likud party" for the establishment of a Palestinian state.The research has been used during the research study the analytical approach; to analyze the attitudes of the "Likud party" of a Palestinian state establishment, also benefited by both theories of the (crisis management and management in crisis) that the "Likud party" positions of the set of all peace initiatives in the light of these theories.And a researcher reach to an scenarios for the future Palestinian state, and other scenarios for the future of "Likud party" politics, in the light of the positions of the Likud party of the Palestinian state establishment as both affect and be affected by theother, and then concluded by important outcome, which is the refusal of the Likud party for a Palestinian state rejected categorically.
Description
Keywords
Citation
Collections