"دور صحافة الموبايل في تغطية المناطق المحتلة وصناعة القصة الرقمية، القدس الشرقية المحتلة كحالة"
Date
2022-08-18
Authors
كريستين خالد وليد ريناوي
Kristeen Khaled Waleed Rinawi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
فحصت الدراسة دور صحافة الموبايل في تغطية أخبار القدس الشرقية المحتلة وصناعة قصتها الرقمية، من خلال توثيق تجربة 10 صحفيين فلسطينيين هم معظم الذين يمارسون صحافة الموبايل في مدينة القدس المحتلة، إعتمدت على منهج "البحث النوعي"، وعلى المقابلة المعمقة المسجّلة كأداة لجمع المعلومات حيث أجريت جميعها في القدس بشكل وجاهي.
وتوصلت الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى مدينة القدس المحتلة وفلسطين، إلى أن دور صحافة الموبايل رئيسي في تغطية الأخبار وصناعة القصة الرقمية في شرقي القدس المحتلة. وأنها وسيلة تكنولوجية يستخدمها الصحفيون لمواصلة تغطيتهم لكنها تعرض سلامتهم الشخصية لخطر أكبر. وكشفت الدراسة أن الدافع الشخصي لدى جميع الصحفيين المبحوثين هو "الإنتماء للقدس" والإلتزام بنقل صورتها وصوتها. ومن أسباب تحولهم للتغطية بواسطة الموبايل وجود قرارات عسكرية وأمنية تمنعهم من ممارسة عملهم الصحفي التقليدي. وأظهرت الدراسة أن جميع صحفيي الموبايل يعملون مع الإعلام الفلسطيني والمحلي، ويمارسونها كطريقة تغطية وحيدة في عملهم اليومي في ظل ظروف صعبة وتحديات عديدة. وأن غياب جسم يمثل هؤلاء الصحفيين ويقدم الدعم والتدريب المطلوب، ساهم في تدفيعهم كلفاً شخصية ومهنية وصحية ونفسية ورقمية. وعكست الدراسة ميزات صحافة الموبايل في التغطية: مثل السرعة والمرونة وإمكانية التخفي، ومساهمتها في الحفاظ على السردية.
وقدمت الباحثة مقترحات حول ضرورة العمل على لجم سياسات الاحتلال التي تستهدف الصحافة الفلسطينية، من خلال حملات الضغط والمناصرة الجدية. وتشكيل جسم فعّال يمثل صحفيي الموبايل ويتولى الإرشاد والتوجيه. وضرورة تدريس صحافة الموبايل في الجامعات الفلسطينية. ووجهت الباحثة الدعوة إلى إجراء بحوث مستقبلية عن صحافة الموبايل لا يكون فيها المبحوثون مقدسيون ولا يعملون في الإعلام الفلسطيني، لبحث دوافعهم وظروف عملهم والتحديات التي تواجههم