دور التجمعات العنقودية ( العنقايد ) في تحقيق التنمية المناطقية وصولا لخلق قدرة تنافسية للمناطق
Date
2022-01-18
Authors
نور زكي حسن الكيلاني
Nour Zaki Hassan Alkilani
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
جامعة القدس
جامعة القدس
Abstract
The study aimed to identify the role of cluster in achieving territorial development in order to create competitiveness in the territories.
The study used the descriptive analytical method, and the interview was adopted as a tool for collecting data from its primary sources The study targeted experts and researchers in the field of cluster and territorial development, and the study community was represented by a group of experts, researchers, academics and those in charge of preparing cluster plans in Palestine and outside Palestine. Structured interviews were conducted with 13 experts, 11 of whom are from Palestine and 2 from other country.,
The study reached to a several results, the most important of which are: There is great dynamism in the Palestinian context, despite the restrictions in several territories and sectors. This dynamic can be regionalized based on the strengths of territories and sectors, and the ability of actors to organize themselves. This organizational capacity is reflected in joint projects, whether in different clusters or in different sectors in Palestine.
Territorial development is a great opportunity to overcome development problems in Palestine. In order to address the problem resulting from the Israeli occupation, the Territorial approach may be the alternative, given that each territories in Palestine has a comparative advantage that distinguishes it from others.
The study made several recommendations, the most important of which are: Territorial and cluster development requires the success of a decentralized system of governance with greater empowerment of local communities, and this is what must be worked on in the next stage, Benefiting from the experiences of developing countries in cluster and trying to devise more specific resources for each of the territories, in order to reach the different advantage that will distinguish the products and services of this territories.
بالرغم من اهمية نهج التنمية المناطقية المعتمد على التجمعات العنقودية، فان هذا النهج لا زال في بداياته، فمع تبني الحكومة الفلسطينية هذا النهج من خلال التجمعات العنقودية، الا ان التجربة في بداياتها وتواجه كثير من التحديات الجيوسياسية والمؤسساتية والمالية. هذه الدراسة تسلط الضوء على ادبيات ومنهجيات التنمية المناطقية والتجمعات العنقودية كدراسة استكشافية بهدف تقييم التجربة الفلسطينية من حيث الفرص والتحديات في تقييم دور التجمعات العنقودية (العناقيد) في تحقيق التنمية المناطقية وصولا لخلق قدرة تنافسية للمناطق في فلسطين. لدراسة فرص وامكانية نجاح هذا النهج و مدى امكانية تطبيقه في فلسطين، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيت اعتمدت الدراسة بشكل رئيسي في اطارها النظري على الادبيات الحديثة في التنمية المناطقية والعنقودية لفهم الموضوع بشك أعمق ودراسة. اعتمدت المقابلة الهيكلية كأداة لجمع البيانات من مصادرها الأولية، و قد استهدفت الدراسة مجموعة من الخبراء و الباحثين في مجال التجمعات العنقودية والتنمية المناطقية، حيث تكون مجتمع الدراسة من عدد من الخبراء و الباحثين و الأكاديميين و القائمين على إعداد الخطط العنقودية في فلسطين و خارج فلسطين ، و تم إجراء مقابلات مهيكلة مع 13 خبير ، 11 منهم من فلسطين و 2 من الخارج نظرا لقلة الخبراء في هذا المجال في فلسطين. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن هناك ديناميكية كبيرة في السياق الفلسطيني تشكل فرصة للتنمية المناطقية المعتمدة على التجمعات العنقودية بالرغم من القيود والمعوقات في عدة أماكن وقطاعات. اظهرت الدراسة ان هناك نقاط قوة وفرص في المناطق الفلسطينية والقطاعات الاقتصادية يمكن ان تشكل بداية لتنمية مناطقية قادرة على الخروج من حالة الركود التنموي أو التنمية غير العادلة. تشكل الديناميكية الاجتماعية والحراك المؤسسي فرصة لتحريك الفاعلين لتعظيم مواردهم الخصوصية المتاحة سواء كانت طبيعية أو تراثية. خلصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: التنمية المناطقية والعنقودية فرصة ممكنة يتطلب نجاحها دمج الفاعلين المحليين في عملية التنمية بصورة أكبر من خلال نظام حكم لا مركزي يسعى لتمكين المجتمعات المحلية وهذا ما يجب العمل عليه في المرحلة القادمة، الاستفادة من تجارب الدول النامية في التجمعات العنقودية ومحاولة ابتكار موارد جديدة و التركيز على الموارد الخصوصية الموجودة في كل منطقة، للوصول إلى الميزة الاختلافية التي ستميز المنطقة و منتجاتها وخدماتها و تجعلها قادرة على المنافسة في ظل حالة المنافسة غير العادلة التي خلقها الاحتلال و سياساته
بالرغم من اهمية نهج التنمية المناطقية المعتمد على التجمعات العنقودية، فان هذا النهج لا زال في بداياته، فمع تبني الحكومة الفلسطينية هذا النهج من خلال التجمعات العنقودية، الا ان التجربة في بداياتها وتواجه كثير من التحديات الجيوسياسية والمؤسساتية والمالية. هذه الدراسة تسلط الضوء على ادبيات ومنهجيات التنمية المناطقية والتجمعات العنقودية كدراسة استكشافية بهدف تقييم التجربة الفلسطينية من حيث الفرص والتحديات في تقييم دور التجمعات العنقودية (العناقيد) في تحقيق التنمية المناطقية وصولا لخلق قدرة تنافسية للمناطق في فلسطين. لدراسة فرص وامكانية نجاح هذا النهج و مدى امكانية تطبيقه في فلسطين، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيت اعتمدت الدراسة بشكل رئيسي في اطارها النظري على الادبيات الحديثة في التنمية المناطقية والعنقودية لفهم الموضوع بشك أعمق ودراسة. اعتمدت المقابلة الهيكلية كأداة لجمع البيانات من مصادرها الأولية، و قد استهدفت الدراسة مجموعة من الخبراء و الباحثين في مجال التجمعات العنقودية والتنمية المناطقية، حيث تكون مجتمع الدراسة من عدد من الخبراء و الباحثين و الأكاديميين و القائمين على إعداد الخطط العنقودية في فلسطين و خارج فلسطين ، و تم إجراء مقابلات مهيكلة مع 13 خبير ، 11 منهم من فلسطين و 2 من الخارج نظرا لقلة الخبراء في هذا المجال في فلسطين. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن هناك ديناميكية كبيرة في السياق الفلسطيني تشكل فرصة للتنمية المناطقية المعتمدة على التجمعات العنقودية بالرغم من القيود والمعوقات في عدة أماكن وقطاعات. اظهرت الدراسة ان هناك نقاط قوة وفرص في المناطق الفلسطينية والقطاعات الاقتصادية يمكن ان تشكل بداية لتنمية مناطقية قادرة على الخروج من حالة الركود التنموي أو التنمية غير العادلة. تشكل الديناميكية الاجتماعية والحراك المؤسسي فرصة لتحريك الفاعلين لتعظيم مواردهم الخصوصية المتاحة سواء كانت طبيعية أو تراثية. خلصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: التنمية المناطقية والعنقودية فرصة ممكنة يتطلب نجاحها دمج الفاعلين المحليين في عملية التنمية بصورة أكبر من خلال نظام حكم لا مركزي يسعى لتمكين المجتمعات المحلية وهذا ما يجب العمل عليه في المرحلة القادمة، الاستفادة من تجارب الدول النامية في التجمعات العنقودية ومحاولة ابتكار موارد جديدة و التركيز على الموارد الخصوصية الموجودة في كل منطقة، للوصول إلى الميزة الاختلافية التي ستميز المنطقة و منتجاتها وخدماتها و تجعلها قادرة على المنافسة في ظل حالة المنافسة غير العادلة التي خلقها الاحتلال و سياساته