جمعية عطيرت كوهانيم تدير جسمًا وهميًّا بهدف السيطرة على أملاك في سلوان

Date
2025-09-06
Authors
سعيد ابو علي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة القدس
Abstract
العنوان أعلاه لمقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بقلم الكاتب الإسرائيلي المعروف نير حسون بتاريخ 2025/2218. ما يجدد استحضار الآية الكريمة: "وشهد شاهد من أهلها". نعم يقدم الكاتب بهذا المقال الشهادة نوعاً واسلوباً آخر من أساليب الاحتلال الذي طالما انتهجه وطالما تمّ كشفه، كأسلوب متبع في ممارسات التهجير والتطهير العرقي، والاستيلاء على الممتلكات، بل سرقتها، بتبريرات وادعاءات قانونية مختلفة، لتضاعف من أسباب القهر والألم، كذلك القهر والألم الذي يعانيه المقدسي، حيث يكره جبراً على هدم بيته الذي يأويه بيديه. وهذه المرة كان شاهد على السارق وزارة عدله، وإن لم تتخذ بحقه الإجراءات أو المقتضى العادل، بل طالبته بمزيد من إحكام سرقته الموصوفة بتدابير التخفي، وخفة اليد الأكثر قوة وخفية حتى لا يضبط متلبساً مرة أخرى. ومع أن الأمر، لا يتوقف عند لصوصية جمعية عطيرت كوهانيم، وما تمارسه من سرقة مغلفة بتشريعات تبريرية، وسلب معلن لممتلكات وبيوت المقدسيين، أمام سرقة ومصادرة وسلب وطن بأكمله بأرضه ومقدراته، مع نفي وتشريد أهله وملّاكه، ومحاولات طمس هويتهم وحقوقهم المتواصلة منذ عقود بآلة الحرب والتدمير والتهجير والإخفاء. غير أنها حالة لنموذج صغير على خطورته وأهميته، صورة مصغرة لصورة سطو والسرقة الأكبر، مثال جزئي يشخّص الحالة الكلية ليس فقط القدس وإنما لفلسطين، في مثل هذا السياق من التبرير والإدعاء، لتسويغ غير القانوني الثابت والأكيد، بدعاء قانوني باطل ومزور. والسؤال كيف يتم ذلك؟ لهذا نُناقش موضوع الاستيلاء على بيوت المقدسيين وتهجيرهم بصور التهجير والاقتلاع الخفية والمعلنة، وكليهما رسمي، يندرج في إطار تهويد القدس، وذلك من خلال تقرير جريدة هآرتس بنقطة أولى ومن خلال تقارير محافظة القدس بنقطة ثانية.
Description
Keywords
Citation