01. العدد الأول
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 01. العدد الأول by Author "ميساء الهدمي"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
- Publicationالقدس في قلب حراك الدبلوماسية الفلسطينية لمواجهة مشروع ترامب: تقرير سياسي خاص من مضمون الوثائق والتصريحات الرسمية(2019-03-01) عمر عبد المنعم; ميساء الهدمي; محمد شقورة; نهال عبد الله; شريفة شوادر; معتصم الشول; سعيد ابو عليتأسيساً على الموقف الفلسطيني الرافض بصورة قاطعة لصفقة العصر الامريكية ولكل الضغوطات والعقوبات الامريكية ضد السلطة والشعب الفلسطيني بعد القرار الأمريكي بشأن القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها, حيث خاض الشعب والقيادة الفلسطينية مواجهة دبلوماسية واسعة النطاق, جوهرها رفض الموقف الأمريكي والإصرار على التصدي له في كل المحافل الدولية سياسياً ودبلوماسياً وقانونياً, فقد تمحور هذا الرفض, الذي قاده الرئيس أبو مازن شخصياً ووجه باتخاذه في الأطر الرسمية الفلسطينية, وكان المحور والهدف للزيارات الرسمية والاتصالات الدولية التي قادها والتي تنفذها مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية في خوض معركة شرسة على الساحة الدولية لمواجهة قرارات ومواقف الإدارة الأمريكية, سواء على الصعيد العربي أو الدولي بما في ذلك المنظمات الدولية, وهي الجهود الدبلوماسية التي حققت نجاحات مهمة في عزل السياسة و المواقف الأمريكية الإسرائيلية من جهة, وفي إعادة تأكيد الالتفاف العربي والدولي حول الجقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة بما فيه حقه في الإستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967, وفي دعم الموقف الفلسطيني الرافض للانفراد الأمريكي برعاية عملية السلام والرافض للسياسات والقرارات الأمريكية الأحادية والمنحازة, وذلك ما سيتم استعراضه بهذا التقرير الذي تناول أهم المواقف والتحركات الفلسطينية وطنياً وعربياً ودولياً وفق المحاور الاتية: أولاً, جهود الرئيس الفلسطيني وتحركاته. ثانيا بناء الموقف الفلسطيني على المستوى الوظني الداخلي. ثالثا, تفاعل الدبلوماسية الفلسطينية في الموقف العربي والاسلامي. رابعا, انعكاس الدبلوماسية الفلسطينية في الاطار الدولي
- Publicationتقرير خاص بشأن المخططات والانتهاكات الاسرائيلية في القدس بعد اعلان ترامب(2019-03) ميساء الهدميصعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها وإجراءاتها في المدينة المقدسة واستمرت في محاولاتها الممنهجة لتهويد مدينة القدس, وتزييف تاريخها الإسلامي المسيحي, وتغيير تركيبتها السكانية, فمنذ اعلان الادارة الامريكية غير القانوني بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها, فضلاً عن قرارات الادارة الامريكية المتلاحقة والتي تنقسم الى شقين, شق يهدف الى فرض وقائع على الأرض لصالح اسرائيل, كالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها في يوم نكبة الشعب الفلسطيني, مرورا بتقليص ومن ثم قطع المساعدات عن الأونروا, وشق آخر يدخل في إطار العقاب الجماعي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني برمته, كقطع جميع المساعدات المباشرة لخزينة دولة فلسطين أو وغير المباشرة المقدمة للشعب الفلسطيني عن طريق المعونة الأمريكية لتنفيذ مشاريع تنموية, انتهاء بوقف دعم مشافي القدس, وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. استغلت إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الانحياز الأمريكي الكامل وصعدت من إجراءاتها وانتهاكاتها في المدينة ومحيطها, للإسراع في استكمال تنفيذ مخططاتها التهويدية الاحتلالية, وتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها. وفي هذا الإطار, لجأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الى جملة من الإجراءات والممارسات التي بدأت من إحكام الحصار على المدينة المقدسة وعزلها جغررافياً واقتصادياً واجتماعياً, من خلال قانون الضم وبناء جدار الفصل العنصري, مرورا بسياسات مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات الاستعمارية وخنق التطور العمراني وهدم المنازل والمنشآت ومصادرة المباني بشكل عنصري, كما يحصل الآن في البلدة القديمة في القدس. كما ضخت سلطات