10. العدد العاشر
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 10. العدد العاشر by Author "فارس علي القواسمي"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemالمشاريع الاستيطانية الصهيونية في محافظة القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) فارس علي القواسميتناقش هذه الدّراسة الوضع الاستيطاني في محافظة القدس, التي تجسّدت بأشكال مختلفة. وقد اعتمد الباحث على عدد من المصادر والدّراسات الموثوقة, وتحليله للبيانات الثّانوية من خرائط تفاعليّة وأرقام؛ للخروج باستنتاجات توضيحية تسهل الفهم على القارئ. وقد تم استخدام عدد من الرّسوم البيانية, والخرائط والجداول, والصور. تبدأ الدّراسة باستعراض التطور التاريخي للتّواجد الاستيطاني في محافظة القدس, حتّى احتلالها عام 1967. يوضح البحث أن بعد ذلك وضع محافظة القدس طبقاً لاتفاق "أوسلو", إذ يظهر أن معظم أراضي المحافظة تصنّف كأراضي (ج). ويعيش معظم الفلسطينيين في المناطق المصنفة كأراضي (ب) التي تمثل أقل من 9% من أراضي المحافظة. وينتقل الباحث تباعاً باستعراض المشاريع الاستيطانية في القدس, ولعل أخطرها "مشروع القدس الكبرى" الذي يسيطر على 4,5 % من أراضي الضفة الغربية, و "مشروع القدس المتروليتانيّة" الذي يخطط للسيطرة على 10% من أراضي الضفة, ويفصل كلا المشروعين بين شقّيها الشّمالي والجنوبيّ, وكذلك "مشروع جدار الفصل العنصري" الذي عزل حوالي 150 ألف فلسطيني خارج حدود بلدّية القدس, وضمّ ثلاث كتل استيطانيّة إلى حدود القدس, وهي: "معاليه أدوميم", و"جفعات زئيف", و"غوش عتصيون". وقد وصل عدد المستوطنات في شرقي القدس 23 مستوطنة, يعيش فيها حوالي ال300 ألف مستوطن حتى عام 2019م. وبإضافة كتلة عتصيون الواقعة ضمن حدود محافظة بيت لحم, ولمن ضمن حدود"مشروع القدس الكبرى", يصبح عدد المستوطنين 382 ألف مستوطن. ومن أخطر المشاريع الاستيطانية "مشروع E1", الذي يمنع أي تواصل جغرافي بين التّجمعات الفلسطينية في شرق القدس. بعد ذلك, يستعرض البحث أبرز البؤر الاستيطانية التي تم رصدها, وعددها 11. أما الطّرق الالتفافيّة فتظهر البيانات وجود شبكة طرق في محافظة القدس هي الأكثر تعقيداً وطولاً, ومقارنة مع المحافظات الأخرى, وتمثل القدس نقطة وصل بين أهم الطّرق الالتفافية. تنتهي الدراسة باستعراض القواعد العسكرية التي وصل عددها إلى 13. وفي الخاتمة, تؤكد الدراسة على خطورة سياسات الاحتلال في تهويد مدينة القدس, وتغيير تركيبتها الدّيموغرافية, والجغرافية, والتّاريخية.