Criminology علم الجريمة
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Criminology علم الجريمة by Author "Amani Omar Odeh Makharzeh"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemاسْتِخْدَامُ التِّقْنِيَّاتِ الحَدِيثَةِ فِي الْبَحْثِ الْجِنَائيّ وَتَأْثِيرُهَا عَلَى الْعَدَالَةِ الْجِنَائِيَّة من وِجْهَة نَظَرِ الْقَضَاءِ وَالنِّيَابَةِ الْعَامَّة(Al-Quds University, 2024-11-23) أَمانِي عُمَر عوده مَخارزَه; Amani Omar Odeh Makharzehبِالْعَدَالَةِ يَسُودُ اَلْمَلِكُ وَتَسْمُو اَلْأُمَمُ، وَمِنْ وَسَائِلِ تَحْقِيقِهَا اَلْحُصُولِ عَلَى أَدِلَّةِ اَلِْْثْبَاتِ فِي اَلْمَادَّةِ ا لجَ اَ زئِيَّةِ بِوَسَائِلَ شَرْعِيَّةٍّ لَا تُغَالِطُ اَلشُّعُورَ اَلْبَشَرِيَّ، وَمِنْهَا وَسَائِلُ اَلِْْ ثْبَاتِ اَلْعِلْمِيِّ اَلْحَدِيثَةِ اَلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا مَأْمُورُو اَلضَّبْطِ اَلْقَضَائِيِّ في مَرْحَلَةِ اَلْبَحْثِ وَالتَّحَرِّي لِلْوُصُولِ لِلْجُنَاةِ وَتَقْدِيمَهُمْ لِلْعَدَالَةِ وَقَدْ لَاقَتْ اَلْوَسَائِلُ اَلْحَدِيثَةُ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَل تَّأْيِيدِ وَالْمُعَارَضَة؛ مِمَّا يُعْطِي اَلْمَوْضُوعُ أَهَمِّيَّةَ كَوْنِهِ مَحَلَّ جَدَلٍّ وَنِ ق اشٍّ مُسْتَمِر، وَلِذَا فَقَدْ تَمَثَّلَ هَدَفُ اَلْ د ا رسةِ حَوْلَ مَعْرِفَةِ تَأْثِيرِ اِسْتِخْدَامِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ فِي اَلْبَحْثِ اَلْجِنَائِ ي عَلَى اَلْعَدَالَةِ اَلْجِنَائِيَّةِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ اَلْقَضَاءِ وَالنِّيَابَةِ اَلْعَامَّ ةِ ، مِنْ خِلََلِ اَلتَّعَرُّفِ عَلَى مَاهِيَّةِ اَل تّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ، وَمَا اَلْأَنْوَاعَ اَلْمُسْتَخْدَمَةِ فِي اَلْبَحْثِ اَلْجِنَائِيِّ مَا بَيْ ن تِقْنِيَّاتٍّ مُسْتَحْدَثَةٍّ وَأُخْرَى تَقْلِيدِيَّة، وَكَيْفَ أَسْهَمَتْ فِي سَيْرِ عَمَلِيَّا ت اَلْبَحْثِ اَلَّتِي تَقُومُ بِهَا اَلنِّيَابَةُ ا لعَامَّةُ لِلْوُصُولِ إِلَى اَلِاقْتِنَاعِ اَلْقَضَائِيِّ فِي اَلْمَحْكَمَةِ، وَلِذَا طَرَحَ اَلتَّسَاؤُلُ اَلرَّئِيسُ حَوْلَ مَا تَأْثِيرُ اِسْتِخْدَامِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ فِي اَلْبَحْثِ ا لجِ نائِيِّ عَلَى اَلْعَدَالَةِ اَلْجِنَائِيَّةِ؟ وَ لِلِْْجَابَةِ عَلَيْهِ تَمَّ اَلْبَحْثُ بِاسْتِخْدَامِ اَلْمَنْهَجَيْنِ اَلْكَمِّيِّ وَالنَّوْعِيِّ مِنْ خِلََ لِ تَوْظِيفِ أَدَوَاتِ اَلِاسْتِبْيَانِ وَالْمُقَابَلَةِ لِلْحُصُولِ عَلَى اَلْمَعْلُومَات، فَالِا سْتِبْيَانُ صُمِّمَ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى عَيِّنَةِ اَلدِّ اَ رسَةِ فَقَدْ قُسِّمَتْ إِلَى جُزْئِيَّيْنِ: اَلْأَوَّلَ اَلَّذِي يَحْتَوِي عَلَى اَلْبَيَانَاتِ اَلدِّيمُغْ اَ رفِيَّةِ وَالثَّانِي عَلَى مَحَاوِرَ وَفِقْ اَ رتِ اَلدِّ اَ رسَةِ . وَبَلَغَ عَدَدُ عَيِّ نةِ اَلدِّ اَ رسَةِ ) 50 ( فَرْدًا، اِسْتَجَابَ ) 43 ( مِ نْهُمْ بِشَكْلٍّ مُلْتَزِمٍّ تَمَّ اِعْتِمَادُهُمْ بِالْعَيِّنَةِ اَلْقَصْ ديَّةِ، وَتَمَّ تَحْلِيلُ إِجَابَ اتِهِمْ فِي خِلََلِ اِسْتِخْدَامِ بَرْنَامَجِ اَلرِّزَمِ اَلِْْحْصَائِيَّةِ ( SPSS ) لِمُعَالَجَتِهَ ا وَالتَّوَصُّلِ إِلَى اَلنَّتَائِجِ اَلْمُتَوَقَّعَ ةِ، كَمَا تَمَّ إِجْ اَ رءَ اَلْمُقَابَلََتِ مَعَ اَلسَّادَةِ اَلْقُضَ اةِ ذَلِكَ لِلتَّأْكِيدِ عَلَى نَتَائِجَ اَلدِّ اَ رسِيَّةِ وَاَلَّتِي كَانَ أَبْرَزُهَا أَنَّ اِسْتِخْدَامَ اَلضَّابِطَةِ اَلْقَضَائِيَّةِ لِلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ وَالْقَضَاءِ جَاءَتْ بِدَرَجَةٍّ مُرْتَفِعَةٍّ بِثِقَةٍّ عَالِيَةٍّ تَصِلُ إِلَى ) 77.6 %(، وَأَنَّ أَهَمَّ اَلْحُلُولِ تَطْوِيرَ اَلتَّشْرِيعَاتِ وَتَدْرِيبِ اَلْكَوَادِرِ مِنْ ا لعَ امِلِينَ فِي اَلنِّيَابَةِ وَالْقَضَاءِ عَلَى اِ ستِخْدَامِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ مِنْ خِلََلِ تَوْفِيرِ بِنْيَةِ تِقْنِيَّةِ وَتَحْتِيَّةً مُتَطَ ورَةً تَسْتَطِيعُ تَوْظِيفَ هَذِهِ اَلتِّكْنُولُوجْيَا بِشَكْلٍّ مَنْطِقِيٍّّ وَفَعَّالٍّ مِنْ خِ لَلِ اَلِْْشْ اَ رفِ عَلَيْهَا وَمُ اَ رقَبَةِ كُلٍّّ مِنْ يَتَعَامَلُ بِهَا، وَأَوْصَتْ اَلدِّ اَ رسَةُ بِعَدَمِ اَلِْْخْلََلِ بِثِقَةِ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ وَ لكِنْ أَيْضًا عَدَمُ اِنْتِهَاكِ حُقُوقِ اَلْمُتَّهَمِينَ فِي سَبِيلِ تَنْفِيذِ أَوَامِرِهَا لأَنَّ هَذَا يُعْتَبَرُ اِعْتِدَاءٌ عَلَى اَلْأُسُسِ اَلَّتِي قَامَتْ عَلَيْهَا اَلْعَدَالَة اَلْجِنَائِيَّة، وَالْعَمَل عَلَى اَلْمُوَازَنَةِ مَا بَيْنَ حَقِّ اَلدَّوْلَةِ وَحَقِّ اَلْمُتَّهَمِ .