أطروحات الدكتوراه (Doctoral Dissertations)
Permanent URI for this community
Browse
Browsing أطروحات الدكتوراه (Doctoral Dissertations) by Author "Dergham Mohammad Fahed Alarj"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemالتعليم الجامعي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، برنامج جامعة القدس في سجن هدريم "دراسة حالة" (رسالة دكتوراه)(Al-Quds University, 2024-08-24) ضرغام محمد فهد الأعرج; Dergham Mohammad Fahed Alarjسعت الدراسة الحالية إلى دراسة التعليم الجامعي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، برنامج جامعة القدس في سجن هدريم "دراسة حالة". اتبع الباحث المنهج النوعي (دراسة حالة)، للحصول على النتائج، مستخدماًالتثليث (ثلاث أدوات نوعية) للحصول على النتائج وهي: المقابلات الشخصية مع (26) من الأسرى المحررين والمشرفين والمتابعين للبرنامج من هيئة شؤون الأسرى وجامعة القدس، ومجموعة بؤرية مكونة من (6) أسرى محررين، واستخدام ملاحظة الباحث كأسير سابق، وعمل تحليل موضوعي للبيانات الناتجة عن هذه الأدوات. بينت النتائج المتعلقة بمحصلة أفكار الأدوات النوعية الثلاثأن أهم الأفكار كانت:بما يتعلق بطريقة وأسلوب العملية التعليمية (أن طريقة التدريس كانت تعتمد على التفكير الحر والناقد والتحرري والمشاركة والنقاش تطبيقاً للأفكار الثورية في التعليم، وأن طريقة التدريس راعت ظروف الأسرى ونمت من قدراتهم على التفكير والنقاش والتحليل، وابتعدت عن الطرق الروتينية المتعلقة بتلقين من المدرس. وأن الثقافة التنظيمية والديمقراطية التي نشأ عليها الأسرى داخل السجون والخبرات المكتسبة قبل وخلال الأسر كان لها الأثر البالغ على أسلوب التعليم الديموقراطي والتحرري المتبع داخل السجون)،وبما يتعلق بتطور الدراسة الجامعية للأسرى أن (تطور التعليم في السجون مر بمراحل كثيرة، بدأ من حلقات التثقيف التنظيمي والثقافة العامة وقراءة الكتب ودروس محو الأمية، ثم أخذ الأمر يصبح أكثر تنظيماً بعد إضراب عام 1992 بالانتساب للجامعة العبرية المفتوحة، ثم التواصل مع الجامعات الوطنية وخاصة جامعة القدس، وبدء التعليم الجامعي في سجن هدريم إلى أن تم وقف البرنامجبعد 7 أكتوبر 2023)،وبما يتعلق بالعوامل التي ساهمت في إنجاح العملية التعليمية أن (تظافر الإرادة والعزيمة والرغبة لدى الأسير على انتزاع هذا الحق، بالإضافة لعامل الوقت والزمن المتاح، واهتمام جامعة القدس في استمرار العملية التعليمية ودورها المبادر والريادي وموقفها الشجاع في تبني قضية التعليم للأسرى وجهود الأسير مروان البرغوثي ومتابعة هيئة شؤون الأسرى والمحررين واستجابة وزارة التعليم العالي الفلسطينية، أدت إلى إنجاح التجربة)،وبما يتعلق بالصعوبات والمعيقات التي واجهت الأسرى(صعوبة الحصول على الكتب، والتنقلات بين السجون، وممارسات إدارة السجون مثل: إعلان الطوارئ، وإغلاق الأقسام، ومنع الفورة، ومصادرة الكتب)،وبما يتعلق بالأثر النفسي والمعنوي الذي يتركه التعليم(أعاد ثقة الأسير بقدراته وإمكانياته وأصبح يشعر بفخر واعتزاز، وخفف بشكلٍ كبير من حالات التوتر اليومية بين الأسرى، وبدأ الأسير يشعر أنه أكثر قدرة على مواجهة السجان، وأكثر كفاءة على فهم الصراع، وكذلك كان التعليم محط إعجاب وتقدير وفخر من قبل أهالي الأسرى)، وبما يتعلق بالأثر السياسي والاجتماعي الذي قد يتركه التعليم على الأسير(الأثر مهم على تفاعلات الأسير مع المجتمع، وترك بصمة واضحة على قدراته وفهمه الوطني والسياسي لطبيعة وجوهر الصراع، وكذلك معرفته عن الرواية السياسية الفلسطينية بشكل أكثر وعياً ونظماً، وقد تسمح له شهادته الجامعية بالمنافسة على مكانته وموقعه داخل تنظيمه السياسي وداخل النظام الفلسطيني ككل، وتجعله أكثر قدرة على نقل تجربته لمحيطه، وفرض احترامه على مجتمعه)،وبما يتعلق بأهداف وحاجات البرنامج التعليمي(البرنامج واجه سياسة صهر الوعي التي كانت تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى، وطور البرنامج علاقة جديدة بين الأسير وذاته ورفاقه الأسرى وعائلته ومجتمعه وتنظيمه السياسي، وكذلك مع إدارة مصلحة السجون)، وبما يتعلق بحجم الرضا عن برنامج جامعة القدس داخل السجون (الرضا كبير من موقف جامعة القدس الشجاع والمتقدم والمبادر، وكذلك من حيث حجم الفائدة ومستوى الانضباط والالتزام والتفاعل، ومدى وعي وقدرات الطلبة. تفهمت جامعة القدس لحاجة الأسير الفلسطيني لاستكمال تعليمه، وقيامها بتنظيم العملية التعليمية وفق منهجيات تراعي خصوصية الواقع دون المساس بجودة التعليم، من خلال اعتماد مشرفين أسرى من ذوي الكفاءة). بناء على نتائج الدراسة النوعية وضع الباحث مجموعة من التوصيات: العمل على إرجاع العمل بالتعليم الجامعي للأسرى من خلال الضغط على الاحتلال بكافة الوسائل، تطوير البرنامج بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية ليشملالتخصصات الممكنة، احتضان الأسرى المحررين، إعداد مواد تتحدث عن تجربة الأسرى الفلسطينيين لتدريسها في الجامعات الفلسطينية،إجراء دراسات علمية شبيهة بموضوع الدراسة تتناول قضايا الأسرى لتصبح شاهداً وتوثيقاً لظروفهم الحياتية والمعيشية داخل السجون.