07. العدد السابع
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 07. العدد السابع by Author "أحمد صفدي"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemخطة التنمية الاقتصادية العنقودية في محافظة القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) أحمد صفديالهدف من صياغة نموذج اقتصادي في محافظة القدس يعتمد على إستراتيجيات التنمية الاقتصادية العنقودية, غاية في الأهمية, حيث يمكن الاعتماد عليها في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد محافظة القدس من أجل تثبيت الوجود الفلسطيني فيها كمدينة وعاصمة للدولة الفلسطينية بما يمكن المقدسيين المواطنين من الصمود والبقاء وعدم الهجرة. وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الكيفي و الأسلوبين التحليلي والوصفي, فقد أجريت العديد من المقابلات الفردية المعمقة والمجموعات البؤرية للقطاعات الاقتصادية المختلفة, كما تم تحليل الفرص والتهديدات التي تواجه القطاعات المختلفة لاقتراح استراتيجيات وآليات تساهم بإنتعاش اقتصاد المدينة. كما ناقشت الدراسة عدد من الدراسات والأدبيات السابقة, خصوصاُ تلك التي اعتمدت على النموذج التطبيقي الماسي (لبورتر) لتعزيز القدرة التنافسية للعواصم والمدن من إيطاليا والولايات المتحدة والهند. كما استخدمت الدراسة نشرات صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للحصول على بيانات رقمية حول أهم المؤشرات الاقتصادية التي تتعلق بالقطاعات الاقتصادية في محافظة القدس, موضع البحث, ومقارنتها بالمؤشرات الاقتصادية للضفة الغربية و "إسرائيل" اعتماداً على بيانات مركز الإحصاء الإسرائيلي, والتي من خلالها تم تجديد القطاعات الواعدة عند تطبيق نموذج الماسة لبورتر عليها مثل البناء والإسكان, السياحة والحرف اليدوية, التجارة الداخلية, القطاع الصحي, والتعليم, والتي من خلالها تم التعرف على القدرات التنافسية لكل عنقود وتم ربط العناقيد مع بعضها البعض من جهة, وربط القطاعات الاقتصادية المقدسية بمثيلاتها في محافظتي بيت لحم ورام الله. افترضت الدراسة أنه يمكن تطبيق نموذج بورتر في حالة القدس مع تعديلات بجوانب محددة تراعي خصوصية المدينة, وبينت أن هنالك علاقة سببية بين المتغيرات: توفر مرجعية مهنية لكل عنقود, دعم الحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص باعتبارها العوامل الضرورية لنجاح نموذج بورتر في القدس. تتفق الدراسة مع العديد من الدراسات, خاصة دراسة منظمة التعاون والتجارة الدولية على مستوى كل عنقود من العناقيد والعناقيد الاقتصادية مجتمعة, مما يتطلب العمل لتشكيل مرجعية موحدة ومهنية تتمتع بالمصداقية ومصادق عليها من جهات الاختصاص المختلفة. وقد أشارت النتائج إلى أنه ورغم المعوقات المفروضة من الاحتلال, يمكن تحقيق الميزة التنافسية لمدينة القدس وإنعاش اقتصادها والمساهمة بتعزيز وجود المقدسيين فيها.