Arabic Language & literature اللغة العربية وآدابها
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Arabic Language & literature اللغة العربية وآدابها by Author "Abdalrahman Omran Hussein Abushkhaidem"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemحاشية ابن غانم المقدسي (ت 1004/ 1596) على القاموس المحيط دراسة وتحقيق(AL-Quds University, 2005-05-04) عبدالرحمن عمران حسين ابوشخيدم; Abdalrahman Omran Hussein Abushkhaidem; مشهور الحبازي; حسين الدراويش; يحي جبرتناولت في هذا البحث إحدى المخطوطات العربية التي اهتمت بمفردات اللغة العربية، وهي لأحد كبار علماء القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي، وهذا العالم هو علي ابن غانم المقدسي المتوفى سنة 1596 / 1004 ، وهي شروح، وتعليقات وضعها على القاموس المحيط للفيروزآبادي. وقد جمعها ولده حسن بن علي في كتاب مستقل، وسماها "حاشية الشيخ نور الدين علي بن غانم المقدسي على القاموس". وقد قمت بدراسة الكتاب و تحقيقه، وقد دفعني إلى تحقيق هذا الكنز اللغوي جملة من الأسباب، أوجزها في الآتي: 1. ترغيب أساتذتنا الكرام في جامعة القدس بدراسة المخطوطات ذات الفائدة، وتحقيقها، ونشرها الإخراجها إلى النور ليعم النفع بها، إذ تزخر بعض مكتبات القدس التاريخية بذخائر نفيسة من المخطوطات. ٢. لم يقم أي باحث فيما علمت بتحقيق هذا الكتاب أو دراسته، من قبل. 3. إشادة من ترجم لابن غانم المقدسي بعلمه، وفضله، فقد ذكر أنه كان رأس الحنفية في عصره، ومما يدل على هذا كثرة نقل المتأخرين عنه، وأشهرهم محمد مرتضى الزبيدي مصنف "تاج العروس من جواهر القاموس"، وقد كان يستشهد بأقوال المؤلف، فهو يقول تار: شيخنا ابن غانم المقدسي، وتارة أخرى شيخنا أبو الحسن المقدسي. 4. تبين لي عند اطلاعي الأولى على الكتاب أنه يضيف معلومات مهمة إلى مواد القاموس المحيط في مجالات علمية، ولغوية عديدة. ه. أن هذا العالم لم يلق عناية تليق به من العلماء، فلم يترجم له أحد ترجمة تستحق الذكر سوى تلميذه الشهاب الخفاجي ت 1659 / 1069 حيث ترجم له في "ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا"، ومحمد أمين المحبي ت 1699/ 1111 في "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر"، وما سوى ذلك كان إشارات عابرة وسردة لمؤلفاته. كل تلك الأسباب كانت الدافع الرئيس لتحقيق هذا الكتاب، وضبطه، وفهرسته، وإبراز عناوينه بصورة لائقة تناسب مكانته العلمية. كثرت الدراسات حول القاموس المحيط شرحة، ونقدا، واستدراكأ، وأشهرها: "إضاءة | الراموس وإفاضة الناموس"، لأبي عبد الله محمد بن الطيب الفاسي، سنة 1756 / 1170 و "تاج العروس"، للزبيدي المتوفي سنة 1790/ 1205 . وكتاب "الجاسوس على القاموس"، الأحمد فارس الشدياق المتوفى سنة 1887/ 1305 . وفي أثناء البحث واجهتني صعوبات جمة أهمها تناثر المادة وتفرقها و عدم وجود المصادر في مكتبة واحدة في الوطن، فبذلت جهدا كبيرا، ووقتا كثيرة في التنقل بين المكتبات المراجعة المصادر المطلوبة، وتقصي مادة البحث و جمعها. أما أهم المصادر والمراجع التي اتكأت عليها فأهمها: كتاب إصلاح المنطق لابن السكيت، وقد غدت إليه في المادة التي استخدمها ابن غانم في شرحه، وكتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، وقد اعتمدت عليه في تحقيق نص الحديث النبوي، وكتابا معجم ما استعجم للبكري، ومعجم البلدان الياقوت الحموي، وقد ارتكزت عليهما في تعريف الأماكن، وكتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر لمحمد أمين المحبي، وقد أفادني في الترجمة للمؤلف، وشيوخه وتلاميذه. وكتاب المستقصي في الأمثال للزمخشري الذي أفدت منه في تخريج الأمثال التي وردت في الحاشية، وكتاب التكملة والذيل والصلة للصغاني، وقد عدت إليه حيثما ورد ذكره في المخطوط، للتأكد من صحة المعلومة، واستكمال بعض المعاني، ومعجم لسان العرب لابن منظور إذ رجعت إليه كلما أشار ابن غانم إلى أنه أخذ منه. : أما المنهج الذي اتبعته في التحقيق فهو المنهج التكاملي، فجمعت إلى المنهج الاستقصائي والتاريخي في البحث عن ترجمة ابن غانم وسيرة حياته، وفي مقارنة الروايات بعضها ببعض، و مقارنة نسخ المخطوط مع المصادر التي أشار إليها ابن غانم. أما المنهج الذي اتبعته في التحقيق فهو المنهج التكاملي، فجمعت إلى المنهج الاستقصائي والتاريخي في البحث عن ترجمة ابن غانم وسيرة حياته، وفي مقارنة الروايات بعضها ببعض، و مقارنة نسخ المخطوط مع المصادر التي أشار إليها ابن غانم. أما التحقيق فقد قسمت العمل فيه إلى قسمين، قسم للدراسة، وقسم للتحقيق، تحدثت في الدراسة عن سيرة المؤلف، وشيوخه، وتلاميذه، وآثاره، والمصادر التي اعتمد عليها، ومنهجه في البحث ومزايا أسلوبه وبعض المآخذ عليه. أما التحقيق فقد قدمت فيه بوصف نسخ المخطوط، وترجيح واحدة أصلا، والثانية فرعا، و جعلت نسخة المكتبة البديرية في القدس الأصل، ورمزت لها بالحرف (ب)، ونسخة مكتبة غوتا بألمانيا فرعا، و رمزت لها بالحرف (غ)، فاعتمدت عليها في المقارنة وقارنت ما وجدته في نسختي الكتاب بما وجدته في المصادر المختلفة، وإذا وقعت على اختلاف أشرت إليه في الحاشية، وعرفت بأعلام الأشخاص والأماكن التي وردت في الكتاب ما أمكنني ذلك-، وشرحت الكلمات التي اعتقدت أنها بحاجة إلى شرح موجز، محيلا إلى المصادر كما حددت بحر كل بيت أو مقطوعة، ووضعت اسم البحر فوق العجز، كما أضفت عن يمين الصفحة الفعل المجرد، وجعلته بخط مميز بين قوسين مركنين، ثم قمت بتحرير النص وفق قواعد اللغة العربية مثبت الهمزة، حيث كان الناسخ يهملها، كما وضعت علامات الترقيم المناسبة في النص المحقق. وحرصت على إثبات النص كما ورد عن صاحبه، وما صححته بعد الرجوع إلى المصادر التي اعتمد عليها ابن غانم وضعته بين أقواس مركنة. ودلت التحقيق بخاتمة أوجزت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، وبفهارس فنية للآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، وقوافي الأشعار والأرجاز، والأمثال، والأعلام، وأسماء الكتب الواردة في المخطوط، وفهرس للأماكن والبلدان، وآخر للقبائل، ثم اختتمت ذلك بثبت المصادر والمراجع، فالمحتويات.