Digital media and communications الإعلام الرقمي والاتصالات
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Digital media and communications الإعلام الرقمي والاتصالات by Author "Ahmed Hazem Mohamad Badawi"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemدور الدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية في إصلاح صورة الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 2023-2024 (تحليل صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية وصفحة أفيخاي أدرعي)(Al-Quds University, 2025-01-11) أحمد حازم محمد بدوي; Ahmed Hazem Mohamad Badawiهدفت الدراسة إلى التعرف على دور الدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية في إصلاح صورة الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 2023-2024 من خلال (تحليل صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية وصفحة أفيخاي أدرعي)، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، من خلال استخدام تحليل المضمون كأداة، أمّا العينة فتم استخدام أسلوب العينة العشوائية في الحصول على 50 منشورًا من كل صفحة خلال فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتكون العينة النهائية 100 منشور. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وظّفت صفحتا "إسرائيل تتكلم بالعربية" و"أفيخاي أدرعي" منصات التواصل الاجتماعي بشكل استراتيجي خلال الحرب على غزة 2023-2024 لترتيب أولويات رسائلهما الإعلامية، إذ ركزت الصفحتان على الإطار الوطني السياسي الذي شكّل 29% من المحتوى المنشور، ليتم التأكيد على الرسائل التي تبرر السياسات الإسرائيلية، مثل الدفاع عن وجود إسرائيل وتقديم نفسها كدولة ديمقراطية متعددة الثقافات. بينما شكّل الإطار العسكري 27% من المحتوى مما يعزز صورة التفوق العسكري ويعرض إسرائيل كدولة قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات، كما توصلت النتائج فيما يتعلق بتأطير الرسائل الإعلامية حول القضايا المطروحة، فقد اعتمدت الصفحتان على أساليب متنوعة لتحقيق أهدافهما الإعلامية. حيث تم التركيز بشكل رئيسي على الإطار الإخباري الذي شكّل 65% من المحتوى، وأظهرت النتائج تميّز المحتوى المنشور بتنوع أشكاله ومضامينه على منصات التواصل الاجتماعي، إذ شكّلت المنشورات التي تجمع بين النصوص والصور 57% من إجمالي المحتوى، أما المضامين، فقد ركزت بشكل كبير على "أعمال العنف والتحريض" بنسبة 77%، مما يبرز الطابع التحريضي الذي تتبناه الصفحات الإسرائيلية. على مستوى الاستمالات الإقناعية، اعتمدت الصفحات بشكل أكبر على الاستمالات العاطفية (44%)، لتكثيف التأثير النفسي على الجمهور المستهدف، في حين كانت استمالات التخويف الأقل استخدامًا. أوصت الدراسة بضرورة تعزيز الوعي الإعلامي والاستجابة للخطاب الإسرائيلي، فعلى الحكومة الفلسطينية والفاعلين تعزيز جهودهم في تحليل ومواجهة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي.