العدول في القرآن الكريم دراسة صرفيّة بلاغيّة
Date
2013-06-10
Authors
أحلام طاهر عباس جابر
Ahlam Taher Abbas Jaber
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
AL-Quds University
جامعة القدس
جامعة القدس
Abstract
This rhetoric and morphological study addresses the subject of the reversion in the Holy
Quran in terms of letters, verbs, nouns, reversion from nouns to verbs and vice versa, and
the reversion between minimal plural (standard plural) and the plentiful plural (broken
plural) in the Holy Quran.
The researcher is carrying out the current study for two reasons. First, she wants to find out
the invaluable wealth of the Holy Quran. Second, she wants to reveal the rhetoric riches of
the reversion in letters, verbs, nouns and plural nouns. For example, why did Allah (the
Great and Almighty) say {He was} grateful for His أَنْعُمٌ ) Surat An-Nahl, 121) but He did
not say thankful for His نِعَمٌ) ?The word نعمة) Blessing/Favor) is known to have two broken
.(أَنْعُمٌ minimal and نِعَمٌ plentiful: plurals
This study relies on partial induction of the Quranic verses. It observes and analyzes the
forms and deduces their aesthetic portrayals. It consists of an introduction, three chapters
and a conclusion. It addressesinversion in Arabic both in old and recent times, inversion in
letters, verbs in terms of tense changes from past to future and vice versa, derived nouns
and how they take the place of each other, including present participle, past participle,
gerund, comparative nouns, exaggeration forms, numeral nouns and others.It introduces
the plural nouns in the Holy Quran, reversion to singular and plural noun and their
consequent rhetorical mysteries. Finally, it discusses there version between the minimal
plural and the plentiful plural, whichis divided into two sections.
The first section is entitled Reversion from theminimal plural to the plentiful plural. It is
divided into six subjects: (1) reversion from plural to gerund to show the plentiful plural ,
; (A) reversion from minimal plural to gender/ and this subject is divided into three units
generic noun and singular; (B) reversion from plural to generic noun, (C) reversion from
singular to collective generic noun; (2) reversion from regular and irregular plural of small
numbers to broken plural, (3) reversion from singular and broken plural to standard plural,
(4) reversion from plural to the pattern of Fa3iil; (5) reversion from plural to an adjective
derived from gerund and reversion from plural to resembling adjective; (6) reversion from
plural to singular to indicate plentiful number.
The second section is entitled reversion from the plentifulplural and theminimal plural
numbers. It consists of four units. (1) reversionofthe plentiful plural and the minimal plural
according to standard forms; (2) singular and minimal plural; if it is defined by (the),
specified by an adjective ending in annexed (ta), or it isadded to another noun, it
showsplentiful number according to the context; (3) reversion of the plentiful plural to
nonstandard minimal plural and this part has two subsections: the first includes standard
feminine plural and standard masculine plural, and the second includesthe reversion from
plural to plural where minimal and plentiful plurals are determined by context; (4) the
plural of rhetorical meanings that are generated by reversion in the examples.
The study reached the following findings: both types of standard plurals indicate the
minimal plural if they are defined by the definite article (the) and are not added to other
nouns; if the plural has only one pattern, it will refer to both the minimal plural and the
plentiful plural; the gender indicates either singular or plural according to context; gender
in Arabic implies the plentiful plural; the singular indicates either singular or plentiful
plural according to context; broken pluralversus the standard plural indicates the plentiful
plural because it shows human and non human sense; standard plural indicates only human
sense and it indicates non human sense only through annexation where context determines
minimal and plentiful plural.
The study recommends for further research in reversion in the Hadith as well as the Holy
Quran because theyboth complement each other.
تبحث هذه الدراسة عن مواطن العدول في القرآن الكريم دراسة صرفية بلاغية في الحروف و الأفعال والأسماء، والعدول من الأسماء إلى الأفعال والعكس ، والعدول بين جموع القلة والكثرة في القرآن الكريم . وقد دفع الباحثة إلى هذه الدراسة الرغبة في اكتشاف الأسرار والكنوز القرآنية الثقيسة ، وقد هدفت الباحثة إلى الكشف عن الأسرار البلاغية من العدول في الحروف والأفعال والأسماء والجموع بأنواعها ، ويكفيها أن تذكر أن دارسي اللغة العربية لا يفرقون بين نعمه وأنعمه في قوله تعالى : (شاكرة لأنعمه) سورة النحل/12م لم يقل شاكرة لنعمه؟ وغيرها. وسيقوم هذا البحث على الاستقراء الجزئي في سور القرآن، ورصد الصيغ موضع الدراسة، وتحليلها، واستخراج الصور الجمالية منها، وستحتوي هذه الدراسة على مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة بحيث ستتناول العدول في العربية عند القدماء والمحدثين ، والعدول في الحروف، والأفعال من حيث الزمن من الماضي إلى المستقبل والعكس، والأسماء المشتقة، ومدی تبادل بعضها مكان بعض، ومنها اسم الفاعل، واسم المفعول، والمصدر، واسم التفضيل، وصيغ المبالغة، واسم المرة، وغيرها، وستبين الباحثة مواطن الجمع في القرآن، والعدول عنها إلى المثنى والمفرد، والأسرار البلاغية الناتجة عنها، وبعد ذلك ستتحدث عن مواطن العدول بين جموع القلة والكثرة وستقسمه إلى قسمين: القسم الأول وقد وسم "بالعدول من جموع القلة إلى جموع الكثرة ، وهو على سيئة مباحث أولها: العدول عن الجمع إلى المصدر للدلالة على الكثرة ، وفيه ثلاثة فروع أولها: العدول من جمع القلة إلى المصدر ، والمفرد، و ثانيها : العدول عن الجمع إلى اسم الجنس، وثالثها : العدول عن المفرد إلى اسم الجنس الجمعي؛ وثانيها العدول من جموع القلة القياسية وغير القياسية إلى جمع التكسير ، وثالثها العدول عن جمع التكسير والمفرد إلى جمع السالم ورابعها: العدول عن الجمع إلى صيغة فعيل وخامسها: العدول عن الجمع إلى الوصف الذي في أصله كان مصدرا ، والعدول عن الجمع إلى الصفة المشبهة ، وسادسها : العدول عن الجمع إلى المفرد؛ للدلالة على الكثرة. و القسم الثاني منه ب.: العدول من جموع الكثرة إلى جموع القلة، وفيه أربعة مباحث: أولها: العدول من جموع الكثرة إلى جموع القلة على الأوزان القياسية، وثانيها: جمع القلة والمفرد إذا عرف بال.. أو خصص بوصف مختوم بتاء مربوطة أو أضيف؛ فإنه يدل على الكثرة، والذي يبين ذلك السياق، وثالثها: العدول من جموع الكثرة إلى جموع القلة الخارجة عن القياس، وهو على قسمين: القسم الأول تم تقسيمه إلى جمع المؤنث السالم ، وجمع المذكر السالم، وسنتحدث في القسم الثاني عن العدول من جمع إلى جمع؛ للدلالة على القلة والكثرة يحدده السياق ، ورابعها: جمع المعاني البلاغية المتولدة من العدول في شواهد الدراسة. ومن النتائج التي توصلت الباحثة إليها أن جم. .ع السال. .م بنوعيه يدل على القلة إذا لم يعرف بال ولم يضف، وإذا لم یکن للجمع إلا صورة واحدة من صور الجموع، فهو للقلة والكثرة معا ، وال جنس یدل على المفرد تارة وعلى الجمع تارة أخرى ، والذي يحدد ذلك السياق. والمصدر في كلام العرب يدل على الكثرة ، والمفرد يدل على الفرد الواحد تارة ، وعلى الكثرة أخرى ، والذي يحدد ذلك السياق، وجمع التكسير في مقابل الجمع السالم المعرف بال فهو يدل على الكثرة ؛ وذلك لأنه يدل على من يعقل، ومن لا يعقل ، أما جمع السلامة فلا يدل إلا على من يعقل ، وإذا دل على غيره فبالإلحاق، والسياق نفسه ومعطياته تحدد القلة والكثرة. وتوصي الباحثة في خاتمة هذه الدراسة بدراسة العدول في الحديث النبوي الشريف بالإضافة إلى القرآن الكريم ؛ لأن كلا منهما يكمل الأخر .
تبحث هذه الدراسة عن مواطن العدول في القرآن الكريم دراسة صرفية بلاغية في الحروف و الأفعال والأسماء، والعدول من الأسماء إلى الأفعال والعكس ، والعدول بين جموع القلة والكثرة في القرآن الكريم . وقد دفع الباحثة إلى هذه الدراسة الرغبة في اكتشاف الأسرار والكنوز القرآنية الثقيسة ، وقد هدفت الباحثة إلى الكشف عن الأسرار البلاغية من العدول في الحروف والأفعال والأسماء والجموع بأنواعها ، ويكفيها أن تذكر أن دارسي اللغة العربية لا يفرقون بين نعمه وأنعمه في قوله تعالى : (شاكرة لأنعمه) سورة النحل/12م لم يقل شاكرة لنعمه؟ وغيرها. وسيقوم هذا البحث على الاستقراء الجزئي في سور القرآن، ورصد الصيغ موضع الدراسة، وتحليلها، واستخراج الصور الجمالية منها، وستحتوي هذه الدراسة على مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة بحيث ستتناول العدول في العربية عند القدماء والمحدثين ، والعدول في الحروف، والأفعال من حيث الزمن من الماضي إلى المستقبل والعكس، والأسماء المشتقة، ومدی تبادل بعضها مكان بعض، ومنها اسم الفاعل، واسم المفعول، والمصدر، واسم التفضيل، وصيغ المبالغة، واسم المرة، وغيرها، وستبين الباحثة مواطن الجمع في القرآن، والعدول عنها إلى المثنى والمفرد، والأسرار البلاغية الناتجة عنها، وبعد ذلك ستتحدث عن مواطن العدول بين جموع القلة والكثرة وستقسمه إلى قسمين: القسم الأول وقد وسم "بالعدول من جموع القلة إلى جموع الكثرة ، وهو على سيئة مباحث أولها: العدول عن الجمع إلى المصدر للدلالة على الكثرة ، وفيه ثلاثة فروع أولها: العدول من جمع القلة إلى المصدر ، والمفرد، و ثانيها : العدول عن الجمع إلى اسم الجنس، وثالثها : العدول عن المفرد إلى اسم الجنس الجمعي؛ وثانيها العدول من جموع القلة القياسية وغير القياسية إلى جمع التكسير ، وثالثها العدول عن جمع التكسير والمفرد إلى جمع السالم ورابعها: العدول عن الجمع إلى صيغة فعيل وخامسها: العدول عن الجمع إلى الوصف الذي في أصله كان مصدرا ، والعدول عن الجمع إلى الصفة المشبهة ، وسادسها : العدول عن الجمع إلى المفرد؛ للدلالة على الكثرة. و القسم الثاني منه ب.: العدول من جموع الكثرة إلى جموع القلة، وفيه أربعة مباحث: أولها: العدول من جموع الكثرة إلى جموع القلة على الأوزان القياسية، وثانيها: جمع القلة والمفرد إذا عرف بال.. أو خصص بوصف مختوم بتاء مربوطة أو أضيف؛ فإنه يدل على الكثرة، والذي يبين ذلك السياق، وثالثها: العدول من جموع الكثرة إلى جموع القلة الخارجة عن القياس، وهو على قسمين: القسم الأول تم تقسيمه إلى جمع المؤنث السالم ، وجمع المذكر السالم، وسنتحدث في القسم الثاني عن العدول من جمع إلى جمع؛ للدلالة على القلة والكثرة يحدده السياق ، ورابعها: جمع المعاني البلاغية المتولدة من العدول في شواهد الدراسة. ومن النتائج التي توصلت الباحثة إليها أن جم. .ع السال. .م بنوعيه يدل على القلة إذا لم يعرف بال ولم يضف، وإذا لم یکن للجمع إلا صورة واحدة من صور الجموع، فهو للقلة والكثرة معا ، وال جنس یدل على المفرد تارة وعلى الجمع تارة أخرى ، والذي يحدد ذلك السياق. والمصدر في كلام العرب يدل على الكثرة ، والمفرد يدل على الفرد الواحد تارة ، وعلى الكثرة أخرى ، والذي يحدد ذلك السياق، وجمع التكسير في مقابل الجمع السالم المعرف بال فهو يدل على الكثرة ؛ وذلك لأنه يدل على من يعقل، ومن لا يعقل ، أما جمع السلامة فلا يدل إلا على من يعقل ، وإذا دل على غيره فبالإلحاق، والسياق نفسه ومعطياته تحدد القلة والكثرة. وتوصي الباحثة في خاتمة هذه الدراسة بدراسة العدول في الحديث النبوي الشريف بالإضافة إلى القرآن الكريم ؛ لأن كلا منهما يكمل الأخر .
Description
Keywords
اللغة العربية وآدابها , Arabic Language & literature
Citation
جابر، أحلام طاهر. (2013). العدول في القرآن الكريم دراسة صرفيّة بلاغيّة [رسالة ماجستير منشورة، جامعة
القدس، فلسطين]. المستودع الرقمي لجامعة القدس. https://arab-scholars.com/0f26e9