عروبة القدس في أدب الأطفال العربي والفلسطيني
dc.contributor.author | دعاء سيف | |
dc.date.accessioned | 2023-09-24T06:48:47Z | |
dc.date.available | 2023-09-24T06:48:47Z | |
dc.date.issued | 2019-01 | |
dc.description.abstract | تبدأ أية خطوة في بناء مجتمع ما, من مرحلة الطفولة وتتطور مع تطورها وتنمو وتتقدم بتقدمها, حيث تستند الطفولة من البداية إلى عملية التنشئة الاجتماعية التي تعتبر أبرز عامل في البناء وفي تحقيق التقدم, ولن تتحقق أغراضها إلا بإعداد الإنسان اعداداً كافياً ليكون مبدعاً مفكراً وقادراً على مواجهة تحديات العصر, لذلك لابد من توظيف طاقات المجتمع في عملية تنشئة الأطفال التي تبدأ منذ ولادة الطفل, وتستمر خلال جميع مراحل حياته, إلا أنها تتم بشكل مكثف في سنوات العمر الأولى والتي يكون فيها للطفل القدرة على التفاعل مع كل خبرة يتعرض لها. ولعل أهم عناصر التنشئة التي تسهم في بناء شخصيتهم هو الأدب المقدم لهم, فمن خلاله يكتسبون الخبرات, التي تغذي عقولهم وتنمي وجدانهم, وتكسبهم المتعة والجمال والتذوق, وتسمو بلغتهم. فأدب الأطفال هو مجموعة الخبرات المختلفة التي يحرص الأديب على نقلها للأطفال بطريقة مبسطة وسلسة. ولا يمكن لأي شخص أن يكون أديباً يكتب للأطفال, وذلك لأن الكتابة للأطفال تعتبر من أصعب الفنون التي يمكن ممارستها لأنها تحتاج من الكاتب - الذي لا يمكن أن يكون طفلاً- أن يخوض في عالم تركه منذ سنوات بعيدة, ونسي الملابسات التي مر بها في تلك المرحلة المبكرة, بحيث لم يبق منها سوى ذكريات وأطياف وتجارب غامضة لا تساعده على الكتابة للطفل, وبالتالي فمن الصعب عليه أن يخاطب الطفل المعاصر نظراً لإختلاف المفاهيم والظروف بين جيل الكاتب المسرحي وجيل الطفل المتلقي. | |
dc.identifier.issn | 2707-9767 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/8762 | |
dc.language.iso | ar | |
dc.title | عروبة القدس في أدب الأطفال العربي والفلسطيني | |
dc.type | Article |