من حليم وأم كلثوم إلى فيروز ومنير.. كيف تناولت الأغنية العربية قضيّة القدس؟
dc.contributor.author | مصطفى عبيد | |
dc.date.accessioned | 2023-10-15T07:01:52Z | |
dc.date.available | 2023-10-15T07:01:52Z | |
dc.date.issued | 2023-09 | |
dc.description.abstract | الإبداع ليس مادّة ترفيهٍ لكسر الملل, وإنّما هو مرآة مجتمع مهمومٍ وموجوعٍ بقضايا مصيرية, وهو نافذة بوحٍ, وشرفة إطلال لإعلان موقف ما, وهو, أيضاً, لوحة تذكارية؛ لتسجيل مشاعر مؤججة, تقاوم القبح. من هنا لا يمكن للمبدع الحقيقيّ أن يغيب عن قضايا مجتمعه, فنجده ينفعل بها, ويندمج معها, ويتأثر بأوجاع الناس, ويعبّر عنها. لذا كانت القضية الفلسطينية, وما زالت- بوصفها قضية العرب الأولى, قرابة ثمانية عقود-حاضرةً, وساطعة, ومؤثّرة في مسيرة الإبداع العربيّ بمختلف ألوانه. وإذا كانت الأغنية العربية الحديثة قد نشأت, وتطوّرت تطوراً مذهلاً, خلال الربع الثاني من القرن العشرين, فإنّ تعاطيها مع قضية فلسطين, اتّخذ مساراً صعوديّاً معبّراً عن توجّهات الشارع العربيّ السياسيّ, خلال مختلف مراحل الصراع العربيّ-الإسرائيليّ. لقد ركّزت الأغنية العربيّة الحديثة على قضية فلسطين, انطلاقاً من كونها قضية اغتصابٍ لحقوق شعب عظيم عاش آلاف السنين على هذه الأرض, وعدوان على سيادته فيها, غير أنّها ميّزت مدينة القدس تحديداً, واختصّتها بأغانٍ ومقاطع دالّةٍ بالاسم والصفة, لما لها من مكانة دينية عظيمة لدى المسلمين والمسيحيين العرب, فهي مسرى النبيّ محمد, صلى الله عليه وسلّم, وهي مهد المسيح, وفيها المسجد الأقصى بجلاله عند المسلمين, وكنيسة القيامة برمزيتها الروحية عند المسيحيين. وبشكل إجماليّ, يمكن القول: إنّه لم يستطع مبدعٌ عظيم في سماء الغناء العربيّ الحديث دون أن يغرّد لفلسطين, ويتغنّى بالقدس, تلك المدينة المحبوبة تاريخياً, وذكراً, ومكانة لدى جموع العرب من المحيط إلى الخليج. | |
dc.identifier.issn | 2707-9767 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/8859 | |
dc.language.iso | ar | |
dc.publisher | جامعة القدس - مركز دراسات القدس | |
dc.title | من حليم وأم كلثوم إلى فيروز ومنير.. كيف تناولت الأغنية العربية قضيّة القدس؟ | |
dc.type | Article |