حمّامات مجهولة في مدينة القدس
dc.contributor.author | خضر سلامة | |
dc.date.accessioned | 2023-10-15T07:44:06Z | |
dc.date.available | 2023-10-15T07:44:06Z | |
dc.date.issued | 2023-01 | |
dc.description.abstract | الحمّام هو مؤسسة قديمة, وترجع إلى الفترة الرومانية, ويتمثل دورها في النظافة والتواصل الاجتماعي, سواء للزواج أو غير ذلك, كما أن للحمّام دوراً دينياً أساسياً لدى المسلمين, فكل من يعاشر زوجته "يصبح في حالة جنابة" "Janab major ritual impurity" ولا يحق لمس المصحف أو الصلاة قبل أن يتطهر عن طريق الاستحمام, ومن هذه النقطة استمر وجود الحمّام في جميع الفترات الإسلامية, وجميع الحمّامات التي لا زال بناؤها قائماً في مدينة القدس ترجع إلى الفترة المملوكية, وهذا لا يعني أنه لم يكن حمّامات في الفترات السابقة أو اللاحقة, وأغلب البيوت كانت تخلو من الحمّامات, وكان الناس نساءً ورجالاً؛ كباراُ وصغاراً يقصدون الحمّامات, كل حسب إمكانياته, ولا تعرف كم من المرات كان الفرد يذهب إلى الحمّام كل شهر أو في كل سنة, فلا توجد إشارات من قريب أو من بعيد حول هذا الأمر, ونفترض أن الفقراء ليس بمقدورهم الذهاب إلى الحمام كل أسبوع, وعلى الأغلب أنهم كانوا يسكبون الماء على أجسادهم في بيوتهم. وإذا كان الحمّام مشتركاً للجنسين, فقد كانت النساء في الأغلب تذهب للاستحمام من الظهر إلى المغرب, والرجال من المغرب إلى ظهر اليوم التالي. | |
dc.identifier.issn | 2707-9767 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/8872 | |
dc.language.iso | ar | |
dc.publisher | جامعة القدس - مركز دراسات القدس | |
dc.title | حمّامات مجهولة في مدينة القدس | |
dc.type | Article |