الطرق التي تقطع أوصال القدس
dc.contributor.author | سامر جابر | |
dc.date.accessioned | 2024-03-28T02:17:34Z | |
dc.date.available | 2024-03-28T02:17:34Z | |
dc.date.issued | 2023 | |
dc.description.abstract | لا يستهدف إنشاء الشوارع في القدس ربط مستوطنات إسرائيل الاستعمارية فقط، بل ويهدف أيضاً إلى فصل الأحياء العربية الفلسطينية وتحويلها إلى معازل مفتوحة محاطة بشوارع إسرائيلية. تعمل الطرق الإسرائيلية التي تمر عبر الأحياء الفلسطينية على تهميش هذه الأحياء العربية، حيث تكون مربوطة بشبكة الطرق الإسرائيلية عبر فتحات جانبية. كذلك من أجل شق الطرق الاستعمارية، تقوم السلطات الإسرائيلية بمصادرة الأراضي الفلسطينية، بدعوى أن هذه الطرق تخدم "المصلحة العامة"؛ فيما يقدم الفلسطينيون التماساتٍ لسلطة المستعمر القضائية ضد سياسة الطرق الإسرائيلية، التي تخفي مصادرة الأراضي تحت ستار المصلحة العامة ، ولكن دون جدوى. بدأت إسرائيل مؤخراً في استخدام التنميط العنصري racial profiling بشكل صريح للفصل بين الطرق المسموح للفلسطينيين استخدامها، وتلك التي يحقّ للإسرائيليين وحدهم استخدامها. بدأ عصر طرق الفصل العنصري الصريح عندما فتحت إسرائيل طريق 4370، وخصصت قسماً من الطريق للفلسطينيين والآخر للإسرائيليين. كما صممت إسرائيل طرقاً جديدة خصيصاً للاستخدام الفلسطيني، وهي في انتظار الإنشاء. حيث سيتم إنشاء هذه الطرق لمنع الفلسطينيين من استخدام طرق المستوطنين الاستعماريين القاطنين في محيط القدس. بشق هذه الطرق الإسرائيلية يُضاف مظهرٌ يُبرز إسرائيل كَدولة فصل عنصري كاملة، إذ إن عملية فصل الطرق مبنية على مبررات عنصرية يصعب تغليفها بمبررات جيوسياسية، غير أنها تعزز واقع الاستعمار الاستيطاني الذي تعيشه القدس وباقي فلسطين | |
dc.identifier.issn | 2707-9767 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/9187 | |
dc.language.iso | ar | |
dc.publisher | جامعة القدس - مركز دراسات القدس | |
dc.title | الطرق التي تقطع أوصال القدس | |
dc.type | Article |