A randomized comparative study of active cycle of breathing technique versus oscillating positive expiratory pressure therapy on lung function and quality of life in children with primary ciliary dyskinesia
Date
2023-12-27
Authors
Bishara Hanna Fashho
بشارة حنا فشحو
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
Background: Primary Ciliary Dyskinesia (PCD) is a rare inherited disease that causes recurrent respiratory tract infections and sputum retention due to inadequate mucociliary clearance. Airway clearance techniques are commonly recommended for patients with PCD to facilitate mucus clearance as a part of the treatment protocol.
Study objectives: Our primary goal of this study was to compare the efficiency of the active cycle of breathing technique (ACBT) and oscillating positive expiratory pressure therapy (OPEP) on lung function and functional capacity in children with PCD. Our secondary goal was to evaluate the quality of life and activities of daily living. There is a limitation in the use of standardized chest physiotherapy guidelines with PCD patients. In Palestine, there is a lack of awareness of using positive expiratory pressure devices, which could be beneficial to PCD patients.
Methods: An experimental randomized comparative study design was conducted. A total of 32 PCD children, ages ranging from 6 to 18 years were enrolled in the two groups. The first group was assigned to the ACBT, while the second group was assigned to the OPEP. Study tools and outcome measures included a data collection sheet, spirometry measurements, a six-minute walk test (6MWT), and the PCD quality of life questionnaire (PCD QOL). The study took a period of three months, a pretest was conducted at baseline, a mid-test after six weeks, and a post-test after 12 weeks. Descriptive statistical analysis, T-tests, ANOVA, and correlation tests were performed as needed. The effect size was computed as Cohen’s d. The statistical significance level was set at p-value < 0.05.
iv
Results: The FEV1 and MEF25-75%, as well as the 6MWT, showed statistical significance between the two groups (p=0.02, p=0.04, and p=0.05) in favor of the OPEP group with the effect size of Cohen’s d equals (0.86, 0.76, and 0.71) respectively. However, the FVC and FEV1/ FVC showed no statistical significance p > 0.05. In addition, positive correlations were found between the FEV1, FVC, and 6MWT, and also between 6MWT and the PCD QOL.
Conclusion: For PCD patients, daily airway clearance techniques are crucial. The ACBT and OPEP are two efficient home-based physiotherapy techniques. In the FEV1, MEF25-75%, and 6MWT, the OPEP device seems to be more efficient. OPEP might be an efficient alternative method for airway clearance in PCD patients. Additional research is needed to further examine the effectiveness of the two techniques.
المقدمة: خلل حركة الأهداب الأولية (PCD) هو مرض وراثي نادر يسبب في التهابات متكررة في الجهاز التنفسي نتيجة لتراكم المخاط في الجهاز التنفسي وهذا يعود إلى خلل في الأهداب أو الشعيرات. يوصى عادةً بتقنيات علاج طبيعي للإبقاء مجرى الهواء للمرضى الذين يعانون من خلل حركة الأهداب الأولية نظيفا ولتسهيل إزالة المخاط كجزء من العلاج. الأهداف: كان هدفنا الأساسي من هذه الدراسة هو مقارنة فعالية تقنية تنفس الدورة النشطة والعلاج بواسطة الضغط الزفيري الإيجابي المتذبذب على وظائف الرئة والقدرة الوظيفية لدى الأطفال المصابين بخلل حركة الأهداب الأولية. كان هدفنا الثانوي هو تقييم نوعية الحياة وأنشطة الحياة اليومية. هناك قيود في استخدام المبادئ الموحدة للعلاج الطبيعي للصدر مع مرضى خلل حركة الأهداب الأولية. في فلسطين، هناك نقص في الوعي حول استخدام أجهزة ضغط الزفير الإيجابية، والتي يمكن أن تكون مفيدة لمرضى خلل حركة الأهداب الأولية. المنهج المتبع للدراسة: تم اختيار تصميم الدراسة كدراسة مقارنة عشوائية. تم تسجيل ما مجموعه 32 مشاركًا من مرضى خلل حركة الأهداب الأولية، تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عامًا في المجموعتين. تم تعيين المجموعة الأولى لتقنية تنفس الدورة النشطة، بينما تم تعيين المجموعة الثانية للعلاج بواسطة الضغط الزفيري الإيجابي المتذبذب. تضمنت أدوات الدراسة ومقاييس النتائج ملف جمع البيانات، وقياسات فحص وظائف الرئتين، واختبار المشي لمدة ست دقائق، واستبيان جودة الحياة. استغرقت الدراسة فترة ثلاثة أشهر، وتم إجراء الاختبار القبلي قبل البدء بتطبيق الدراسة والاختبار المتوسط بعد ستة أسابيع والاختبار البعدي بعد 12 أسبوعًا. تم إجراء التحليل الإحصائي الوصفي، واختبارات المقارنة بين المجموعتين واختبارات الارتباط حسب الحاجة. تم تحديد مستوى الدلالة الإحصائية عند قيمة p <0.05. نتائج الدراسة: هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين عند مستوى دلالة (p <0.05) في قراءات FEV1 وMEF25-75%، بالإضافة إلى اختبار المشي لمدة ست دقائق، يعزى لصالح مجموعة الضغط الزفيري الإيجابي المتذبذب. قيمـة معامـل حجـم الأثـر بالاعتماد علـى معادلـة كـوهين (0.86، 0.076، و0.71) بالترتيب. ومع ذلك، لم يكن هناك فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (p >0.05) في قراءات FVC وFEV1/FVC. بالإضافة، تم العثور على ارتباطات إيجابية بين FEV1 وFVC وكذلك بين اختبار المشي لمدة ست دقائق واستبيان جودة الحياة لمرضى خلل حركة الأهداب الأولية. الاستنتاج: تقنيات العلاج الطبيعي اليومي للرئتين لمرضى خلل حركة الأهداب الأولية أمرًا بالغ الأهمية. تعد تقنية الدورة النشطة للتنفس والعلاج بواسطة ضغط الزفير الإيجابي المتذبذب من تقنيات العلاج الطبيعي المنزلية الفعالة. اظهرت نتائج البحث أن جهاز الضغط الزفير الإيجابي المتذبذب أكثر كفاءة من تقنية الدورة النشطة في قراءات FEV1 وMEF25-75% واختبار المشي لمدة ست دقائق. قد يكون جهاز الضغط الزفير الإيجابي المتذبذب طريقة علاجية اضافية فعالة لدى مرضى خلل حركة الأهداب الأولية. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمواصلة دراسة فعالية الطريقتين.
المقدمة: خلل حركة الأهداب الأولية (PCD) هو مرض وراثي نادر يسبب في التهابات متكررة في الجهاز التنفسي نتيجة لتراكم المخاط في الجهاز التنفسي وهذا يعود إلى خلل في الأهداب أو الشعيرات. يوصى عادةً بتقنيات علاج طبيعي للإبقاء مجرى الهواء للمرضى الذين يعانون من خلل حركة الأهداب الأولية نظيفا ولتسهيل إزالة المخاط كجزء من العلاج. الأهداف: كان هدفنا الأساسي من هذه الدراسة هو مقارنة فعالية تقنية تنفس الدورة النشطة والعلاج بواسطة الضغط الزفيري الإيجابي المتذبذب على وظائف الرئة والقدرة الوظيفية لدى الأطفال المصابين بخلل حركة الأهداب الأولية. كان هدفنا الثانوي هو تقييم نوعية الحياة وأنشطة الحياة اليومية. هناك قيود في استخدام المبادئ الموحدة للعلاج الطبيعي للصدر مع مرضى خلل حركة الأهداب الأولية. في فلسطين، هناك نقص في الوعي حول استخدام أجهزة ضغط الزفير الإيجابية، والتي يمكن أن تكون مفيدة لمرضى خلل حركة الأهداب الأولية. المنهج المتبع للدراسة: تم اختيار تصميم الدراسة كدراسة مقارنة عشوائية. تم تسجيل ما مجموعه 32 مشاركًا من مرضى خلل حركة الأهداب الأولية، تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عامًا في المجموعتين. تم تعيين المجموعة الأولى لتقنية تنفس الدورة النشطة، بينما تم تعيين المجموعة الثانية للعلاج بواسطة الضغط الزفيري الإيجابي المتذبذب. تضمنت أدوات الدراسة ومقاييس النتائج ملف جمع البيانات، وقياسات فحص وظائف الرئتين، واختبار المشي لمدة ست دقائق، واستبيان جودة الحياة. استغرقت الدراسة فترة ثلاثة أشهر، وتم إجراء الاختبار القبلي قبل البدء بتطبيق الدراسة والاختبار المتوسط بعد ستة أسابيع والاختبار البعدي بعد 12 أسبوعًا. تم إجراء التحليل الإحصائي الوصفي، واختبارات المقارنة بين المجموعتين واختبارات الارتباط حسب الحاجة. تم تحديد مستوى الدلالة الإحصائية عند قيمة p <0.05. نتائج الدراسة: هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين عند مستوى دلالة (p <0.05) في قراءات FEV1 وMEF25-75%، بالإضافة إلى اختبار المشي لمدة ست دقائق، يعزى لصالح مجموعة الضغط الزفيري الإيجابي المتذبذب. قيمـة معامـل حجـم الأثـر بالاعتماد علـى معادلـة كـوهين (0.86، 0.076، و0.71) بالترتيب. ومع ذلك، لم يكن هناك فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (p >0.05) في قراءات FVC وFEV1/FVC. بالإضافة، تم العثور على ارتباطات إيجابية بين FEV1 وFVC وكذلك بين اختبار المشي لمدة ست دقائق واستبيان جودة الحياة لمرضى خلل حركة الأهداب الأولية. الاستنتاج: تقنيات العلاج الطبيعي اليومي للرئتين لمرضى خلل حركة الأهداب الأولية أمرًا بالغ الأهمية. تعد تقنية الدورة النشطة للتنفس والعلاج بواسطة ضغط الزفير الإيجابي المتذبذب من تقنيات العلاج الطبيعي المنزلية الفعالة. اظهرت نتائج البحث أن جهاز الضغط الزفير الإيجابي المتذبذب أكثر كفاءة من تقنية الدورة النشطة في قراءات FEV1 وMEF25-75% واختبار المشي لمدة ست دقائق. قد يكون جهاز الضغط الزفير الإيجابي المتذبذب طريقة علاجية اضافية فعالة لدى مرضى خلل حركة الأهداب الأولية. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمواصلة دراسة فعالية الطريقتين.