Weaning Practices among Mothers Attending UNWRA Health Centers-Gaza Governorates
Date
2010-01-02
Authors
Huda Khalil Summour
هدى خليل سمور
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
Although breastfeeding (BF) and weaning are important domains in child nutrition, growth and health status in general, still weaning has gained little attention by health care providers, researchers and ordinary people. The overall aim of this study is to explore weaning patterns and practices among mothers attending United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) health centers in the Gaza Strip, in order to provide information that could support child nutritional status and subsequently child health.This study is a descriptive analytical cross sectional one, conducted on a sample of 6 UNRWA health centers in Gaza. A sum of 285 mothers, who had been chosen through a multi-stage sampling method were interviewed in the well-baby clinic through a self-constructed interviewed-questionnaire with a response rate of 95%. Data checked for validity and analyzed through the SPSS program.
The study findings revealed that the exclusivity rate of breast feeding for six months is 28.4%. The mean child age at weaning was 13.5, the median was 14 and SD was 4.76. The majority of the interviewed mothers had weaned their children suddenly (88.4%); from them, 65.3% used traditional methods for weaning. The researcher found that the most popular traditional methods used by mothers were putting substances with bad taste especially Aloe Vera (Subra Murra) on the nipples (39.6%), use of alternatives as pacifier (14.7%), putting red substance 11.2% and placing Coffee (8.8%) on the nipples. The magnitude of using the different traditional methods significantly varies according to the residency area. Coffee use was more prominent in Gaza and the south while red substance use was more prominent in Mid-zone. The study revealed that the usage of traditional methods was more associated with problems to the weaned children than the non-traditional method and the variations between the two groups were statistically significant (P value .002). Also, the less educated parents tend to use traditional weaning methods more than the educated ones and the variations among the two groups were statistically significant (Pvalue.003). The study revealed that the main cause of weaning was pregnancy (42.8%) followed by improving child feeding (17.5%), and mothers chose the weaning approach which they think as good for their children. Interestingly, about 50% of mothers reported taken the decision to wean their children by themselves. The study revealed that weaning was not included as a component of health education. For the majority of subjects, the source of information about weaning was family in particularly from mothers in law and grandmothers (94%).The study provided a set of recommendations that could improve weaning practices; including paying more attention to this important issue, promoting health care provider's skills and knowledge through providing training, strengthening the counseling and health education about weaning through different methods.
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية والفطام لهما أدوار هامة في مجال صحة و نمو الطفل ، إلا أن كثير من الناس لا تعطي فترة الفطام قدرها من الأهمية. إن الهدف العام من هذه الدراسة هو استكشاف أنماط وممارسات الفطام بين الأمهات اللواتى يحضرون إلي مراكز الرعاية الأولية التابعة لوكالة الغوث في قطاع غزة ، من أجل توفير المعلومات التي يمكن أن تدعم تغذية الأطفال وأثرها على صحتهم .منهجية الدراسة:إن هذه الدراسة هي وصفية تحليلية نفذت في مراكز تابعة لوكالة الغوث الدولية في قطاع غزة لقد اختيرت عينة الأمهات البالغة 285 أم باعتماد الطريقة الطبقية النسبية المتعددة وتمت مقابلتهم مباشرة في محطات التطعيم وذلك بتعبئة استبانه تم إعدادها بواسطة الباحثة وكان معدل الاستجابة 95% . نتائج الدراسة: كشفت نتائج الدراسة أن متوسط سن الفطام 14 شهر وان الغالبية العظمى من الأمهات يستخدمن الفطام المفاجئ (88.4 ٪) ، منهم 65.3 ٪ يقمن باستخدام الطرق التقليدية في الفطام. وكشفت الدراسة عن أن الأسلوب الأكثر شعبية( التقليدية) التي تستخدمها الأمهات كانت المواد ذات المذاق السيئ خصوصا الصبرا المرة. واستخدام الأساليب التقليدية تختلف وفقا للمنطقة. حيث أن غالبية الأمهات اللاتي يستخدمن القهوة على الحلمة كوسيلة للفطام ( 46.4 ٪) كانت من قطاع غزة والجنوب والشمال في إطار مجموع الأمهات اللاتي يستخدمن القهوة ، وأعلى نسبة مئوية لاستخدام المواد ألحمراء على الحلمة مثل احمر الشفاه والطماطم وطلاء الأظافر كانوا من المنطقة الوسطي ويشكلون ( 45.2 ٪). وعلاوة على ذلك ، نعتبر استخدام البدائل في الفطام مثل اللهاة والمصاصة و العصير موجودة بأعلى نسبة في مدينة غزة (51.9 ٪) ، و أعلى معدل لاستخدام طريقة التبادل بين الثديين من الجنوب (64.3 ٪). ووجدت الباحثة أن السبب الرئيسي للفطام كان الحمل (42.8 ٪) ، والأمهات يخترن طريقة الفطام اللاتي يعتقدن أنه من الأفضل لأطفالهن ، إلى جانب أن الأغلبية يفطمن أطفالهم من 13 إلى 18 شهرا (43.9 ٪). وعلاوة على ذلك ، 50 ٪ من الأمهات يتخذن قرار الفطام من تلقاء أنفسهم. بشأن المعلومات الصحية والنصائح التي تتلقاها الأمهات عن الفطام ا كشفت الدراسة أن الطريقة الصحيحة للفطام لم تكن مدرجة في خطة التثقيف الصحي في المراكز الصحية. والواقع أن الغالبية العظمى من مصدر للمعلومات حول الفطام كان من العائلة وخاصة من الأمهات والحموات حوالي 94 ٪. وأظهرت الدراسة أن 80 ٪ من الأمهات و 85 ٪ من الآباء الذين حصلوا علي مستوى تعليمي أقل من 6 سنوات يستخدمون الأساليب التقليدية. وهذا يعني أن استخدام الطرق التقليدية يكون أكثر عند الآباء ذو مستوي تعليمي منخفض أكثر من الآباء ذو مستوي تعليمي عالي. وكشفت الدراسة عن أن هناك علاقة كبيرة بين استخدام الأساليب التقليدية والمشاكل أثناء وبعد الفطام. التوصيات:وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات الأولية التي يمكن أن تحسن ممارسات الفطام مثل زيادة اهتمام واضعي السياسات ومديري البرامج لهذه النقطة الهامة ، وذلك باستمرار الدعم والمراجعة والتحديث الدوري للإرشادات الفنية و التقنية ، ورفع مستوى تقديم الخدمات الصحية والمهارات والمعارف و زيادة معارفهم من خلال التدريب العملي ، وتعزيز الإرشاد والتثقيف الصحي حول الفطام لا سيما في الدورات التدريبية واستخدام الكتيبات والمواد السمعية والبصرية اللازمة حول الفطام في المراكز الصحية. تقديم تدريبات عملية عن الفطام بشكل خاص للموظفين والموظفات الجدد, دعم وتشجيع تقديم المشورة الفعالة للأمهات , الاهتمام بالمتابعة و تقوية نظام المتابعة . إن مديري الصحة وصانعي القرار بإمكانهم تحسين ممارسات الفطام بتبني علي الأقل بعضا من هذه التوصيات وتطبيقها.
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية والفطام لهما أدوار هامة في مجال صحة و نمو الطفل ، إلا أن كثير من الناس لا تعطي فترة الفطام قدرها من الأهمية. إن الهدف العام من هذه الدراسة هو استكشاف أنماط وممارسات الفطام بين الأمهات اللواتى يحضرون إلي مراكز الرعاية الأولية التابعة لوكالة الغوث في قطاع غزة ، من أجل توفير المعلومات التي يمكن أن تدعم تغذية الأطفال وأثرها على صحتهم .منهجية الدراسة:إن هذه الدراسة هي وصفية تحليلية نفذت في مراكز تابعة لوكالة الغوث الدولية في قطاع غزة لقد اختيرت عينة الأمهات البالغة 285 أم باعتماد الطريقة الطبقية النسبية المتعددة وتمت مقابلتهم مباشرة في محطات التطعيم وذلك بتعبئة استبانه تم إعدادها بواسطة الباحثة وكان معدل الاستجابة 95% . نتائج الدراسة: كشفت نتائج الدراسة أن متوسط سن الفطام 14 شهر وان الغالبية العظمى من الأمهات يستخدمن الفطام المفاجئ (88.4 ٪) ، منهم 65.3 ٪ يقمن باستخدام الطرق التقليدية في الفطام. وكشفت الدراسة عن أن الأسلوب الأكثر شعبية( التقليدية) التي تستخدمها الأمهات كانت المواد ذات المذاق السيئ خصوصا الصبرا المرة. واستخدام الأساليب التقليدية تختلف وفقا للمنطقة. حيث أن غالبية الأمهات اللاتي يستخدمن القهوة على الحلمة كوسيلة للفطام ( 46.4 ٪) كانت من قطاع غزة والجنوب والشمال في إطار مجموع الأمهات اللاتي يستخدمن القهوة ، وأعلى نسبة مئوية لاستخدام المواد ألحمراء على الحلمة مثل احمر الشفاه والطماطم وطلاء الأظافر كانوا من المنطقة الوسطي ويشكلون ( 45.2 ٪). وعلاوة على ذلك ، نعتبر استخدام البدائل في الفطام مثل اللهاة والمصاصة و العصير موجودة بأعلى نسبة في مدينة غزة (51.9 ٪) ، و أعلى معدل لاستخدام طريقة التبادل بين الثديين من الجنوب (64.3 ٪). ووجدت الباحثة أن السبب الرئيسي للفطام كان الحمل (42.8 ٪) ، والأمهات يخترن طريقة الفطام اللاتي يعتقدن أنه من الأفضل لأطفالهن ، إلى جانب أن الأغلبية يفطمن أطفالهم من 13 إلى 18 شهرا (43.9 ٪). وعلاوة على ذلك ، 50 ٪ من الأمهات يتخذن قرار الفطام من تلقاء أنفسهم. بشأن المعلومات الصحية والنصائح التي تتلقاها الأمهات عن الفطام ا كشفت الدراسة أن الطريقة الصحيحة للفطام لم تكن مدرجة في خطة التثقيف الصحي في المراكز الصحية. والواقع أن الغالبية العظمى من مصدر للمعلومات حول الفطام كان من العائلة وخاصة من الأمهات والحموات حوالي 94 ٪. وأظهرت الدراسة أن 80 ٪ من الأمهات و 85 ٪ من الآباء الذين حصلوا علي مستوى تعليمي أقل من 6 سنوات يستخدمون الأساليب التقليدية. وهذا يعني أن استخدام الطرق التقليدية يكون أكثر عند الآباء ذو مستوي تعليمي منخفض أكثر من الآباء ذو مستوي تعليمي عالي. وكشفت الدراسة عن أن هناك علاقة كبيرة بين استخدام الأساليب التقليدية والمشاكل أثناء وبعد الفطام. التوصيات:وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات الأولية التي يمكن أن تحسن ممارسات الفطام مثل زيادة اهتمام واضعي السياسات ومديري البرامج لهذه النقطة الهامة ، وذلك باستمرار الدعم والمراجعة والتحديث الدوري للإرشادات الفنية و التقنية ، ورفع مستوى تقديم الخدمات الصحية والمهارات والمعارف و زيادة معارفهم من خلال التدريب العملي ، وتعزيز الإرشاد والتثقيف الصحي حول الفطام لا سيما في الدورات التدريبية واستخدام الكتيبات والمواد السمعية والبصرية اللازمة حول الفطام في المراكز الصحية. تقديم تدريبات عملية عن الفطام بشكل خاص للموظفين والموظفات الجدد, دعم وتشجيع تقديم المشورة الفعالة للأمهات , الاهتمام بالمتابعة و تقوية نظام المتابعة . إن مديري الصحة وصانعي القرار بإمكانهم تحسين ممارسات الفطام بتبني علي الأقل بعضا من هذه التوصيات وتطبيقها.