صعوبات التعامل الغذائي مع حساسية الطعام في فلسطين «تطبيق مكونات»
Date
2020-12-22
Authors
عودة, طارق نزيه
دويكات, سعد نظام
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة القدس، عمادة البحث العلمي
Abstract
قمنا في بحثنا هذا بنشر استبانة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل: WhatsApp، Facebook في مدينة نابلس فاستجاب 77 شخصاً ممن يعانون من حساسية الطعام فوجدنا أن حساسية الطعام شائعة في المجتمع الفلسطيني: 40% عند الكبار و60% عند أطفالهم. كما أن هناك تقريباً ثلث (29%) الأشخاص تم تشخيصهم من قبل طبيب وأن هناك حاجة طبية لتشخيص 70% من المصابين. أكثر من نصف المرضى المصابين (56%) دون سن العشرين: الأطفال واليافعين.
تشكل المواد التالية ما يزيد عن الجزء الأكبر (82%) من المواد المحسسة بالمجتمع الفلسطيني: حليب البقر، والموز، والبيض، والمأكولات البحرية، وبروتين فول الصويا، والكيوي، والمكسرات، والأسماك وهي مواد غذائية أساسية.
حساسية المواد الغذائية لها تأثير سلبي كبير على حياة المريض وعائلته إذ تحد من نشاطه الاجتماعي ومن تناول الوجبات خارج المنزل، وتقلل من نشاطه الاجتماعي كحضور الولائم والأعراس وغيرها. كما أن مكونات الأطعمة تبدو غريبة عند كثير من المرضى أو عائلاتهم وتسبب القلق والخوف عند شراء أطعمة عند غالبيتهم وتستغرق جهداً كبيراً في التسوق لمعرفة هذه المكونات. لذا فإن نسبة عالية جداً (90%) ترى أن وجود تطبيق باللغة العربية يبين مكونات الأطعمة يعتبر مفيداً لهم.
قمنا بعمل نسخة تجريبية مصغرة عن تطبيق للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل (أندرويد) لتقوم بمسح وقراءة (Qr code) يُفترض وجوده على المنتجات الغذائية، ليبين للمستهلك مكونات هذا المنتج ويقوم بتنبيهه إذا ما احتوى على إحدى المواد التي تُعتبر مثيرة للحساسية لديه حسب جدول قام بتعبئته في الشاشة الأولى للتطبيق.
في ختام بحثنا نوصي بضرورة توعية المُصنّع والمستورد الفلسطيني بضرورة وأهمية تزويد كل منتج بـ (Qr code) يحتوي مكونات هذا المنتج، بالإضافة إلى العمل الجاد في إيجاد البدائل الغذائية للمحرومين من بعض أنواع الطعام الضرورية لأجسامهم.