23. العدد الثالث والعشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 23. العدد الثالث والعشرون by Issue Date
Now showing 1 - 12 of 12
Results Per Page
Sort Options
- Itemالحياة الاجتماعية في القدس في العصر الفرنجي الصليبي (1099-1187م/492-583ه)(2024-07) سعيد البيشاوييُعَدّ مَوضوع الحياة الاجتماعية في القدس في العصر الفرنجي الصليبي من الموضوعات الصعبة التي لم تَجد اهتماماً من قبل الباحثين في الوطن العربي، ولذلك أعْددتُ بحثاً عن هذه الفترة رغم صعوبة البحث فيها، وَقَد تطرقت فيه إلى المَجزرة التي ارتكبها الفرنجة الصليبيون بِحَق المسلمين في القدس، ثم تَحدّثت عن الاستيطان في المدينة وَتَطرّقتُ إلى النظام القضائي في القدس، وأشرت إلى العناصر السكانية التي شَكَّلَتْ النسيج الاجتماعي. كما تناولت الوضع الأخلاقي لسكان المدينة، وتطرقت إلى وضع المرأة خلال السيطرة الفرنجية الصليبية عليها، كما أشرت إلى تأثُّر الفرنجة الصليبيين بالأزياء الشرقية، وتحدثت عن الأعياد والاحتفالات التي أقيمت بالقدس خلال وقوعها تَحتَ السيطرة الفرنجية الصليبية، وتطّرقت إلى الحَمامات خلال تلك الفترة، كما تَحَدّثت عن الزواج عند الفرنجة الصليبيين وَعندَ المسيحيين الوطنيين، وَخَتَمتُ الدراسة بالحَديث عن الجَوانب الأسرية في القدس أثناء السَيطرة الفرنجية الصليبية على القدس مثل المآتم والتعميد. لقد استولى الفِرِنجَة الصليبيون على القدس في يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرين من شهر شعبان عام 492ه/الخامس عشر من تموز عام 1099م، بعد أن ارتكبوا مَذبحة رَهيبة ذَهَبَ ضحيتها سكان المدينة، ومن حَضَرَ للدفاع عنها من المَناطق المجاورة.
- Itemالتعليم في القدس_التهديدات، والتحديات، وغياب المرجعية الموحدة.. تحليل وحلول(2024-07) علي أبو راسيُشكّل التعليمُ في القدسِ ركيزةً أساسيّةً في بناءِ المجتمع، وفي تَنْشئةِ جيلٍ واعٍ بقضيته، وتُعتبرُ القدسُ بتاريخها القديم وواقعها المعاصر مِنْ أهم مراكزِ التعليم في فلسطين، والتي تَضمُّ أفضلَ المؤسساتِ التعليمية. وثَمةَ رأيٌّ يتكرر، يفيد بأنّه في الوقت الذي حققت فيه المنطقةُ خطواتٍ كبيرةً بالتوسع في تقديم الخدمات التعليمية للمواطنين خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًّا، إلّا أنّه، بصفة عامة، يواجه تحدياتٍ جديّة من حيث الجودة. وعادةً ما يكون الأساسُ التجريبيُّ لمثل هذه الاستنتاجات محدوداً. وفي ظل غياب البيانات حول ما يحدث في المدارس بالفعل وما الذي يتعلمه الطلاب، فعادة ما يُشار إلى البطالة بين الشباب على أنها تمثّل أفضل دليل على نوعية التعليم على افتراض أن البطالة تتعلق بمشكلة "عدم تطابق المهارات مع فرص العمل المتوفرة"(2017, Adely). بمعنى آخر، لو كانَ نظام التعليمِ يوفّر المهارات الصحيحة، فستتوفّرُ فرصُ العملِ لطالبيها. وهناكَ مَنْ يرى أن مدينَة القدس تُعاني من انهيارٍ شبه تام في قطاع التعليم بسبب الاحتلال، من خلال إضعافِ الخدمات التعليميّة وتهميشها، فبات الآلافُ من الطلاب بلا مقاعد دراسيّة، والعديدُ من المدارسِ تفتقر لأدنى المقومات والأساسيات اللازمة لعملها، ناهيك عن تهويد المناهج الدراسية وتحريفها، إضافة لوضع مُعوّقاتٍ أمامَ عملية بناءِ المدارس وترمِيمها. وفي ظلّ تعدّد المرجعيات التعليمية وتشتّت جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات المختلفة، والتي تحدّ من جودة التعليم في القدس، كانَ لا بُدّ من وضع خطوطٍ واضحةٍ ومؤشراتٍ يُستدلُّ بها حول تطور التعليم في المدينة المقدسة من عدمه، ومن هنا جاءت هذه الدراسة كجزءٍ من مشروع متكامل لبحث هذه التحديات والتهديدات، التي تحدّ من جودة التعليم في مدارس مدينة القدس بما يُحافظُ على الهوية الوطنية والصمود الفلسطيني بدرجةٍ عاليةٍ من الشفافيّةِ والالتزامِ والمسؤوليةِ الوطنيّة. فهذه الدراسة تهدف إلى الإجابةِ عن الأسئلة الآتية: ما واقع التعليم في مدارس القدس؟ ما هي التحديات والتهديدات التي تحدّ من جودة التعليم في مدارس القدس؟ كذلك وعلى ضوء مؤشرات مستقبل التعليم في مدارس القدس. ما هي البدائل المقترحة لتعزيز منظومة التعليم في هذه المدارس؟ إنّ الحديثَ عن واقعِ التعليم في القدس، في وقتٍ تتعرّضُ فيه المدينةُ المقدّسةُ لأبشع عمليةٍ ممنهجةٍ، تستهدفُ نهبَ تُراثِها، وطمسَ هويتها، وتزييفَ تاريخِها من قبل الكيان الصهيوني المحتل، هو حديثٌ عن حَاضِنٍ من محاضِن الصمودِ والثباتِ، وعنوانٍ من عناوين العزةِ والكرامةِ، أمامَ التحدياتِ والطغيان، يتطلب من الجميع حشد الجهود، وتوزيع الأدوار من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بالمحافظة على الهويّة العربيّة الإسلامية للمدينة المقدسة. وهو ما تسعى له ورقتنا هذه.
- Itemادعاءات السلطة القائمة بالاحتلال على تحريض المناهج الفلسطينية على العنف والإرهاب وعدم الالتزام بمعايير اليونسكو(2024-07) ثروت الكيلانيتناولت هذه الورقة قضية مهمة ذات علاقة بانتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال بحق التعليم في فلسطين، حيث سعت هذه السلطة عبر العديد من مؤسساتها البحثية إلى نزع الشرعية عن المناهج الفلسطينية؛ وخصوصًا تلك التي طُورت منذ العام 2016م، ومحاولة كيّ الوعي الفلسطيني وطمس السردية الوطنية بوسائل عديدة، منها تحريف المناهج الفلسطينية وتزويرها كأحد الإجراءات على طريق أسرلة التعليم في القدس، والتحريض على الكتب المدرسية واتهامها بالتحريض على العنف والإرهاب وعدم الالتزام بمعايير اليونسكو في المناهج من خلال ادّعاءات لا تمس الواقع بصلة. ونظراً لتعدد التقارير والدراسات التي تناولت هذه القضية المحورية والتي عملت على تشويه الموقف الفلسطيني على المستوى الدولي، فقد هدفت هذه الدراسة لكشف زيف الادعاءات من السلطة القائمة بالاحتلال على المناهج الفلسطينية، وتوضيح آليات إعداد المناهج وتطويرها، والتي تتصف بالحيوية والمرونة والقابلية للتعديل المتواتر استناداً إلى ملحوظات المجتمع التربوي الفلسطيني، والخبراء في هذا المجال، وهي منفتحة على المتطلبات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ قيم العدالة والتسامح والسلام العادل وغيرها من معايير اليونسكو كأسس التزمت بها دولة فلسطين، إضافة إلى تصنيف هذه الادعاءات، وتبيان تضليلها للرأي العام الدولي وأصحاب المصلحة، والإشارة إلى طبيعة الانتهاكات للمنهاج الفلسطيني الذي يجذّر مضامين ثقافية وتربوية. وتوصلت الورقة إلى ضرورة دعم الإجراءات الحكومية وَفق خطة وطنيّة في مواجهة حملة التحريض والشيطنة المُستَعِرة على التعليم والمناهج في فلسطين خاصة في القدس، وإطلاق حملات حماية ومناصرة للتعليم وصياغة الوثائق العلمية، التي تفنّد ادّعاءات الاحتلال بلغات أجنبية عديدة، مع الالتزام بتحديث المناهج وطرائق تدريسها وتطويرها تماشيًا مع التطورات التقنية والمعرفية بالتكامل مع المؤسسات الأكاديمية والتربوية، ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة الهمجية الممنهجة بحق المناهج الفلسطينية. وخلصت الورقة إلى أنّ تطوير المناهج الفلسطينية سيبقى على الدوام، وبكل تفاصيله قرارًا وطنيًّا سياديًّا يتمّ وفق الرواية والثوابت الفلسطينية، وأنّ التماهي مع الضغوط الخارجية سيفتح شهيّة مجموعات الضغط لممارسة المزيد من الضغوطات، خاصة أن إحداث نهضة تعليمية حقيقية في منظومة التعليم بمنظور شمولي تتضمن المناهج وفق منحى عقلاني وعملياتي متواتر يعدّ استحقاقًا وطنيًّا.
- Itemتحسين جودة التّعليم في القدس_مسارات البجروت والتَّوجيهي نحو إصلاح نظام التّعلم المقدسي أم صراع هويّة(2024-07) هيام صندوقة; خالد أبو عصبةإنّ الدّفاع عن الهويّة الوطنيّة أولوية يجب وضعها نصب أعيننا، وهي غايتنا، خاصَّة فيما يتعلق بطلّاب القدس، فالاستبداد والعلم ضدّان متغالبان؛ وكلُّ إدارة مُستبدَّة تسعى جهدها لإطفاء نور العلم، وحصر الرَّعية في حالة الجهل، فالعلم هو عدوُّ المستبدِ الأوّل، بالعلم تنهض الأمّة من خوفها واستسلامها وتبدأ بالسّعي وراء منافعها وحقوقها الشّرعيّة. ويقيننا بأن فلسطين لن تكون حُرَّة إذا كانت العقول مستعبدة مكبّلة في سوق المعرفة اليوم. إن المحتل درس مائل أمامنا، وإن كان درسًا خبيًا يحاول أن يربّي الجيل على أكاذيب من خلال تجنيد الأساليب التّربوية لخدمة أهدافه الاستيطانيّة….يوظّف التّعليم والتّربية ليخلق ويرسّخ في الوجدان الجمعي للناشئة رسالة في صميمها قدسيّة هذه الأرض وأحقيتهم بها… لذلك، يرى الباحثان ضرورة توجيه الأنظار نحو نشر ثقافة الجودة الشّاملة وأهميّتها في تطوير السّياسات التّربوية ورفع جودة التّعليم في مدينة القدس؛ الّذي هو بحاجة ماسة لملاءمته لمتطلبات واحتياجات العصر وتعزيز الهويّة الوطنية؛ فالشّعوب القويّة هي نتاج أنظمتها التّعليميّة المدروسة، لتبقى التّربية هي رهاننا الأكيد للقيام بثورة تربويّة ونقلة نوعيّة، فمصيرُ الأمم رهينٌ بإبداعِ رأسمالها البشريّ، ومدى "تجدّيه واستجابَتِهِ" لمشاكلِ التّغييِر ومطالِبه. لا يَهُمّ أن تكون صاحبَ حَقّ مَوثوق… المُهِمّ أن تكونَ صاحبَ قِصَّةٍ مَنظومَة، مُتقنَة الحَبك سائِغَة الاِستماع…
- Itemالباحثة والمؤرخة المقدسية عبلة المهتدي(2024-07) عزيز العصاالقدس، مدينة ضربت جذورًا في التاريخ، للحدّ الذي جعلها حاضنة دافئة وحنونة لأبنائها الذين قطنوها، أو من تناسلوا من أهلها وانتشروا في الأرض، أو مرّوا عليها، عبر تاريخها العميق. وإنه من دواعي الوفاء وصدق الانتماء أن تحظى هذه المدينة العريقة من أبنائها بردّ الجميل لها؛ بمقابلة هذا الدفء والحنان بعشق أبدي، مشبع بالقدرة والاستعداد العاليين بالذود عنها، والمحافظة على وجهها الحضاري، وحمايته من السرقة والتزوير. لاسيما في الظروف الحالية التي تقف فيها القدس شامخة، وبصلابة لا تلين، رغم الهجمة الشرسة، والحجم الهائل والمخيف من التزوير والبهتان، والتي تجتاحها من كل حدب وصوب. وعليه، فإن الضرورة تتطلب تسليط الضوء على الجهود الجادّة والفاعلة التي يبذلها العلماء والباحثون من المقدسيين، ومن يساندهم من علماء الأمة وباحثيها، الذين يصطفون دفاعًا عن مدينتهم المقدسة، بما تعني لهم من رمزية الكرامة والكبرياء، وهي ترزح تحت نير أطول وأشرس احتلال في التاريخ المعاصر. كما دأبت مجلة المقدسية؛ وهي مجلة من القدس وإليها، سنستضيف في هذا العدد(23) من المجلة، مقدسيّةً قادمةً من عمق البلدة القديمة بالقدس، لتستقرّ في عمّان؛ رديف القدس وشقيقتها التوءم. فقد عملت كثيراً للقدس، ومن أجل القدس، من خلال تنوّع إنتاجها الفكري والتأريخي والتوثيقي، حتى أضحت مرجعًا لا يُستغنى عنه لأي باحث في أي شأن من شؤون القدس. وتقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالضيف/ة قيد البحث، وتتبّع إنجازاته/ا الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات…الخ، ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلاميتها، وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطول كل شيء في هذه المدينة المقدسة. وتنتهي الدراسة بمقابلة مع الضيف/ة، تناقش فلسفته الخاصة وأهدافه التي حققها بجهده وعمله المتواصل، وما يرنو إلى إنجازه مستقبلًا! ضيفة العدد هي الباحثة والمؤرخة المقدسية "عبلة المهتدي"، درست الإدارة واللغة الإنجليزية.. بحثت في تاريخ القدس ووثائقها فأضحت مؤرخة مقدسية.
- Itemالصراع على التعليم في القدس الشرقية بين محو وحفظ الهوية الفلسطينية عبر تعليم تحرّري: أفكار سياساتية(2024-07) وليد سالمتُحاجج هذه الورقة أن كيان الاحتلال لم ينجح رغم كل محاولاته في تحقيق أسرلة التعليم في القدس الشرقية، ولا في محو طابعه، كما لم يتمكن من خلق شخصيّة مقدسيّة محليّة منفصلة عن فلسطينيتها وعروبتها وإسلاميتها ومسيحيّتها. وتؤكد الورقة أن التعليم الناتج عن قمع الاحتلال اليومي وخلال الهبّات المواجِهة لهذا القمع، والتعليم الذي يتم من الأنداد، والمجتمع المحلي، والعائلة، والمدارس الأهلية، ومدارس الوكالة، وعبر مؤسسات المجتمع المدني والفضاء الإلكتروني لا زال قادراً على التغلب على نهج أسرلة ومحو التعليم الفلسطيني، الذي تسعى لتكريسه مدارس البلدية ووزارة المعارف الإسرائيلية والمؤسسات شبه الرسمية وغير الرسمية، مثل المراكز الجماهيرية ومراكز بيلي للثقافة والفنون ومركز ماطي القدس لريادة الأعمال وغيرها. وترى الورقة أن ذلك كله يفتح فرصة أمام المجتمع الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي المتضامن مع فلسطين من أجل إنقاذ التعليم الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي في القدس الشرقية من خطر الأسرلة والمحو اللّذين يتهددانه، لا بل وأيضاً حماية وجود هذا التعليم وزيادة الإقبال عليه من الطلبة، والرقيّ بجودته، وذلك من خلال العمل على التعليم الشامل بمضمونه التحرري، الذي يبني شخصية فلسطينية مستقلة في المدينة، عبر دعم وتصليب عود وإمكانات مدارس الأوقاف الإسلامية والمسيحية، ومدارس الأونروا، عبر دعم وتصليب عود وإمكانات مدارس الأوقاف الإسلامية والمسيحية، ومدارس الأونوروا، وبرامج التعليم غير الرسمي لمنظمات المجتمع المدني، وفي الفضاء الإلكتروني وفي المجتمع المحلي، ومن خلال الأنداد.
- Itemأبعاد الخطة الخمسية الإسرائيلية لتهويد التعليم في القدس الشرقية (2024-2028)(2024-07) عليان الهنديعند احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، فيما أصبح يعرف بالضفة الغربية، ومن ضمنها القدس الشرقية، اتخذت الحكومة الإسرائيلية مجموعة من القرارات القاضية بخلق واقع جديد في المدينة المحتلة، يختلف بصورة كبيرة عن الواقع في الضفة الغربية، يؤدي في نهاية المطاف إلى بداية ضم المدينة وتهويدها في كل المجالات، الديموغرافية والجغرافية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، والتربوية، التي شكلت بخصوصها لجنة خاصة من الحكم العسكري ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، لمراجعة كتب التعليم الأردنية، لمختلف مراحل التعليم في المناطق المحتلة الجديدة، حذفت منها المواد التي اعتُبرت محرّضة على "دولة إسرائيل". وشمل شطب وتعديل 49 كتابًا من أصل 87 كتابًا، ادعّت سلطات الاحتلال حينها أنها تتضمن موادّ تحريضية ضد اليهود (الهندي، 2021، ص:117). بعد أكثر من أربعة عقود على احتلال القدس، وفي إطار الخطط الشاملة التي وُضعت، بناءً على قانون توحيد مدينة القدس المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية وقرار ضم المدينة بواسطة سنّ قانون أساس في الكنيست الإسرائيلي: القدس عاصمة إسرائيل عام 1980، ولمنع تقسيم المدينة في أيّ حلٍّ مستقبليّ مع الشعب الفلسطيني، أو تحويلها عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، اتُّخذ قرارٌ بفصلها وعزلها عن الضفة الغربية بواسطة جدار عام 2002، أخرجت منها الأحياء التي تريد دولة الاحتلال التخلص من سكانها مستقبلًا. في السياق نفسه، وخلال عام 2014 وبعده، اتخذت الحكومة الإسرائيلية مجموعة من القرارات والمشاريع الهادفة لاستكمال ضم وتهويد المدينة وتغيير ديموغرافيتها وجغرافيتها من عربية إسلامية-مسيحية إلى يهودية، من بينها مخططات لفرض المناهج التعليمية الإسرائيلية، لدفع سكانها للتسليم بالاحتلال والتعايش معه وتطبيع العلاقات مع المجتمع اليهودي القائم على التمييز والتفوق العرقي والديني، وإلحاق المقدسيين بشكل فردي بالوظائف التي يحتاجها سوق العمل الإسرائيلي، دون أخذ مصالح الفلسطينيين الوطنية والاجتماعية والاقتصادية الفردية أو الجماعية بعين الاعتبار. ومن بين تلك القرارات والمشاريع"الخطة الخمسية" التي تغطي الفترة من بين عام 2024-2028.
- Itemالإستراتيجيات الاحتلالية لانتهاك حقوق الفلسطينيين في القدس(7 تشرين الأول/أكتوبر 2023-30 نيسان/أبريل 2024)(2024-07) مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان - دائرة الحشد والمناصرةاعتمد الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ وطئت أقدامه أرض مدينة القدس، إستراتيجيات مختلفة للهيمنة والسيطرة على كل مناحي الحياة للإنسان الفلسطيني في القدس، لدفعهم للرحيل عنها بهدف إحلال المستوطنين بدلًا منهم. واتّبع الاحتلال العديد من الإستراتيجيات التي مسّت الأرض والإنسان في القدس. ومن خلال هذا التقرير سوف يتم استعراض مجموعة من الإستراتيجيات بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، التي استمر الاحتلال في اعتمادها منذ عام 1967 وحتى اليوم بهدف دفع السكان الفلسطينيين ليعيشوا خارج القدس، وسيتم تناول هذه الإستراتيجيات من خلال تسليط الضوء على الأبرز والأهم منها، مع التركيز على تطورات هذه الإستراتيجيات في القدس منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى نهاية نيسان/أبريل 2024، والعودة الموجزة إلى السياق التاريخيّ حيثما يتطلب الأمر ذلك. تجلت هذه الإستراتيجيات في مجموعة من الانتهاكات الهادفة إلى تهويد مدينة القوس، وأسرلة سكانها الفلسطينيين، والتي سيتم أيجازها في هذا المقال وهي كالآتي: الإعدام الميداني وسياسة احتجاز جثامين الشهداء، التوسّع الاستيطاني في القدس، السيطرة على الجهاز التعليمي في القدس، سياسة فرض الضرائب والمخالفات والإجراءات العقابية، استراتيجية الاحتلال من خلال سياسة هدم المنازل وعدم إعطاء تراخيص بناء، والاعتقال.
- Itemالقدس في الأمم المتحدة(2024-07) أحلام بيضونقبل أن نبدأ في معالجة هذا الموضوع، يهمنا التمييز بين وضعيتين قانونيتين، بخصوص فلسطين، لم يحصل حتى الآن توحّد وجهات النظر أو توحّد المواقف بخصوصهما، وهما في غاية الأهمية من حيث النتائج القانونية. الوضعية الأولى، هي اعتبار الجهات التي اتخذت قرارات بشأن تقسيم فلسطين، وخلق كيان لدولة يهودية على أرضها، منتهكة حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وتمنح أرضه أو قسمًا منها لعناصر أجنبية، ونحن مع هذا الرأي. ينتج عن ذلك تحميل مسؤولية ما جرى للأمم المتحدة وللدول التي تآمرت على الشعب الفلسطيني، ويجب التوجه إليها لإنصاف ذلك الشعب وتمكينه من استعادة حقوقه. أما الوضعية الثانية، فهي التي تقبل بالقرارات الدولية، خاصة قرار التقسيم، وبالتالي، تلزم نفسها بنتائجه، وتقبل بأن بداية الاحتلال كانت في العام 1967، وتطالب بإقامة دولة فلسطينية على قسم من أرض فلسطين التاريخية. وهنا نكون أمام اعتراف بقانونية قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وبالتالي، يتحمّل الكيان الصهيوني نتائج تصرفاته الإجرامية واحتلاله للأراضي المخصّصة لإقامة دولة فلسطينية على قسم من أرض فلسطين التاريخية، كما يتشارك معه في المسؤولية من يدعمه في ارتكاب جرائمه. ولا بدّ من التذكير هنا بأن فلسطين ليست أول دولة جرى تقسيمها، قديمًا أو حديثًا، إنما ميزتها تبقى في أن تقسيم غير بلدان قد تمّ بين أبناء الوطن أنفسهم، بينما حصل في فلسطين، جعل أهلها يتقاسمون أرضهم الوطنية مع مستوطنين وافدين من الخارج، أي أجانب، وليس لهم حق فيها، بقدر ما لهم حق في بلدانهم الأصلية. أما مدينة القدس فقد شكلت فارقًا في قرار التقسيم، حيث استثنيت من القسمة، ووضعت تحت إدارة دولية، فهي لا زالت تشكل مربط الفرس اليوم بالنسبة للقضية الفلسطينية برمتها، فما يحصل للقدس سينسحب على كامل القضية الفلسطينية، وما حصل أخيرًا من محاولة ضمّ القدس، أحيى المسألة الفلسطينية أكثر من أي وقت آخر.
- Itemتوصيف أسطورة ذبح البقرة الحمراء في الاحتلال الديني للأقصى المبارك(2024-07) سعيد أبو عليلم يكن الخامس من حزيران هذا العام(2024)، يوماً جديداً من أيام التحدي والاستهداف في القدس والمسجد الأقصى المبارك فحسب، وإنما كان يوماً فارقاً بين ما سبق اقترافه وممارسته من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية لإحداث التغيير بالهوية في المدينة ومساجدها، وبين ما سيلحقه من فرض الوقائع القسرية لاستكمال الاحتلال الديني النوعي المضاف الكاشف عن جوهر الاحتلال وطبيعته، ببعده الديني التوراتي. وتجسد ذلك بمواصلة ممارسة الطقوس التوراتية على طريق تحقيق الهدف الحاسم بتأسيس الهيكل الثالث..بالصورة المنهجية الرسمية العدوانية التراكمية، التي تجسد الفكر والأساطير والمعتقدات التوراتية والإنجيلية المنبثقة عن تأويل العهد القديم، وفرضها قسريًّا لتحكم الحاضر المعاش وترسم صورة المستقبل، كما يخطط له وينفذ مراحله غلاة المتدينين في الصهيونية الدينية والصهيونية المسيحية. وهما الحركتان المشتركتان في المبادئ والأهداف، اللتان تتصدران المشهد وتصنعان القرار والحدث، قرار الدولة وسياستها بكل من إسرائيل بقيادة نتنياهو والولايات المتحدة الأمريكية خلال رئاسة ترامب بشأن القدس والأقصى على نحو خاص. تعتبر اسطورة البقرة الحمراء أحد الطقوس التوراتية المهمة من أجل تأسيس الهيكل الثالث، حيث سيتم في هذه المقالة توضح ماهية أسطورة البقرة الحمراء وما صفاتها، ولماذا يوجد اهتمام كبير بشأنها خاصة من قبل جماعات الهيكل وكيف ستساعدهم على تهويد المسجد الأقصى وتكثيف اقتحامات المستوطنين له، كما وتطرق المقال للطقوس الأسطورية لذبح البقرات الحمر.
- Itemدير مارمرقس في القدس(2024-07) قصي عباستتميّز البلدة القديمة عن مثيلاتها بصفات عدة، فهي تحتضن أماكن مقدسة للديانات التوحيدية الثلاث، إلا أنها كانت المسرح الأهم في حياة المسيح (عليه السلام)، ففيها قام بالمعجزات، وفيها كان يعلّم تلاميذه ويتجول معهم في طرقاتها، وفيها سار درب الآلام الذي يسلكه الحجاج المسيحيون وصولًا إلى كنيسة القيامة، وفيها أيضًا مسقط رأس والدته حسب التقليد المسيحي الشرقي. فالمواقع المسيحية المقدسة منتشرة في كل درب من دروبها، حيث إنّ المسيحية ولدت هنا، وقد اتفق المؤمنون على مختلف الأحداث المذكورة، ولكنهم اختلفوا أحيانًا حول مكان وقوع الحدث، وهذا الاختلاف وإن تظهر سلبيته في البداية، إلا أنه في الواقع، هو الذي أغنى المدينة الصغيرة، بتراثها الحضاري وزاد من مشهدها المعماري، وجعل تنوعها الثقافي ميزة لها. إن تحديد مواقع الأماكن المقدسة المسيحية ليس بالأمر السهل، فلم يتم دومًا تحديد المكان لحظة وقوع الحدث، ولكن من المؤكد أن كل مؤمن بأي موقع، لا يحتاج إلى كثير من الحجج لتحديد مواقع إيمانه وعقيدته، ولكن من المثير للاهتمام بما يخص مواقع القدس المسيحية، رغبة الكنائس المختلفة بعد الانقسامات التي شهدتها الكنيسة هي التي جعلت مختلف الكنائس تبدع في إيجاد أماكن مختلفة لموقع أحداث معينة حتى يصبح لديها أماكنها المقدسة الخاضعة لسيطرتها، ولا ننسى صراع القوى المحلية والوافدة خلال فترة الحكم العثماني الطويلة للمدينة وفي فلسطين وما حولها. أوجبت دراسة دير مارمرقس في القدس على الباحث محاولة فهم واستيعاب أهمية المكان الروحية والتاريخية والدينية حسب التقليد السرياني الأرثوذكسي، وتطلّب الاطلاع على مراجع سريانية أصيلة(لم يتم ذكرها جميعها في صفحة المراجع لكثرتها)، ولكن تلك المراجع على كثرتها، إلا أنها تكرر المعلومات المتعلّقة بالدير ولكن بصياغة مختلفة. ولتعويض ذلك ركَّز الباحث كثيرًا على جولاته الميدانية المتعددة، التي من خلالها تعرّف على المواقع عن قرب وتحدث مع الأصدقاء السريان بصراحة، فجميع الصور الموجودة في البحث، هي من تصوير الباحث خلال جولاته المتعددة في الموقع، وقد أثار دهشة الباحث مدى اهتمام الباحثين الأجانب والسريان(أمريكيين وأوروبيين) بالموقع، وذلك من خلال ما قاموا به من دراسات خاصة أو رسائل دراسات عليا. ومن المعروف أن دير مارمرقس هو مقر مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الأرض المقدسة والأردن، أي إنه حاليًّا يدير مصالح رعيته المنتشرة في ثلاث كيانات سياسية مختلفة، السريان في القدس الخاضعة لإجراءات الاحتلال وسياساته، وبيت لحم التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، والأردن، بمعنى أن هذه الأبرشية حتى عام (1967م) لم تكن مجزأة سياسيًّا، ولكن كل فئة منهم الآن تعيش تحت ظروف مختلفة كليًّا، وبالتالي اختلفت أيضًا التطلعات والرغبات، رغم استمرارية التواصل بينهما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو جسديًّا في المناسبات الدينية المختلفة. يعود الوجود السرياني في القدس إلى القرن الأول الميلادي، إلا أن مجيئهم الحديث إلى فلسطين، كان عند نهاية الحكم العثماني ودخول الانتداب البريطاني الذي هيّأ الظروف للاستعمار الصهيوني الإحلالي، وبذلك عانى السريان مثل بقية السكان المحليين من النكبة ومن النكسة، وبذلك مرَّ سريان القدس، بذات الظروف التي تمر بها المدينة منذ مئة عام. يقع البحث في قسمين: الأول خاص بمراجعة أدبيات السريان حول الأهمية الدينية والتاريخية للمكان، وصولًا إلى محاولة وصف المكان كما نراه اليوم، أما القسم الثاني فتناول نبذة عن السريان عامة والسريان في فلسطين والقدس خاصة.
- Itemأخبار جامعة القدس(آذار، ونيسان وأيار 2024)(2024-07) ياسمين الخطيبتلخص الورقة أهم الأحداث المتعلقة في جامعة القدس منذ آذار 2024 وحتى أيار من العام ذاته.