23. العدد الثالث والعشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 23. العدد الثالث والعشرون by Author "ثروت الكيلاني"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemادعاءات السلطة القائمة بالاحتلال على تحريض المناهج الفلسطينية على العنف والإرهاب وعدم الالتزام بمعايير اليونسكو(2024-07) ثروت الكيلانيتناولت هذه الورقة قضية مهمة ذات علاقة بانتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال بحق التعليم في فلسطين، حيث سعت هذه السلطة عبر العديد من مؤسساتها البحثية إلى نزع الشرعية عن المناهج الفلسطينية؛ وخصوصًا تلك التي طُورت منذ العام 2016م، ومحاولة كيّ الوعي الفلسطيني وطمس السردية الوطنية بوسائل عديدة، منها تحريف المناهج الفلسطينية وتزويرها كأحد الإجراءات على طريق أسرلة التعليم في القدس، والتحريض على الكتب المدرسية واتهامها بالتحريض على العنف والإرهاب وعدم الالتزام بمعايير اليونسكو في المناهج من خلال ادّعاءات لا تمس الواقع بصلة. ونظراً لتعدد التقارير والدراسات التي تناولت هذه القضية المحورية والتي عملت على تشويه الموقف الفلسطيني على المستوى الدولي، فقد هدفت هذه الدراسة لكشف زيف الادعاءات من السلطة القائمة بالاحتلال على المناهج الفلسطينية، وتوضيح آليات إعداد المناهج وتطويرها، والتي تتصف بالحيوية والمرونة والقابلية للتعديل المتواتر استناداً إلى ملحوظات المجتمع التربوي الفلسطيني، والخبراء في هذا المجال، وهي منفتحة على المتطلبات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ قيم العدالة والتسامح والسلام العادل وغيرها من معايير اليونسكو كأسس التزمت بها دولة فلسطين، إضافة إلى تصنيف هذه الادعاءات، وتبيان تضليلها للرأي العام الدولي وأصحاب المصلحة، والإشارة إلى طبيعة الانتهاكات للمنهاج الفلسطيني الذي يجذّر مضامين ثقافية وتربوية. وتوصلت الورقة إلى ضرورة دعم الإجراءات الحكومية وَفق خطة وطنيّة في مواجهة حملة التحريض والشيطنة المُستَعِرة على التعليم والمناهج في فلسطين خاصة في القدس، وإطلاق حملات حماية ومناصرة للتعليم وصياغة الوثائق العلمية، التي تفنّد ادّعاءات الاحتلال بلغات أجنبية عديدة، مع الالتزام بتحديث المناهج وطرائق تدريسها وتطويرها تماشيًا مع التطورات التقنية والمعرفية بالتكامل مع المؤسسات الأكاديمية والتربوية، ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة الهمجية الممنهجة بحق المناهج الفلسطينية. وخلصت الورقة إلى أنّ تطوير المناهج الفلسطينية سيبقى على الدوام، وبكل تفاصيله قرارًا وطنيًّا سياديًّا يتمّ وفق الرواية والثوابت الفلسطينية، وأنّ التماهي مع الضغوط الخارجية سيفتح شهيّة مجموعات الضغط لممارسة المزيد من الضغوطات، خاصة أن إحداث نهضة تعليمية حقيقية في منظومة التعليم بمنظور شمولي تتضمن المناهج وفق منحى عقلاني وعملياتي متواتر يعدّ استحقاقًا وطنيًّا.