Digital media and communications
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Digital media and communications by Author "Muath Mohammed Abed Daghra"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemمفهوم الاحتلال الرقمي خطاباً (الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين نموذجاً) في العلامة اللسانية العربية(Al-Quds University, 2024-05-22) معاذ محمد عبد دغرة; Muath Mohammed Abed Daghraيعمل هذا البحث مرتكزا على التحليل النقدي للخطاب مستعينا بعلم العلامات السيمائية وسياسات بناء المعنى حتى الصيرورة في النسق الأخير من الاحتلال الاسرائيلي الرقمي، ومساندة لها ما جاء في الدراسة من تقنيات الإيهام بالحقيقة وصناعتها من وجهة النظر الاسرائيلية وقمع الصور والرموز والدلالات الأخرى، وتصوير نفسها كهوية وطنية بطابع حكومي ومؤسساتي له سلطة وسيطرة على الأرض، ولجأت الدراسة إلى البحث الوصفي مدمجا بالكمي فيما يتعلق بغايات الخطاب والمعاني لتفادي التأويل لغرض التأكيد، المطبق على عينة الدراسة المكونة من ١٣ صفحة رقمية وتطبيق من بين تمظهرات الاحتلال الرقمي تعتبر الأكثر متابعة وانتشارا في الفضاء الرقمي بالعلامة اللغوية العربية. عينة الدراسة اعتمدت على الفهم الإجرائي والتجريدي للمفهوم وربط الاحتلال بالرقمنة بالعودة إلى البنية الأساسية ولحظة التأسيس والسياقات والأنساق المكونة له في الحالة الإسرائيلية الفلسطينية وتمظهراته بالاعتماد على العلل الغائية في النموذج الأفلاطوني، وكانت هذه الدرجة الأولى في التحليل، ومن ثم الانتقال لمعرفة دلالات الرموز وانزياحات المعنى في المفهوم للاحتلال الإسرائيلي الرقمي وما تحاول تصديره في خطاب التقنية المائل الى الانتشار الواسع وخصوصا الوسط العربي، وجاءت نتائج التحليل بالعرف السيميائي السائد لدى رولان بارت في مستويات العلامة السيميائية التعييني الوصفي والضمني الدلالي ل٢٦ صورة والحالة الثالثة للإدراك التي يراها ريجيس دوبريه لا يمكن فهمها خارج السياق الاتصالي وتقنيات الميديولوجيا والقوة المادية للأفكار والاستبدالات بين النسق والبنية الفكرية. تظهر آليات تحليل الخطاب الموزعة في 13 جدول الرغبات والغايات الاحتلالية من النسق الرقمي المائلة للحصول على السلطة وأخذ الشرعية بممارسات خطابية مدروسة يعرف الأثر المتوقع منها عند اشتغالها، وأيضا وضع نظام خطابي قمعي بالقوة القانونية والمؤسساتية للحد من التكلم الفلسطيني، فإذا لم تتكلم لن تحدث خطابا وبذلك تبقي على الأيديولوجية الأمنية والرغبة في حالة قائمة وتتحقق.