مجلة المقدسية
Permanent URI for this community
مجلة فصلية مختصة بالشؤون المقدسية حيث تفتقد مدينة القدس لمثلها وهي التي تستحق أكثر من مجلة تتجاوز التوثيق إلى التبليغ، صوتاً نوعياً قوياً وعالياً بالتعبير عن معاناة القدس وما تتعرض له من مخططات تستهدف هويتها تاريخها حضارتها حاضرها ومستقبلها، وعن صمود أهلها ومواطنيها ونضالهم وتضحياتهم رغم شراسة الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد أبسط حقوقهم إلى مجرد وجودهم بمدينتهم. بالتعبير عن تطلعات القدس وأهلها واصرارها على مواصلة الصمود والدفاع عن هويتها وعن قضيتها التي تجسد اليوم أكثر من أي وقت مضى هوية فلسطين وقضية فلسطين ومستقبل فلسطين فما معنى فلسطين بغير أو بدون القدس. .
News
https://maqdisyya.alquds.edu/
Browse
Browsing مجلة المقدسية by Title
Now showing 1 - 20 of 222
Results Per Page
Sort Options
- Item(5)<<باحثٌ وأديبٌ مقدسيّ… الباحث والأديب المقدسي <<محمود شقير(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) عزيز العصاهي القدس، مدينة ملهمة لكل من يرتبط بها، فما بالك لمن يعبرها يوميًّا؛ ببرنامج يوميّ، فيها يتعلم، ومنها ينهل المعرفة، وهي مصدر ثقافته، بل هي المرضع برضعات ما إن يرتشفها المرء، في أي عمر كان، إلا وتركت فيه ما يستحيل محوه من عشق المكان، وصدق الانتماء، حتى تصبح القدس- الأم الحضن الدافئ عندما تهبّ الريح الصرصر وعواصف الزمن الرديء والحضن الآمن عندما يدلهمّ الخطب. وعليه، فإن القادمين إلى القدس من محيطها وأطرافها، يشكل التصاقهم بها، والتضحية دفاعًا عنها، رديفاً وسنداً لأهلها القابضين عليها، والمتمسكين بكل ذرة من ترابها الطهور. ويشهد التاريخ على أبطال وقادة فكر وعلم وأدب…الخ، كانوا نعم الرافد وهم يتجلون في قدسهم بعبقرياتهم وإبداعاتهم التي كانت تعيد صياغة المدينة؛ حضارة وتراثًا، وتؤكد على ملامح عروبتها وإسلاميتها. يعدّ الأدب وسيلة ومنهجاً في التوثيق للمكان؛ ففي السرديات، أيًّا كان نوعها- ملحمة أو رواية أو مقالة أو قصة - وفي الأشعار، النابعة من عمق الأحاسيس الصادقة… في ذلك كله يكون القلم هو السلاح الأكثر مضاء في حماية المكان وتاريخه وحفظ حضارته! كما دأبنا في آخر أربعة أعداد من مجلة المقدسية؛ وهي مجلة من القدس وإليها، سنستضيف في هذا العدد(22) من المجلة مقدسًّا مختلفًا إلى جدّ ما بما يتميز به من سمات الأديب الذي لا يُشقُّ له غبار في الأجناس الأدبية المختلفة؛ فهو كاتب قصّة من الطراز الأول، وروائيّ مبدع، وهو على رأس عمله الإبداعي, ومنهمك في العطاء, يوميًّا، أطال الله في عمره. وتقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالضيف قيد البحث، وتتبّع إنجازاته الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات..الخ، ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلاميتها، وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطول كل شيء في هذه المدينة المقدسة. وتنتهي الدراسة بمقابلة مع الضيف، تناقش فلسفته الخاصة وأهدافه التي حققها بجهده وعمله المتواصل، وما يرنو إلى إنجازه مستقبلاً!
- ItemPNC2 (SLC25A36) Deficiency Associated With the Hyperinsulinism/Hyperammonemia Syndrome(2021-12-31) Bassam Abu-Libdeh; Et al.Context: The hyperinsulinism/hyperammonemia (HI/HA) syndrome, the second-most common form of congenital hyperinsulinism, has been associated with dominant mutations in GLUD1, coding for the mitochondrial enzyme glutamate dehydrogenase, that increase enzyme activity by reducing its sensitivity to allosteric inhibition by GTP. Objective: To identify the underlying genetic etiology in 2 siblings who presented with the biochemical features of HI/HA syndrome but did not carry pathogenic variants in GLUD1, and to determine the functional impact of the newly identified mutation. Methods: The patients were investigated by whole exome sequencing. Yeast complementation studies and biochemical assays on the recom-binant mutated protein were performed. The consequences of stable slc25a36 silencing in HeLa cells were also investigated. Results: A homozygous splice site variant was identified in solute carrier family 25, member 36 (SLC25A36), encoding the pyrimidine nucleo-tide carrier 2 (PNC2), a mitochondrial nucleotide carrier that transports pyrimidine as well as guanine nucleotides across the inner mitochon-drial membrane. The mutation leads to a 26-aa in-frame deletion in the first repeat domain of the protein, which abolishes transport activity. Furthermore, knockdown of slc25a36 expression in HeLa cells caused a marked reduction in the mitochondrial GTP content, which likely leads to a hyperactivation of glutamate dehydrogenase in our patients. Conclusion: We report for the first time a mutation in PNC2/SLC25A36 leading to HI/HA and provide functional evidence of the molecular mechanism responsible for this phenotype. Our findings underscore the importance of mitochondrial nucleotide metabolism and expand the role of mitochondrial transporters in insulin secretion.
- Itemاقتلاع المسيحيين وتقويض عمل الكنائس المسيحية في مدينة القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) سعيد أبو علييجدد مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، تأكيد موقفه وترديد صرخته عالياً، في وجه الظلم والاستهداف، في وجه العدوان والممارسات الاسرائيلية المتنكرة، لأبسط الحقوق الانسانية والروحية وهي تكثف وتصاعد من عدوانها على المقدسيين، مسلمين ومسيحيين، وعلى هويتهم المدنية وعروبتها ببعديها الإسلامي والمسيحي، طالما أن تهويد القدس بقي الهدف الأساس وجوهر السياسات والمخططات الاسرائيلية. وذلك ما أكده بيان رؤساء الكنائس, الذي جاء فيه: "أصبح المسيحيون, في جميع أنحاء الأرض المقدسة, هدفاً لهجمات متكرّرة ومستمرّة من قبل الجماعات المتطرفة. فمنذ عام 2021, كان هناك عدد لا يحصى من الاعتداءات الجسديّة واللفظيّة ضد الكهنة وغيرهم من أفراد الإكليروس, ناهيك عن هجمات على الكنائس المسيحية, وتخريب للأماكن المقدسة وتدنيسها, وترهيب مستمر للمسيحيين المحليين الذين يسعون ببساطة إلى العبادة بحريّة وممارسة حياتهم اليوميّة. يتم استخدام هذه التكتيكات من قبل هذه الجماعات الصهيونية المتطرفة في محاولة منهجيّة لدفع الجماعة المسيحية للخروج من القدس والأرض المقدسة.
- Itemالاستعمار الاستيطانيُ في القدس إستراتيجيّة إغلاق الدوائر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) سامر جابرإستراتيجية إسرائيل في الاستيطان الاستعماريّ : دوائرٌ الأسرَلّةِ منذُ نشأة الحركة الصهيونيّة ، وتالياً مُستعمراتُها إسرائيل ، تمَّ الاعتمادُ على إستراتيجيَّة تراكميّة عتمد بُعدَينِ أساسَيِنْ : الأول أنَّ المُهمَّ هو تحقيق الهدف . فالهدف هو إيجادُ حالةٍ جديدة في الواقع ، تُمكِّنُ إسرائيلَ من السّيطرة على الأرض ، من خلال الانتشار الديمغرافيّ. الثاني : يتعلق بالزمن ؛ إذ لم يتم وضع وضعُ سقفٍ زمنيّ للوصول لهذه الأهداف . إستراتيجيّة إسرائيلَ اعتمدت سياسة اقتناص الفُرَصِ ، وتوفِرُّ الأجواء المناسبة للمُضِيِّ قُدُماً في استعمارها الاستيطانيّ . لم تنجح إسرائيل في آلية عملها ( Modus operandi) ؛ بسبب أنَّ إستراتيجيَّتِها فَعّالةٌ ، ولا لأنَّ أهدافها واقعيّة ، بل إنَّ ما ساعدَ إسرائيل على نجاحها ، حتى الآن في آلية عملِها ( التي تُعَدُّ بدائيّةً ورديئةً؛ حسب علم الإستراتيجيا ) . الحالة العربيّة ، بشكل عام ، والفلسطينية بشكل خاص ، سمحت لإسرائيل ليس فقط إعتماد إستراتيجيتها الهُلامية ؛ أيِ التَّقدُّمُ نحو الهدف ، كلَّما سَنَحَتِ الفرصة ، وإنَّما إلى آليَّةِ عملٍ تجريبيّة ، النجاح والفشلُ فيها يدفعُ ثَمَنَه الإنسانُ الفِلَسطينيُّ الذي يعيش على الأرض . هذا التجريبُ الاستعماريُّ الإسرائيليُّ مُرَكَّزٌ في اتِّجاهينِ أساسَينِ : الأول : المراوغة والتسويفُ في التسوية السياسيّة ؛ من أجل كَسبِ الوقت ؛ لفرضِ واقعٍ استيطانيٍّ استعماريٍّ على الأرض ، مع إضفاء " شرعية " قانونيّة عليه ، سواء بطرح سيناريوهات ضم أراضٍ وتبادلها أو من خلال مبادرات سياسيّةٍ ، مثل خطَّة القرن . الاتجاه الثاني في آليّات قمعِ حركاتِ المقاومة الفِلسطينيّة لِمَنعِ تحوُّلها إلى وَضعٍ يُهدِّدُ وجودَ المشروع الاستيطانيِّ . فأي هديدٍ لأمنِ المُستوطِنِ الإسرائيليِّ يَعني تهديدٍ لأننِ المستوطِنِ الإسرائيليِّ يَعني تهديداً وجودياً للمشروع الاستعماريِّ بأسره . حتّى في موضوع الإستيطان ؛ إسرائيل ُ تُجرِّبُ في آليات العمل ؛ حتّى يَتَفَشَّى مشروعها الإستعماريُّ على الأرض . لعلَّ مشروعَ إسرائيلَ الإستعماريَّ في القدس أوضَحُ تَجَلٍّ لهذا التَّجريبِ ، وتَغَيُّرُ المِنظار ، بحيث يبدو على شكل دوائرَ مُتسعةٍ . إذ أعادت إسرائيل تعريف ديموغرافياً القدسِ عدَّةَ مرّاتٍ ؛ للوصول إلو هدف السيطرة على أكبرِ مَساحة من الأرض . يتناول هذا البحثُ إستراتيجيَّةَ إسرائيلَ في القدس ، من خلال النظر في الَّوائرِ الثلاث التي تبلورت على الأرض ، والَّتي تُمثِّلُ مُجريات الاستيطان الإستعماريِّ على الأرض . الدائرة الأولى : بلديّة القدس ، التي يُشكِّلُ المُخطَّط الهيكلي للبلديّة أداتَها الإداريّة . الدَّائرة الثانية : القدس الكبرى ، والتي يُحدِّدُها حزام المستعمرات المحيط بالدائرة الأولى . أنا الدائرة الثالثة فهي منطقة القدس ، وهي التي تتكَوَّنُ مِن امتداد الدائرة الثانيةِ مع جِوارِها ؛ لتُكونَ منطقة مستقلّة مسبياً عن المناطق الأخرى
- Itemالاستيطان الإقصائي الفِرَنْجِيّ الصليبيّ في القدس وجوارها مستوطنة بيتونيا أنموذجًا(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) سعيد البيشاويأعْلَن البابا أربان الثاني،The Pope Urban II في مؤتمر كليرمون The Council of Clermont الذي عقد بفرنسا، في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام 1095م، الخامس من محرم العام 488ه، قيام الحروب الفِرَنْجِيّة الصليبيّة من أجل تحرير قبر السّيد المسيح (كنيسة القيامة) من يدِ المسلمين. وبسبب هذه الدعوة، تحركت الحملات الشعبية من أوروبا نحو الشرق، ومنها حملة جوتشالك، وجوتية المعدم، وفولكار وبطرس الناسك، وجرى إبادة هذه الحملات في آسيا الصغرى من قبل الأتراك السلاجقة، ولم يَنْجُ سوى عددٌ قليل من حمْلة بطرس الناسك؛ بسبب تدخُّل القوات البيزنطية. أما حملة الأمراء، فتمكنت من السيطرة على أجزاءَ واسعةٍ من المنطقة، وأسَّستْ ثلاث إمارات، هي: الرها وأنطاكية وطرابلس. واتَّجه بعض الأمراء إلى الساحل الفلسطينيّ، وعند يافا عرجوا إلى طريق يافا القدس. وقام الفِرِنْجَة الصليبيّون بالسيطرة على القدس، في يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرين من شعبان العام 492ه/ الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو العام 1099م، بعد أن ارتكبوا مذبحةً شنيعة بحقّ سكانها المسلمين، وقاموا بالاستيطان داخل المدينة، وأضافوا على المدينة الطابعَ الغربيَّ، إذ قاموا بتوطين عناصرَ غريبةٍ فيها، كما بَسطوا سيطرتهم على جميع الأماكن الدينية المسيحية، وطردوا المسيحيين الشرقيين العاملين في الكنائس والأديرة، ووضعوا مكانهم رجال دين لاتين، من الذين قدموا مع الحملة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة الأولى. وكإشارة إلى الاستيطان الإحلاليّ، ذكرت إحدى وثائق كنيسة القيامة في بيت المقدس، والمنشورة في كتاب "سجل كنيسة القيامة في القدس"، الذي حقَّقتْه جنيف بوتية برسك Cartulaire du Chapitre de Saint - Sepulcre de Jerusalem أنّه جرى تهجير سكان قرية كفر مالك إلى قرية بيت فوريك شرق نابلس، ووقفت الوثيقة عند ذلك الحدث، وقد علّقتُ على الوثيقة أنه لا يمكن تهجير سكان قرية كفر مالك إلى بيت فوريك دون مقاومةٍ من السكان، ومن المؤكد أنْ يكون سكان القرية قد قاوموا، ولكن دون جدوى. وقام الفِرِنْجَة الصليبيّون بإحاطة المدينة المقدسة بحزامٍ من المستوطنات اللاتينية التي لعبت دَوْراً مُهمّاً من الناحية الدفاعية والاقتصادية، ومنها: مستوطنة البيرة Magna Mahumeria وعطارة بيرزيت Athara and Birzeit وبيت لقيا Beit Ligge والقبيبة Parva Mahumeria وعين قينيا Ain Quine وعين سينا Ain Siniyah والرام Al-Ram وبيتونيا Beituinia وقلنديا Qalandiyah. وَقام رجال الدّينِ اللاتين، في كنيسة القيامة بتأسيس مستوطنة بيتونيا العام 1100م/493ه، وأنشؤوا فيها ما يَتَطلب من وسائل المعيشة مثل: المخبز، والكنيسة، والمركز الإداري الكوريا Curia، ومعاصر الزيتون البد Bad. وقسموا أراضي القرية إلى كاريوكات Caruccates، وأصبح ملاك الأرض يعملون في أراضيهم كمستأجرين لها. وقُسّمت الدراسةُ إلى ثلاثةِ مباحث: اشتمل الأوّل على سبب تسمية القرية بيتونيا، والموقع الجغرافي، ومصادر المياه، وأهم المحاصيل الزراعية، والشعوب التي حكمت بيتونيا، حتى السيطرة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة عليها العام 1099م/492ه. أمّا الثاني وعنوانه:"السيطرة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة على بيتونيا، وتحويلها إلى مستوطنة العام 493ه/1100م"، بمقتضى المنحة التي قدمها الأمير جودفري البويوني إلى رجال الدين اللاتين، في كنيسة القيامة في القدس. ويناقش المبحث الثالث "الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية في بيتونيا في العصر الفِرَنْجِيّ الصليبيّ"، وتطرقتُ فيه للحديث عن فئات السكان، وعاداتهم، وتقاليدهم، وأوضاعهم الاقتصادية والعمرانية في بيتونيا، قبيل السيطرة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة وبعدها. ويلقي هذا البحث الضّوْءَ على الاستيطان الصهيونيّ على أرض فلسطين، فإذا قلنا بنظرية تماثل أحداث التاريخ، فإن الاستيطان الفِرَنْجِيّ الصليبيّ على أرض فلسطين انتهى على يد السلطان صلاح الدين الأيّوبيّ العام 1187م/583ه، فإنَّ الاستيطان الصهيوني سينتهي قريباً على يد المسلمين.
- Itemالآثار القانونية المترتبة على وضع القدس الشرقية في القانون الدولي(2019-01) فرانسوا دوبويسونترتكز السياسة التي تنتهجها إسرائيل منذ عام 1967 بخصوص القدس الشرقية على ضم هذا الجزء من المدينة وتنظيم الاستيطان به. وقد أدان العديد من قرارات الأمم المتحدة هذه السياسة منذ سنوات عديدة, وذلك استناداً على المبادئ القانونية المنطبقة على القدس الشرقية بوصفها "أرض فلسطينية محتلة". وتشكل عملية بناء جدار داخل وحول القدس الشرقية خطوة اضافية في السياسة الإسرائيلية, ترمي إلى ضم المستوطنات المحاذية, مع التخفيف والحد من الوجود الفلسطيني وقطع كل وسائل الاتصال والروابط الطبيعية مع الضفة الغربية وسكانها. ويعد بناء هذا الجدار انتهاكاً إضافياً للقانون الدولي بإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ثم محكمة العدل الدولية في رأيها الصادر بتاريخ 9 يوليو/تموز 2004. إن الوضع غير القانوني الناجم عن سياسة الضم والاستيطان الإسرائيلية داخل وحول القدس يحتم على الدول الخضوع لالتزام تصدره محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات وتدابير فعالة لكفالة احترام إسرائيل للقانون الدولي. ويشير العديد من النصوص الدولية والقرارات إلى أن القدس تتمتع, بوصفها تضم مقدسات الأديان التوحيدية الثلاثة, بوضع شديد الخصوصية, ما جعل منها مركزاً حساساً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومنذ احتلال القدس الشرقية عام 1967, لم تأل إسرائيل جهداً في اتخاذ العديد والعديد من الإجراءات من جانب واحد, والتي ترمي إلى تغيير الخصائص والملامح الديموغرافية ووضع المدينة, متحدية بذلك كل الإدانات الدولية في هذا الشأن. وقد تصاعدت هذه السياسة نتيجة قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء جدار(سمي "جدار الفصل" أو "السياج الأمني" في الخطاب الرسمي الإسرائيلي), والذي يمر جزء منه بالقدس الشرقية والمناطق المحيطة بها. في هذا الصدد, يبدو من الواضح أن دور هذا الجدار ليس سوى تعزيز وتنفيذ سياسات الضم التي تنتهجها إسرائيل في المدينة المقدسة. وسوف نقوم خلال هذا البحث بتحليل الآثار القانونية المنطبقة على وضع القدس الشرقية في القانون الدولي, على ضوء المذكرات الواردة في الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في التاسع من شهر يوليو/تموز 2004. وسوف نعرض في البداية للوضع الخاص الذي تتمتع به مدينة القدس الشرقية والمعترف به في القانون الدولي. ثم نقوم بعد ذلك بإثبات أن سياسة الضم والاستيطان التي تنتهجها إسرائيل تشكل انتهاكاً للقانون الدولي, وأن هذا الوضع يفرض على الدول الثلاث التزامات خاصة تقضي بتدخلها في وضع حد لهذه الانتهاكات
- Itemالأب رفيق خوري: القدس في قلب القلب والحرمان منها موت متعدد الأبعاد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-01) عزيز العصا"الأب رفيق حنّا خوري"؛ رجل دين كاثوليكي متخصص في الدراسات اللاهوتيّة, وتربويّ عريق؛ أدار العديد من المؤسسات التربوية. ولد في الطيبة, في أربعينيّات القرن العشرين, وسط لهيبين كانا يشويان وجه فلسطين والفلسطينيين: الحرب العالمية الثانية - التي دفع الفلسطينيّون ثمنها من دماء أبنائهم ومن راحتهم واستقرارهم - من جانب, والإعداد والاستعداد الصهيوني- البريطاني لإعلان الدولة العبريّة من جانب آخر. وبين هذين اللهيبين يكمن الفقر والفاقة والجوع والجهل والخوف والقلق- بل الرعب الشديد-. هذه المقالة بصدد واحدة من ومضات "الأب رفيق حنّا خوري", وهو كتابه "من أجل حدود مفتوحة بين الزمن والأبديّة", الصادر عن مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الأرض المقدسة.
- Itemالأسري في صفقة القرن: ازياد عدد الجدران والأبراج المسلحة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) عيسى قراقعالمؤامرة الأمريكية -الإسرائيلية التي أعلن عنها يوم 28/1/2020 تحت ما يسمى "صفقة القرن" لا تستهدف فقط الأرض والتاريخ والجغرافيا والهوية الوطنية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وإنما أيضاً تضمنت استهدافاً واضحاً للمكانة القانونية والإنسانية والنضالية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال, وذلك بالتعاطي معهم كمجرمين وإرهابيين وقتله ومجرد أرقام هامشية وملفات مجزأة تخضع للمساومة والابتزاز, كأنهم أشياء لا قيمة إنسانية لها.
- Publicationالأوقاف الإسلامية المقدسية: تراث يحفظ الهوية ويحافظ عليها(2019-03) عزيز العصاتميزت فلسطين, ودرّت جوهرها القدس, من غيرها من الأقطار الإسلامية بأنها الأكثر قدسيّة, فهي تحتضن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, وهي أرض الإسراء والمعراج. ومنذ الفتح العمري لمدينة القدس أصبحت فلسطين قاطبة تحت سلطة الخلافة الإسلامية, التي نظرت لها نظرة مهابة وتقديرا لمكانتها الدينيّة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة: قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"(الإسراء:1) بذلك, تكون تسمية المسجد الأقصى "هي تسمية ربّانية تطلق على هذا المكان لأول مرّة, كما أن هذه الاية الكريمة تؤكد مكانة المكان وما يتمتع به من خير وبركة من لدن الخالق سبحانه وتعالى. قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):" لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَسْجِدِ الأقْصَى."(1). أي إن المسجد الأقصى هو المسرح الرئيس لمعجزة الإسراء والمعراج, فأصبح المكان الذي ترنو إليه الأمة كمكان له رمزية خاصة في نفس كل مسلم ومسلمة, منذ الشعاع الأول للرسل المحمدية, الأمر الذي جعله قبلة العلماء, عبر العصور, كما عزز المنافسة بين السلاطين والحكام والأمراء المسلمين والأثرياء من المسلمين, الذين أوقفوا فيه وأوقفوا عليه, واتسع نطاق ذلك ليشمل القدس وفلسطين بأكملها, مما أدى إلى انتشار المؤسسات العامة, كالمدارس والربط والزوايا والنزل والسبل والمشافي والحمامات, وغيرها. سوف نستعرض في هذه الورقة موضوع الأوقاف الإسلامية المقدسية, من حيث:نشأتها وتطورها وحجمها وأهميتها في منح الطابع العربي والإسلامي للقدس, أبرز المعضلات التي تواجهها, وصولاً إلى دورها في المحافظة على الهوية العربية والإسلامية للقدس في وجه محاولات التهويد التي تجري فيها على قدم وساق منذ خمسين عاناً ونيف. وتنتهي الورقة بعدد من التوصيات المتعلقة بالمحافظة على تلك الأوقاف وتعزيز مكانتها ودورها, وكيفية استثمارها في تعزيز صمود المقدسيين وفي تعزيز الاقتصاد المقدسي الذي يترنح تحت ضربات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ نصف قرن من الزمن.
- Itemالإعلام المقدسي من النشأة الأولى إلى عام 1948(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) جهاد صالحلقد أعدّ جهاد صالح دراستين عن الإذاعة الصحافة المقدسية (1936-1948)، هذه الدراسة المطولة للأستاذ جهاد صالح تتناول حلقتين بتاريخ الإعلام الفلسطيني المقدسي منذ تأسيسه ومواكبة خطوات تطوره، منذ نشأته وحتي العام 1948. وقد تناولت الحلقة الأولي: تطور الصحافة الورقية المقدسية. فيما عالجت الحلقة الثانية دراسة تأسيس وتطور الإذاعة الفلسطينية بنداء "هنا القدس"، مما يسمح بنشر الحلقتين بعنوان مشترك في عدد مجلة المقدسية الخاص بصور عن المشهد الحضاري المقدسي بعناصره الثقافية والعلمية والإعلامية. الحلقة الأولي : الصحافة المقروءة:الصحافة الفلسطينية العربية في القدس منذ نشأتها حتى العام 1948م. كانت فلسطين جزءاً من الإمبراطورية العثمانية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، وتطبيق اتفاقية سايكي- بيكو، وكانت تعرف ب"سوريا الجنوبية" وتقسّم داخلياً إلى ثلاث متصرفيات، وهي متصرفية القدس المستقلة، ومتصرفيتا عكا ونابلس، وهاتان الأخيرتان أُلحِقَتا بولاية الشام حتى العام 1883م، حيث جرى تقسيم إداري فالتحقتا بولاية بيروت. إن التقسيمات الإدارية طوال العهد العثماني، ومن قبله في عهد المماليك، وإن لم تشتمل على لفظة "فلسطين" رسمياً، إلا أنها كانت فعلياً، تتقلص أحياناً وتتسع أحياناً أخرى حول الأرض التي عرفت في التاريخ باسم فلسطين. الحلقة الثانية : الصحافة المسموعة: "هنا القدس" إذاعة فلسطين الأولى (1936-1948م) عرف الفلسطينيون محطة الإذاعة من خلال إذاعة مصر التي كانوا يسمعونها عبر جهاز الراديو الموجود في حوزة بعض الأغنياء. أما المثقفون الفلسطينيون فرأوا فيها "أرقى أسباب التواصل بين الأمم، وهي التي تجعل المعمور الإنساني في مسمعك، وعما قريب علي مرأى منك، في لحظات هي أعجل من لمحات البصر، فالمذياع رسول انقلاب في البشر، لا يعلم إلا الله مدى حدوده وانبساط آفاقه، ومهما يكن للمذياع اليوم وغداً من شأن تنظيم عظيم في إحداث الانقلاب في المجتمع، فمن أخص ما نرى من مميزاته، أن له رسالة مقدّسة كتب عليها أن يؤديها إلي الأمم، وإلي العرب في جميع أقطارهم، ألا وهي نشر الثقافة الصحيحة بأوسع معانيها، ويشترك في هذا العالم والمؤرخ والأديب والكاتب والشاعر والباحث والناقد والممثل والمغني والمطرب من رجال ونساء". وقد تأسست الإذاعة في فلسطين متأخراً نوعاً ما عنها في البلاد العربية، فقد بدأ العمل الإذاعي في الجزائر في العام 1925م، وفي مصر في العام 1926م، وفي المغرب وتونس وفلسطين في العام 1936م، "وكانت الحكومة الفلسطينية من أسبق الحكومات إلي تأسيس محطة لاسلكية لهذه الغاية".
- Itemالإنتاج المعرفي الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن والضم والتأثير في الرأي العام العالمي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) نايف جرادتستهدف هذه الورقة إلقاء الضوء على أهمية الإنتاج المعرفي الفلسطيني القادر على مواجهة صفقة القرن والضم والتأثير في الرأي العام العالمي لصالح الحق الفلسطيني. وهي تتناول المحاور التالية: مفهوم الإنتاج المعرفي وخصوصياته, واقع الإنتاج المعرفي فلسطينيّاً ومسؤولية الأطراف ذوي العلاقة, صفقة القرن والضم معرفيّاً وما تستدعيه من إنتاج معرفي فلسطيني, جودة وفعالية الإنتاج المعرفي الفلسطيني:صناعة الإنتاج المعرفي والمحتوى المعرفي بالإضافة الى طرق وأساليب استخدام الإنتاج المعرفي للتأثير في الرأي العام العالمي لصالح الحق الفلسطيني.
- Itemالبحث العلمي الفلسطيني الحديث والمعاصر بشأن القدس:فجوات وآفاق(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2024-03) وليد سالملا تعدو هذه الورقة كونها توطئة لبحث موسع يجري العمل عليه من قبل الباحث بشأن موضوع كبير يتعلق بالفجوات البحثية المتعلقة بالقدس. تحصر الورقة نفسها تحديدًا بالفجوات البحثية كما رصدها الباحث في الدراسات الفلسطينية عن المدينة، على أن تعالج الفجوات في الأبحاث العربية والعالمية بشأن المدينة في وقت لاحق. كما تحصر نفسها بالأبحاث الفلسطينية عن القدس في التاريخ الحديث والمعاصر دون التطرق لهذه الأبحاث في الفترات الأسبق. تبدأ الورقة بعرض مكثف عن مسار البحث العلمي الفلسطيني الحديث والمعاصر بشأن القدس منذ أواخر العهد العثماني، وعهد الانتداب البريطاني وحتى اليوم، ثم تنتقل لاستعراض الفجوات البحثية فيه بشأن القدس كما رصدتها دراسات سابقة حتى عام 2009، وتقدم بعد ذلك قراءتها لهذه الفجوات من 2010 إلى 2023 استناداً إلى الأبحاث السابقة والتحولات التي طرأت على واقع القدس خلال تلك السنين، ثم تتطرق للتحديات التي يواجهها البحث الفلسطيني بشأن القدس، وتنتهي الورقة باقتراح ثمانية رزم بحثية بشأن القدس لازالت تنتظر العمل عليها و/أو توسيع ما هو قائم بشأن بعضها وإغنائه في الأبحاث الفلسطينية عن المدينة. تعتمد الورقة أيضًا على المتابعة الشخصية للباحث للدراسات عن القدس على مدى السنوات الخمسين الماضية وعمله في السنوات الأخيرة في تدريس مساقات "محاضرات" عن القدس لطلبة الماجستير وفي إدارة تحرير مجلة المقدسية المتخصصة بدراسات القدس، والتي يشرف عليها ويرأس تحريرها الأستاذ الدكتور سعيد ابو علي
- Itemالبعد التاريخي للأوقاف الإسلامية في مدينة القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-04) نائلة الوعريتركز هذه الدراسة في مضامينها على الجوانب الإدارية في أوقاف فلسطين عامة والقدس خاص، وتناولت في ذلك مؤسسة مديرية عموم الاوقاف في مدينة القدس التي تشكلت عام ١٨٤٣، واكبت مسيرتها في إدارة اوقاف لواء القدس ونابلس وجنين منذ تأسيسها عام ١٨٤٣م، وحتى رحيل الحكم العثماني عن فلسطين عام ١٩١٨، وفي ظل الاحتلال البريطاني، تابعت مسيرتها في إدارة جميع أوقاف فلسسطين بعد انضمام أوقاف لواء عكا إليها عام ١٩٢١، وحتى نكبة عام ١٩٤٨، وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف العثمانية ١٨٤٣-١٩١٨، والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ١٩٢١-١٩٤٨، وتناولت في هذا الجانب المهم ثلاث نقاط رئيسية وهي : الأولى تشكيلاتها الإدارية ١٨٤٣-١٩٤٨ ، وقسمت إلى مرحلتين حسب الجهات الفاعلة فيها، وتتمثل في التشكيلات العثمانية ١٨٤٣-١٩١٨ وتشكيلات فترة الإحتلال البريطاني ١٩١٨- ١٩٤٨ بينما ركزت الثانية على التبعية الإدارية التي انتظمت فيها خلال فترة الدراسة، في حين عرضت النقطة الثالثة أهم الأعمال التي قامت بها خلال مسيرتها الإدارية وتضمين توثيق الأوقاف وحفظ أرشيفا ورفع التعديات عنها.
- Itemالتحولات الحيزية والوظائفية والسكانية في القدس: أدوات قديمة وواقع جديد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رامي نصر اللهالتحولات الحيزية والوطائفية والسكانية في القدس سيتم تحليلها عبر المراحل الزمنية التي مرت بها القدس, بداية مع المشروع التخطيطي الكولونيالي بإقامة المستوطنات في القدس الشرقية ضمن التوافق السياسي لكل الأحزاب الإسرائيلية لفرض هيمنة حيزية وحصر الوجود الفلسطيني في المدينة, وفي السياسات التخطيطية الإسرائيلية في القدس الشرقية تقوم بالأساس على اعتبارات ديمغرافية غير معلنة منعت بناء أحياء فلسطينية جديدة منذ العام 1967, حيث لم تتم المصادقة على مخططات هيكلية تفصيلية للأحياء الفلسطينية حتى اليوم وتمت شرذمة القدس الفلسطينية مكانيّاً ووظائفيّا من خلال منظومة سيطرة تشمل الضم, الاستيطان, البنية التحتية والجدار, بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الإدارية والسياسية التي أنهت كون القدس حاضرة فلسطينية كما كان عليه الواقع حتى عام 1994(توقيع اتفاقية أوسلو وحظر عمل السلطة الفلسطينية في القدس), هذه الورقة ستتناول الأهداف الجيوسياسية التي سعت إسرائيل إلى فرضها بعد الانتقال من شعار القدس الموحدة ومنع إعادة تقسيمها تحت أي عملية تسوية, إلى تعريف جديد إداري تنظيمي ووظائفي لمفهوم تعزز في العقود الثلاثة الأخيرة "متروبولين القدس" أو القدس الكبرى اليهودية. البعد الديمغرافي بالإضافة إلى الهيمنة الحيزية شكلا أساساً للسياسات الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال حتى يومنا هذا, فالرواية الإسرائيلية كانت دوماً أن القدس مدينة ذات غالبية يهودية منذ منتصف القرن 19 وأن العرب كانوا أقلية, واستخدم "البعبع الديمغرافي" كذريعة لتنفيذ السياسات التي تقيد التطوير, التوسع والحياة المدنية الفلسطينية؛ رغم أن زيادة عدد السكان الفلسطينيين هو فقط نتيجة الزيادة الطبيعية المتناقصة لمجموعة سكانية مقيدة لا يسمح بالهجرة الإيجابية إلى المدينة. الورقة ستتناول الفرص المتاحة للعمل على "المنعة الوطنية" وتثبيت الوجود الفلسطيني ضمن مفهوم الحق بالمدينة كبداية لحقوق المواطنة التي ترفضها الغالبية وكأداة للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وحماية هوية المدينة.
- Itemالتخطيط المبنيّ على المجتمع المحلي المقدسي... مفاهيم وأدوات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) فاطمة وليد سالم الجعافرةتنقسم هذه الدراسة إلى قسمين: تهدف في قسمها الأول إلى استعراض التخطيط المبني على المجتمع المحلّي من النّاحية المفاهيمية, ويلي ذلك وصف مشروع التخطيط للمجتمع المحلي المقدسي, أشرف عليه الباحثان وليد سالم وسامر رداد من جامعة القدس, وتم برعاية معهد القدس للدراسات والابحاث. أما في قسمها الثاني, فإن الدّراسة تقدّم تصوّرات تم تطويرها عبر تداول الباحث مع (400) شخصية مقدسية لإعادة إحياء أمانة القدس (بلدية القدس العربية) "وفق أفضل صيغة ديمقراطية تشاركية ممكنة", كما جاء في قرارات اجتماعي المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في كانون الثاني وتشرين الأول عام 2018م, وبنفس الصيغة ضمن قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في نيسان- أيار من العام نفسه, وحيث تصبح أمانة القدس بمثابة الجسم التنسيقيّ العام لتنمية المجتمعات المحلّية المقدسية تخطيطاً وتنفيذاً بالمشاركة مع تلك المجتمعات. وفي ختام هذه الدراسة ستّرد خلاصات استشرافية لتطوير التخطيط وتنفيذ الخطط في القدس.
- Item"التخطيط الهيكلي وسياسة هدم منازل المقدسيين "قضية حي البستان في سلوان مثلاً(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) أحمد الرويضينجم عن نكبة عام 1948 ميلادي ان اصبحت القدس قسمين, واحداً عربيا يخضع لحكم اسرائيل وسيادتها, ويشمل هذا الجزء الضواحي التي أقيمت خارج أسوار المدينة القديمة, ابتداء من الرابع الأخير من القرن التاسع عشر وتقع غربي باب الخليل, وتشمل الأحياء اليهودية والأحياء العربية التي هجر أهلها خلال النكبة مثل الطالبية القطمون. كذلك ضمت أراضي القرى الفلسطينية المهجرة غرب المدينة إلى المدينة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية مثل: عين كارم والمالحة ودير ياسين ولفته وغيرها. ثم قامت اسرائيل بعد ذلك بتوسيع حدود بلديتها لتشمل منطقة تصل الى نحو 40,000 دونم, واقرب نقطه في هذه المساحة للمدينة القديمة تقع في منتصف شارع مأمن الله, وتحديداً في نقطة التقائه بشارع الملك داوود. أما القدس الشرقية التي تشمل كامل البلدة القديمة, فأصبحت تحت السلطة المملكة الاردنية الهاشمية, حيث قامت المملكة الهاشمية بتوسيع حدود بلدية القدس التي خضعت لسيادتها لتضم مناطق من وادي الجوز وسلوان وجبل الزيتون والشيخ جراح بمساحه اجماليه تصل الى حوالي 6000 دونم. في السابع من حزيران, أتمت إسرائيل احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس, الذي كان واقعا تحت الحكم الأردني, وتشكلت إدارة عسكرية إسرائيلية للمدينة, وباشرت السلطات الإسرائيلية بسلسلة من الإجراءات العملية التي هدفت إلى دمج شطري المدينة فأزيلت بوابة مندلباوم التي كانت نقطة العبور بين القدس الغربية والشرقية وأزيلت الحواجز الأخرى التي كانت تفصل بين جزئي المدينة وامتدت على طول الخط الأخضر الذي أفرزته اتفاقية الهدنة التي وقعت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في نيسان 1949. وبتاريخ 11 حزيران 1997 اجتمعت الحكومة الإسرائيلية لأجل وضع القالب القانوني لضم القدس الشرقية وفقا للقانون الإسرائيلي, وتم ذلك خلال اسبوعين او اكثر قليلا, إذ صادقت الحكومة الاسرائيلية على ثلاثة مشاريع قوانين بتاريخ 25 حزيران 1967. واجري إحصاء للسكان في المناطق التي تقرر ضمها بتاريخ 26 حزيران 1967 وأقر البرلمان الاسرائيلي مشاريع القوانين الثلاثة بتاريخ 27 حزيران 1967. وبتاريخ 28 حزيران 1967 صدر مرسومان حكوميان بموجب القوانين الجديدة, حدد أحدهما حدود المنطقة التي جرى ضمها, ومكنت الثاني بلدية القدس الغربية من بسط نفوذها على المنطقة الجديدة وتم حل المجلس البلدي وأمانة القدس بتاريخ 29 حزيران 1967. ركزت السياسات الإسرائيلية على ابقاء نسبة الفلسطينيين في المدينه بالنسبه لا تتجاوز 28% من مجمل سكانها في شقي المدينة, استناداً إلى الخلاصات التي توصلت إليها (لجنة جافني) الوزارية الإسرائيلية التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية في العام 1973 والتي درست الزيادة الفلسطينية للسكان بفعل ضم أحياء جديدة للقدس بعد العام 1967 والنقص في عدد اليهود فيها, موضوع النسبة السكانية الفلسطينية والزيادة فيه, دفع إسرائيل الى وضع مخطط هيكلي جديد للمدينة في العام 2000 هو مخطط القدس 2000. حيث ان هذا المخطط من جملة ما يهدف وفقا لأهدافه التي ذكرها وهو ما سيتم تناوله في هذه الورقة.
- Itemالتغيير الديمغرافي لمدينة القدس بموجب قانون أملاك الغائبين(2019-01) إيمان عبدالجواديكشف لنا التاريخ أن القدس دوماً محط أنظار الجميع, لما تحمله هذه المدينة من هوية وتاريخ, فقد أعلنت الحركات الصهيونية بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين 1948م عن أن القدس الغربية عاصمة لها, وبذلك تم احتلال 84 بالمئة من المدينة. وليس هذا فحسب, بل تم تقليص عدد الفلسطينيين سكان المدينة وإحلالهم بعدد أكبر من اليهود, وبناء 12 مستوطنة. ثم زادت المطامع الإسرائيلية التي وضعت الأراضي الفلسطينية نصب أعينها بعد احتلالها لفلسطين, فقامت بشرعنة نهب القدس من خلال استخدام أدوات وذرائع قانونية, لعل من أهمها تطبيق قانون "أملاك الغائبين", الذي شرعن نهب أراضي وأملاك اللاجئين الذي هجروا من فلسطين إلى مناطق أخرى عقب الاحتلال الإسرائيلي. ويعد قانون أملاك الغائبين الصادر عام 1950 ذا أهمية كبرى لأنه جاء تتويجاً لسلسلة من الإجراءات والقرارات الصادرة منذ سنة 1948م من جهة, ولأنه من جهة أخرى الأساس الذي استندت إليه السلطات الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية لنهب أملاك الفلسطينيين في القدس وهدم أحياء كاملة مثل حارة المغاربة, وباب العمود, وتهجير سكانها, ومصادرة حوالي أربعة الاف دونم لإنشاء المستوطنات لإحداث تغيير ديمغرافي للمدينة وتهويدها. بموجب قانون أملاك الغائبين, تم نهب أملاك اللاجئين وتحويلها ليد "القيّم" وهو موظف يعين من قبل وزير المالية الإسرائيلي, ويخول له هذا القانون التصرف في أملاك الغائبين بشتى الطرق, سواء كان بتبديلها أو هدمها أو بيعها. كما يحق "للقيّم" وضع اليد على أملاك الفلسطينيين بمجرد إعلان عن أن أصحابها غائبون. وفي عام 1967م قامت إسرائيل بعد احتلال القدس والضفة الغربية بضم القدس الشرقية, وجعلتها تخضع للقانون الإسرائيلي عنوة, وبذلك أصبح يطبق قانون أملاك الغائبين في القدس الشرقية, ولكن على الرغم من إقراره عام 1950م, إلا أن التعامل معه بقي على ما هو منذ ذلك العام. وفي عام 2015م أقرت المحكم الإسرائيلية تطبيق قانون أملاك الغائبين في القدس, وجاء ذلك بعد أن قدم المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية " يهودا فاينشطاين", تصريحاً أكد فيه أن اسرائيل سوف تطبق قانون أملاك الغائبين في القدس الشرقية, وأنه أمر شرعي على الرغم من أنه يتعارض مع القانون الدولي. من هذا المنطق, تأتي أهمية دراسة قانون أملاك الغائبين, والذي شرعن نهب الأراضي وأملاك اللاجئين الذين هجروا من فلسطين إلى مناطق أخرى عقب الاحتلال الإسرائيلي.
- Itemالتواجد الأرمني في فلسطين: بين الماضي والحاضر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) فارسين أغابكيانكان التواجد الأرمني في فلسطين ومنذ القرن الرابع ميلادي قليلاً نسبياً, وتمحور في محيط الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية حتى القرن التاسع عشر والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكاثوليكية منذ أواسط القرن التاسع عشر. يمكن تلخيص التواجد الأرمني في فلسطين والأراضي المقدسة على النحو التالي: وصول عدد من النّساك الأرمن إلى فلسطين وإنشاء العديد من المعابد, خاصة في غور الأردن, وبناء جزء من كنيسة مار يعقوب ودير الأرمن عام 420 ميلادي وحوالي 66 مؤسسة دينية في القدس حتى القرن السادس. وكذلك وصول العديد من الحجاج والتجار الأرمن على مرّ القرون. كما أن العديد من الأرمن هربوا لاجئين الى فلسطين من المذابح في الأناضول و أراضي الامبراطورية العثمانية في القرن التاسع عشر. ووصول الآلاف من اللاجئين الأرمن ما بين 1915-1922, وهم أيضاً من الناجين من المذابح والمهاجرين من بلداتهم في الأراضي العثمانية. كما أن هناك البعض من اللاجئين الذين توجهوا إلى لبنان وسوريا اولاً ثم جاؤوا إلى القدس. بالإضافة إلى وجود بعض الأرمن من أصول يهودية ممن سمحت لهم إسرائيل بالهجرة إلى إسرائيل من دول الاتحاد السوفييتي السابق, حيث اتخّذ عدد قليل منهم من الحي الأرمني في القدس مقراً لهم.
- Itemالتوزيع والتحليل المكاني للقرى التابعة للواء القدس في القرنين السادس عشر والتاسع عشر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) حسين الريماويتتناول هذه الدراسة التوزيع الجغرافي والتحليل المكاني للقرى التابعة إداريا لناحية القدس في القرنين السادس عشر والتاسع عشر. وكذلك تتناول الدراســة تطور عدد سكان هذه الناحية. شكلت هذه الناحية وناحية الخليل لواء القدس، والذي هو بدوره أحد ألوية فلســطين الأربعة. أما الألوية الثلاثة الباقية فهي نابلس وصفد وغزة. اعتمد الباحث يف هذه الدراســة على المنهج التاريخي والوصفي. أما من حيث البيانات التي اعتمد عليها الباحث فقد جاءت من كرشــون؛ سطيح وأيدن ١و Hutteroth & Abdul و Fattah 2 و Toledano 3. أعــد الباحث قوائم احتوت على مسميات قرى أرياف ناحيـة القدس والواردة في المصادر المذكورة، ومن ثم تمت مقارنتها لإيجاد مدى تطابقها، وخاصة فيما يتعلق بقرى القرن السادس عشر. اتضح أن هذه الجداول لم تكن متطابقة، حيث اختفت بعض القرى أو أضيفت قرى جديدة وبقيت قرى أخــرى. كما أن حدود ناحية القدس جرى تغييرها بين فترة وأخرى مما أثر على أعداد القرى التابعة لها، سـواء بالزيادة أو النقصان. واتضح من هذه الدراســة أن هناك إحدى وخمسين قرية فقط استمرت في مواقعها بشكل دائم ولم تتغير، ســواء في القرن السادس عشر أو القرن التاسع عشر. إضافة إلى ذلك ربما حصل التباين في الإحصائيات العثمانية من خلال مدى الدقة التي يتبعها الموظفون العثمانيون أو وكلائهم عند إجراء التعدادات المختلفة.
- Itemالحرب الإسرائيلية على الوجود والمُقدَّسات المسيحيّة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) سعيد أبو عليتَتوالى التّطورات والمُستجدّاتُ بالمَشهد المَقْدسيِّ ، بصورةٍ مُكثَّفة ، في هذه الآونِة ، جَرّاءَ التّسارع والتّصعيد في الاعتداءاتِ ، ومواصلةِ تنفيذِ المشاريعِ والمُخطَّطاتِ الإسرائيليَّة لِتَهويد القدسِ ، في سِياق الحربِ المفتوحةِ الَّتي تَشنُّها سُلُطات الاحتلالِ بأجهزتِها المَدنيّة ، والأمنيّة ، والعسكريّة ، في عمومِ الأرض الفِلَسطينيّة ، وضدَّ وجودِ الشّعب الفِلسطينيّ وحقوقِه ، وأرضِه ، وَمُمتلكاتِه ، ومُقَدَّساته ، بما فيها تصعيدُ الاستهداف الإسرائيليِّ للحَرَمِ القُدسيّ الشريفِ ، في ظلِّ استمرارِ الإرهابِ ، والعُدوانِ ، والجرائم الإسرائيليّة في جنينَ ، ونابُلْسَ ، وطولكرم، وفي رام الله ، وبيتَ لحم ، والخليلِ ، وفي أريحا ، وفي المُدُنِ ، والأرياف، والمُخيمات ، وَمَضاربِ البدو ، في الوقت الَّذي تَمُرُّ فيه دولة الاحتلال بظروفٍ داخليَّة استراتيجيَّة ، كلُّ مرحلةٍ ذاتُ أبعادٍ مصيريّة ، وذلك ما يتصدَّرُ المشهد الراهنَ ، وما يتصدَّرُ أولويّاتِ التفاعل ، والعملَ في المواجهة والتّصدي . وَثَمَّةَ حَدَثانِ مُهمّانِ استجَدّا معاً في الوقت نفسِه ، المعنى والدَّلالةُ ، وإنْ لم يكونا بِمَعْزَلٍ عن سياساتٍ ومواقفَ بعيدةٍ مُستمدَّةٍ من الطبيعة المتأصِّلة بدولةِ الاحتلال ، وسياساتِها ، وممارساتِها ذاتِ الصِّلَة بالبُعد الروحيّ ، وحُرِّيّةِ الأديان التي اتَّبعتها بصورة مستمرَّةٍ وممنهجةٍ ضدَّ قِيَمِ حرية الأديان ومبادِئها ، لأبناءِ الشعب الفِلَسْطينيّ : مسلمينَ ومسيحيين ، وضدَّ المقدَّسات الإسلامية والمسيحية .