"القدس في برامج ومناهج التعليم ما قبل الجامعي جدلية الحضور والغياب "تونس مثالًا
dc.contributor.author | منال قادري | |
dc.date.accessioned | 2025-01-14T12:54:57Z | |
dc.date.available | 2025-01-14T12:54:57Z | |
dc.date.issued | 2025-01 | |
dc.description.abstract | ارتبطت القضيّة الفلسطينية، التي هي حكاية صمود وبحث عن الحقوق، بمجموعة من الأحداث والمستجدّات التي شهدتها المنطقة على مرّ العقود، على اعتبار أنّها كانت - ولا زالت - محور صراع دموي أثّر في حياة ملايين الناس سواء بالقتل أو بالتهجير. هي قضية، عاشت تطورات وواجهت تحديات لحلّها، ولا ننسى أن لها جذورًا وأسسًا قامت بها وعليها، وهي: نشأة الصهيونية وأجهزتها، ومرحلة الانتداب البريطاني، والنكبة الفلسطينية ومأساة الفلسطينيين، واليوم العصيب بإعلان قيام دولة إسرائيل رسميًا في فلسطين، ومجزرة دير ياسين، والانتفاضات الفلسطينية في وجه العدوان، وأبرزها: انتفاضة الحجارة، وانتفاضة الأقصى، وآخرها طوفان الأقصى 7 اكتوبر / تشرين الأول 2023. حروب قائمة، تهجير وترويع، هدم للمنازل وللمؤسسات وحتى للمستشفيات، صور يتم بثها تتجاوز العقل البشري وفيها من البشاعة أو اللاإنسانية الكثير. أمام هذه الصور القاتمة، ربما المطلوب من العربيّ اتخاذ موقف عربي موحّد لإنقاذ الإنسان من المأساة الإنسانية، التي باتت واضحة للجميع، من خلال النقل المباشر لكل تفاصيل الحرب. هو موقف عربي يتراوح منذ الأزل بين التضامن والخذلان إلى حدّ أنّ الفلسطينيّ بات يواجه العدوّ في صمت، مرارة صمت توارثها، لأن بات للعربيّ أيضًا مصالحه الخاصّة أمام تأجيل دائم لظهور الرأي العربي الموحّد في خلق سياسة عربية تقول بالسلام الدائم لفلسطين ولكل الأراضي الفلسطينية وللإنسان الفلسطينيّ، الذي بات وحقوقه البسيطة خطّان متوازيان لا يلتقيان. خلافًا لذلك، فإن بعض الدول العربية سعت وتسعى إلى إدراج القضية الفلسطينية بكل محطاتها التاريخية في برامج ومناهج التعليم، بغية نحت تاريخية هذه القضية، وما تحمله من خصال إنسانية عند الفلسطينيّ كالصمود، والغيرة على الأرض، والمطالبة بالحقوق بل وافتكاكها، كما واعتبار الأرض عِرض الإنسان وشرفه، في شخصية الناشئة، ليكون العربيّ أينما كان فخورًا بتلك التفاصيل ويعتبرها تجارب حيّة، تشكّل وتنحت شخصيته العربية المؤمنة بالحق والعدالة، لا الظلم والاستيلاء على ملك الآخر. وعليه فإن بحثنا عبارة عن قراءة حول مكانة القدس وصدى القضية الفلسطينية في البلاد التونسية، كإحدى البلدان العربية التي تعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضيتها وقضية مواطنيها جيلًا بعد جيل، ومهما تغيرت الأنظمة السياسية فيها. وفي هذا السياق، لعلّ الإشكالية الأبرز والأعمق والتي تراودنا دائما هي كالآتي:"إلى إيّ مدى يصحّ القول اليوم بأنّه لإدراج القدس في مناهج التعليم في البلاد التونسية دور مهمّ في تواصل تبنّي القضية الفلسطينية، واستدامتها لدى كل الفئات المجتمعية التونسية - كبارًا وصغارًا، واعتبارها قضية عربية إنسانيّة، وليست فلسطينية فقط؟ | |
dc.identifier.issn | 2707-9767 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/9676 | |
dc.language.iso | ar | |
dc.publisher | جامعة القدس | |
dc.title | "القدس في برامج ومناهج التعليم ما قبل الجامعي جدلية الحضور والغياب "تونس مثالًا | |
dc.type | Article |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1
Loading...
- Name:
- القدس في برامج ومناهج التعليم ما قبل الجامعي جدلية الحضور والغياب_تونس مثالًا.pdf
- Size:
- 2.01 MB
- Format:
- Adobe Portable Document Format
- Description:
License bundle
1 - 1 of 1
Loading...
- Name:
- license.txt
- Size:
- 1.61 KB
- Format:
- Item-specific license agreed upon to submission
- Description: