الأقصى المبارك_أطروحة الدكتوراه الأولى في القانون العام من جامعة القدس
dc.contributor.author | سعيد أبو علي | |
dc.date.accessioned | 2025-04-08T10:59:50Z | |
dc.date.available | 2025-04-08T10:59:50Z | |
dc.date.issued | 2025-04 | |
dc.description.abstract | يختلف موضوع هذا المقال الافتتاحي للمقدسية عن سياق الموضوعات التي سبق تناولها في الأعداد المتتالية، لكنه لا يقل عنها أهمية، كما لا يخرج عن صميم النطاق الموضوعي والمكاني أو الزماني لاختصاص المقدسية، المحدد بشؤون القدس. إن الأمر يتعلق بحدث أولًا، ثم وموضوع ثانيًا، وكلاهما مقدسي يستدعي المقال أولًا: الحدث: ذلك أن الحديث الذي استدعى موضوع المقال، حدث مقدسي بامتياز وغير مسبوق، يعبّر عن قوة إدارة المقدسيين، وإصرارهم على البقاء والصمود، ومواصلة التقدم في الدفاع عن قضيتهم ومدينتهم ومقدساتهم، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، بكل السبل والإمكانات، وفي مقدمتها توظيف الآليات والمناهج العلمية والأكاديمية،ارتقاءً بالذات، ورفعًا للقدرات، وتمكينًا للأدوات… ذلك الحدث المهم، الذي عاشته جامعة القدس، بمناقشة أطروحة الدكتوراه الأولى التي تمنحها الجامعة في القانون العام، والتي كان موضوعها، عن الوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك في ضوء أحكام القانون الدولي العام، للباحث كامل ريان، الذي درس هذا الموضوع بمحدداته، دراسة مستفيضة ومعمّقة، مدعمة بالوثائق الأصلية، منذ نشأة نظام الوضع الراهن أيام العهد العثماني بفلسطين إلى يومنا الحاضر. ثانيًّا:الموضوع: إنه مصطلح الوضع الراهن بالمسجد الاقصى، هذا المصطلح الذي يعود تاريخ مفهومه إلى حقبةِ الدّولة العثمانيّة في القرن الخامس عشر، وهو وضعٌ قانونيٌ تاريخيٌّ تنظيميٌّ معزّز باتّفاقية الصّلح وإقرار كل الدّول العظمى في ذلك الوقت، ومن قبل عصبة الأمم المتّحدة أعلى هيئة دولية. ولحقه تأكيد، وجرى الاستناد إليه في قرارات الأمم المتّحدة، الأمر الذي حقّق بشكلٍ متواتر ومنتظم ركنَي القاعدة القانونيّة العرفيّة الموضوعي والمعنوي، مما جعل من ترتيبات هذا الوضع الرّاهن قواعد قانون دولي عرفي واجبة الاحترام والتطبيق من أي دولة تمارس سلطتها في الأراضي المقدّسة، وأنّ مخالفة هذا النّظام يشكّل جريمة دوليّة. وعليه، فإن مصطلح(الوضع الرّاهن-ستاتيكو) لمقدّسات القدس بشكلٍ عام وللمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص يُعرّف بأنه: ترتيبات وقواعد قانونيّة دوليّة عرفيّة تاريخيّة آمرة مستقرة تُوّجت باتّفاقيات متعدّدة الأطراف، واستندت إليها الهيئات الدّولية، وعلى رأسها عصبة الأمم وهيئة الأمم المتّحدة ومجلس الأمن واليونيسكو، بما تفرضه من التزام كل سلطة في مدينة القدس في إبقاء الوضع على ما كان عليه لمقدّسات القدس خلال عهد الدّولة العثمانية حتى عام 1967، وتقديم هذا النّظام على أي تشريعات محليّة تعارضه. | |
dc.identifier.issn | 2707-9767 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/9764 | |
dc.publisher | جامعة القدس | |
dc.title | الأقصى المبارك_أطروحة الدكتوراه الأولى في القانون العام من جامعة القدس | |
dc.type | Other |