The Contributions of the International Funds to Developing the Palestinian Health Care System: Focus on NGOs-Gaza
Date
2012-09-01
Authors
Mohammed Shokri Al-Khaldi
محمد شكري محمد الخالدي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
International Fund (IF) has become an important source in developing countries including Palestine. The overall aim of this study was to assess the role of IF in supporting the Palestinian Health System at NGOs sector in Gaza governorates. The study design is cross sectional with triangulation of quantitative and qualitative approaches. The instruments used were interviewed-questionnaire and in-depth interviews with 8 key informants. The study population included 52 NGOs, 48 of them responded (88%). General measures of validity and reliability were administered such as standardization of instrumentation and implementation. The SPSS program has been used for quantitative analysis and open coding thematic analysis for the qualitative analysis. Reliability test analysis was high (0.8) indicating high consistency of the study questionnaire.
The research findings show that 85.4% of the NGOs directors were males; most of them were trained at BSc. degree level and had 15 years of experience in average. Most of the NGOs were located in Gaza City (58%) followed by Khanyounis (14.6%). Responses indicated that 95% of NGOs were engaged in providing health services and 54.2% reported working in development oriented activities, 25% in rehabilitation services and 10% were reported working in advocacy and mobilization fields.
The overall perceived IF contribution’s score was 2.05 out of 3 (68.46%) indicating that perceptions about IF role were moderate. Reported perceptions about sustainability were more positive and elicited higher mean scores (78.30%). The revealed scores reflecting perceptions about the contributions of IF were as follows efficiency, effectiveness, relevancy and appropriateness was around 75%, evaluation and monitoring domain 73%, transparency and governance 71.41%, meetings of NGOs needs and development domain was 68.79%, while the IF nature domain was 68.63%. Perceptions about responsiveness to the needs of the Palestinian population such as alliveiating human suffering, minimizing the consequences of the occupation and promoting the socio-economic status had elecited moderate scores also. The overall scores reflecting the extent to which IF improves the national health indicators by improving the quality of health serives was moderate (64.86%) indicating gaps in adequacy or utilization of IF. The IF contributions to meeting the Millennium Development Goals such as reducing infant and maternal mortality, fertility, poverty and unempolyment elicited 63.39%. Perceptions about coordination and cooperation were the lowest scores of the study domains (60.67%).
More than 70% of respondents stated that their NGOs had suffered from financial deficits mainly due to insufficient funds and the major obstacles in securing fund were political conditions and inadequacy of interactions with donors. The revealed scores reflecting perceptions about the IF contribution to development rather than relief was 75.69%. There were factors affecting and/or affected by the IF in the health field, mainly politics, security, absence of coordination, health NGOs and donors’ vision and goals incompatibility, organizational factors such as NGO strategic management and economical and financial factors.
The researcher recommends that donors and NGOs need to proactively coordinate in order to meet the needs of the Plaestinan community. Areas which require more attention include developing mutual vision, closer coordination and paying more attention effectiveness, efficiency and sustainability. NGOs need to improve their capacity to strtagically manage funds in a way that promote meeting public health needs and priorities.
أصبح التمويل الدولي مصدر تمويل هام في الدول النامية من ضمنها فلسطين. هدفت الدراسة الى تقييم دور التمويل الدولي في دعم النظام الصحي في المؤسسات غير الحكومية في محافظات غزة. الدراسة تجمع بين الطريقتين الوصفية و الكمية معا حيث تم استخدام استبانه و مقابلات معمقة مع خبراء. تألف مجتمع الدراسة من 52 مؤسسة حيث استجابت 48 مؤسسة بنسبة مئوية 88%. تم إتباع كافة الإجراءات لتحقيق المصداقية و الثبات لمعيرة الاستبانة والمقابلات و تطبيقها و استخدم برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية لتحليل بيانات الاستبانة. و بعد ذلك تم تحليل بيانات المقابلات المعمقة و تبويبها في محاور بحسب علاقتها مع بعضها البعض. كان اختبار المصداقية مرتفع بنسبة( 0.8) مما يشير إلى الاتساق الكبير لاستبانه الدراسة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن 85.4% من مدراء المؤسسات هم من الذكور, و معظمهم كان من حاملي شهادات البكالوريوس , وكانت خبراتهم تتراوح تنحصر في حدود 15 عام. اغلب المؤسسات تقع في مدينة غزة 58%, تبعتها خانيونس 14.6%. أشارت الاستجابات إلى أن 95% من المؤسسات تقدم خدمات صحية, 54.2% تعمل في مجال الأنشطة ذات التوجه التطويري, 25% من عمل المؤسسات في مجال خدمات التأهيل و 10% تعمل في حقل المدافعة و المناصرة و التعبئة. الإسهام الكلي للتمويل الدولي تمثل بمعدل 2.05 من 3 بنسبة مئوية 68.46% و التي تشير إلى أن توجهات المدراء عن دور التمويل الدولي كان متوسطا. حيث أن التوجهات بخصوص الاستدامة كانت ايجابية جدا وهي الأعلى بنسبة 78.30% و يتضح من النتائج أيضا أن المعدلات تعكس التوجهات عن إسهامات التمويل الدولي للنجاعة و الفاعلية و الترابط و التناسبية بنسبة حول 75%. محور التقييم و المتابعة كان 73%, الشفافية و الحوكمة كان 71.41% و محور تطوير المؤسسة ومقابلة متطلباتها كان 68.79%. بينما محور طبيعة التمويل الدولي كان %68.63, التوجهات بخصوص الاستجابة لمتطلبات الفلسطينيين او كالحد من المعاناة الإنسانية و التقليل من أثار الاحتلال الإسرائيلي و تعزيز الحالة الاجتماعية و الاقتصادية ظهرت بنسبة متوسطة أيضا. و لقد بلغ معدل الاستجابات الكلي 64.86% حيث يشير إلى أي مدى يحسن التمويل الدولي المؤشرات الصحية الوطنية من خلال تحسن جودة الخدمات الصحية باعتبار إسهامه متوسطا بالإشارة إلى وجود فجوة في كفاية التمويل الدولي والاستفادة منه. أبرزت النتائج فيما يتعلق بإسهامات التمويل الدولي في مقابلة الأهداف الألفية الإنمائية بنسبة 63.39% كالتقليل من معدلات وفيات الأطفال و الأمهات و الخصوبة و الفقر و البطالة. فالتوجهات تجاه محور التنسيق و التعاون كان الأقل من بين محاور الدراسة بنسبة 60.67%. أكثر من 70% من المستجيبين أشاروا إلى أن مؤسساتهم تعاني من ضائقة مالية اغلبها نتيجة عدم كفاية التمويل و كانت اكبر المعيقات التي واجهتها المؤسسات في الحصول على التمويل الدولي هي الظروف السياسية و غياب تفاعل الممولين. بينت الاستجابات أن التمويل الدولي أسهم في تنفيذ مشاريع تنموية بامتياز دون الاغاثية بنسبة 75.69%. عدة عوامل رصدت في الدراسة و التي اثرت و تأثرت بالتمويل الدولي في الحقل الصحي هي اغلبها سياسية و أمنية و ضعف التنسيق و عدم انسجام الرؤى بين الممول و المؤسسة و العوامل المؤسساتية مثل ضعف الإدارة الإستراتيجية , بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية و المالية. يوصي الباحث إلى أن الممول و المؤسسات غير الحكومية تحتاج إلى التنسيق لتحقيق احتياجات المجتمع الفلسطيني. و يتطلب تركيز اكبر على تطوير الرؤى المشتركة و التنسيق المتواصل و النجاعة و الفاعلية المستدامة في تنفيذ مشاريع تطويرية, وان يتمتع الممول بالشفافية في توزيع التمويل دون أي شروط مرتبطة به حيث ان على المؤسسات أيضا أن تحسن من طاقتها لإدارة التمويل استراتيجيا بطريقة تعزز تحقيق أهداف وأولويات الصحة العامة.
أصبح التمويل الدولي مصدر تمويل هام في الدول النامية من ضمنها فلسطين. هدفت الدراسة الى تقييم دور التمويل الدولي في دعم النظام الصحي في المؤسسات غير الحكومية في محافظات غزة. الدراسة تجمع بين الطريقتين الوصفية و الكمية معا حيث تم استخدام استبانه و مقابلات معمقة مع خبراء. تألف مجتمع الدراسة من 52 مؤسسة حيث استجابت 48 مؤسسة بنسبة مئوية 88%. تم إتباع كافة الإجراءات لتحقيق المصداقية و الثبات لمعيرة الاستبانة والمقابلات و تطبيقها و استخدم برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية لتحليل بيانات الاستبانة. و بعد ذلك تم تحليل بيانات المقابلات المعمقة و تبويبها في محاور بحسب علاقتها مع بعضها البعض. كان اختبار المصداقية مرتفع بنسبة( 0.8) مما يشير إلى الاتساق الكبير لاستبانه الدراسة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن 85.4% من مدراء المؤسسات هم من الذكور, و معظمهم كان من حاملي شهادات البكالوريوس , وكانت خبراتهم تتراوح تنحصر في حدود 15 عام. اغلب المؤسسات تقع في مدينة غزة 58%, تبعتها خانيونس 14.6%. أشارت الاستجابات إلى أن 95% من المؤسسات تقدم خدمات صحية, 54.2% تعمل في مجال الأنشطة ذات التوجه التطويري, 25% من عمل المؤسسات في مجال خدمات التأهيل و 10% تعمل في حقل المدافعة و المناصرة و التعبئة. الإسهام الكلي للتمويل الدولي تمثل بمعدل 2.05 من 3 بنسبة مئوية 68.46% و التي تشير إلى أن توجهات المدراء عن دور التمويل الدولي كان متوسطا. حيث أن التوجهات بخصوص الاستدامة كانت ايجابية جدا وهي الأعلى بنسبة 78.30% و يتضح من النتائج أيضا أن المعدلات تعكس التوجهات عن إسهامات التمويل الدولي للنجاعة و الفاعلية و الترابط و التناسبية بنسبة حول 75%. محور التقييم و المتابعة كان 73%, الشفافية و الحوكمة كان 71.41% و محور تطوير المؤسسة ومقابلة متطلباتها كان 68.79%. بينما محور طبيعة التمويل الدولي كان %68.63, التوجهات بخصوص الاستجابة لمتطلبات الفلسطينيين او كالحد من المعاناة الإنسانية و التقليل من أثار الاحتلال الإسرائيلي و تعزيز الحالة الاجتماعية و الاقتصادية ظهرت بنسبة متوسطة أيضا. و لقد بلغ معدل الاستجابات الكلي 64.86% حيث يشير إلى أي مدى يحسن التمويل الدولي المؤشرات الصحية الوطنية من خلال تحسن جودة الخدمات الصحية باعتبار إسهامه متوسطا بالإشارة إلى وجود فجوة في كفاية التمويل الدولي والاستفادة منه. أبرزت النتائج فيما يتعلق بإسهامات التمويل الدولي في مقابلة الأهداف الألفية الإنمائية بنسبة 63.39% كالتقليل من معدلات وفيات الأطفال و الأمهات و الخصوبة و الفقر و البطالة. فالتوجهات تجاه محور التنسيق و التعاون كان الأقل من بين محاور الدراسة بنسبة 60.67%. أكثر من 70% من المستجيبين أشاروا إلى أن مؤسساتهم تعاني من ضائقة مالية اغلبها نتيجة عدم كفاية التمويل و كانت اكبر المعيقات التي واجهتها المؤسسات في الحصول على التمويل الدولي هي الظروف السياسية و غياب تفاعل الممولين. بينت الاستجابات أن التمويل الدولي أسهم في تنفيذ مشاريع تنموية بامتياز دون الاغاثية بنسبة 75.69%. عدة عوامل رصدت في الدراسة و التي اثرت و تأثرت بالتمويل الدولي في الحقل الصحي هي اغلبها سياسية و أمنية و ضعف التنسيق و عدم انسجام الرؤى بين الممول و المؤسسة و العوامل المؤسساتية مثل ضعف الإدارة الإستراتيجية , بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية و المالية. يوصي الباحث إلى أن الممول و المؤسسات غير الحكومية تحتاج إلى التنسيق لتحقيق احتياجات المجتمع الفلسطيني. و يتطلب تركيز اكبر على تطوير الرؤى المشتركة و التنسيق المتواصل و النجاعة و الفاعلية المستدامة في تنفيذ مشاريع تطويرية, وان يتمتع الممول بالشفافية في توزيع التمويل دون أي شروط مرتبطة به حيث ان على المؤسسات أيضا أن تحسن من طاقتها لإدارة التمويل استراتيجيا بطريقة تعزز تحقيق أهداف وأولويات الصحة العامة.