Evaluation of Type 2 Diabetes Mellitus Services Provided by the Ministry of Health in Gaza Strip: A Mixed-Methods Study

Date
2024-03-06
Authors
ولاء كلاي دلول
Walaa Klay Daloul
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
Diabetes Mellitus control and complications are affected by the structure of health services provided. Aims: This study aims to evaluate T2DM services provided in the Ministry of Health (MoH) primary health care clinics (PHC) in the Gaza Strip (GS) from providers’ and patients’ perspectives. Methods: A cross-sectional study was done using a two-stage stratified random sample of PHC clinics from the four Gaza Strip regions, A convenient sample of 400 patients was selected from the 8 PHC clinic patients and were interviewed using a structured questionnaire. A purposing sample of 16 nurses and physicians treating T2DM patients was interviewed from each PHC clinic Quantitative data analysis was done using descriptive and bivariate. Chi-square, correlations, t-tests, and one-way ANOVA testing were employed using SPSS as needed. Qualitative data was collected using individual interviews that were recorded, transcribed, and submitted open-ended. The study was ethically approved and each participant had to sign a consent form before participation. Results: Participants had a mean age of 61 years (± 9.23), 59.8% were females and 66% had a family history of DM. The average diagnosis duration for T2DM was 9.5 years (SD ± 6.67) and 63.7% had co-morbidities. 61% had low diabetic awareness, 33.8% had low attitude, and over two-thirds had low practice. Input services indicators: 41.8% thought DM services met expectations. The most common service need was drugs (85.5%), followed by blood sugar control (37%). There was good compliance with MoH non-communicable illness standards and protocols (PEN). In addition, 58.8% of participants didn’t visit the health center for T2DM follow-up due to its appearance and facilities. For process indicators, 79% exclusively used MoH PHC services and 84.8% said it was easy to access the health center. In interviews, doctors said early morning crowds disrupted work. خلفية الدراسة: تتأثر متابعة ومضاعفات مرض السكري ببنية الخدمات الصحية المقدمة مثل عوامل الإمداد والعوامل المتصلة بتقديم الخدمات. اهداف الدراسة: وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة في عيادات الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة من منظور مقدمي الخدمات والمرضى. طرق البحث: استُخدمت لأغراض التحليل الكمي دراسة استقصائية شاملة لعدة قطاعات شملت 400 من المرضى المراجعين من 8 عيادات للرعاية الأولية. حيث تم اختيار العينة من أربع مناطق في قطاع غزة. كما أجريت مقابلات شخصية مع عينة مقصودة لأغراض التحقيق النوعي حيث تم اختيار 16 ممرضة وطبيباً يعالجون مرضى السكري موزعين على العيادات المشاركة في الدراسة. وقد تم عرض بيانات الدراسة بصورة وصفية وتحليلية باستخدم اختبارات chi-square، ومعامل الارتباطات و t-test حسب انواع لبعوامل المدروسة بنسبة p-value <0.05 لاعتبار العلاقة بين العوامل احصائيا صحيحة. وقد وُقعت استمارة الدراسة من قبل المشاركين بعد اعتماد الدراسة أخلاقياً. النتائج: كان متوسط عمر المشاركين 61 سنة (بانحراف معياري SD± 9.23 سنة)، حيث بلغت نسبة الإناث 59.8 %، و %66 كان لديهن تاريخ أسري من مرض السكري. اما متوسط مدة التشخيص بمرض السكري 9.5 سنة (6.67 SD±( وعانى 63.7 % من امراض مزمنة اخرى. كما اظهرت النتائج ان معرفة المشاركين (61%) وممارساتهم (66%) وتوجهاتهم (33.8%) نحو مرض السكري لم تكن بالمستوى الجيد. مؤشرات بناء الخدمات: اظهرت النتائج ان نسبة 41.8 % من المرضى قد حصلوا على الخدمات المتوقعة من هذه المراكز ولكن أعرب 85.5% بان اهم مشكلة في هذه المراكز هو عدم توفر الادوية و37% أعربوا عن عدم توفر فحص مراقبة السكري. اما نسبة الالتزام بمعايير وبروتوكولات وزارة الصحة المتعلقة بالأمراض غير المعدية باستخدام الى PEN approach فقد كانت جيدة، وبالإضافة إلى ذلك، تجنب 58.8 % من المشاركين الذهاب للمراجعة لتلك المراكز بسبب المرافق المتوفرة والمظهر العام لها. وبالنسبة لمؤشرات العمليات، فإن 79 % من المرض استخدموا الخدمات و84.8 % أعربوا انه من السهل الوصول إلى المركز الصحي. اما في خلال مقابلات مع الطواقم الصحية، فقد أعرب الاطباء ان حشود الصباح الباكر تعطل العمل على تقديم الخدمات الشاملة للمرضى. اما عن التوثيق والملفات فقد اغرب المشاركين عن عدم كفايتها وعدم اكتمالها، كما ان 66% اكدوا بوجود متابعة لمرضهم وان 60.5% قد تم اجراء فحص السكري لهم. وقد اكد %78 من المشاركين عن تلقيهم تدريب لإدارة مرضهم ذاتيا و49% اكدوا ان التدريب كان يتم من قبل الممرضين المرفق الصحي. . اما الطواقم الطبية، فقد أعرب المشاركون بالدراسة عن الحاجة للتدريب دوريا على الالية المتطورة في ادارة مرض السكري. وفيما يتعلق بقياس نواتج الخدمات الصحية، فقد أعرب أكثر من نصف المشاركين في الدراسة الاستقصائية عن رضاهم عن الخدمات. وكانت نسبة 85 % راضية عن النظافة ولكن 58.8% أعربوا عن عدك توافر للأدوية المطلوبة. وشعرت نسبة 72.5 % من المشاركين بتحسن صحتهم حين تلقوا الرعاية الصحية في مراكز وزارة الصحة، في حين قال 43.3 % بان الكلفة العالية للخدمات الصحية هي احد المشاكل الاكثر انتشاراً فيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية. ولسوء الحظ، أظهرت السجلات الطبية أن 35.5 % فقط من مرضى السكري النوع الثاني (T2DM) لديهم السيطرة على السكري، وخضع 60.5 % منهم لفحص شبكية العين سنويا، و41.5 % تم اجراء اختبار فحص القدمين، و95 % اجروا التحليل المخبري السنوي. اما عن المعامل القياسي لمضاعفات السكريات ( DCI) فأظهرت النتائج ان فقط 19.3 % من المشاركين في الدراسة لم يكن لديهم اي مشاكل مع مرض السكري وبينما عانى 71.3 % من مضاعفات المرض، وكان الاعتلال العصبي هو الأكثر شيوعا. وكشفت التحليل المتفاوت أن الأشخاص الذين لا يعانون من مضاعفات السكري (مثلاً، النوبة القلبية، والإصابة بسرطان الدم، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والاعتلال العصبي، والقدم المريضة، وصعوبات العين) لديهم قدرة أفضل على التحكم في مرض السكري (p < 0.05)، وقد شهدت النساء تعقيدات أكبر في مرض السكري بين الأفراد الذين لديهم تاريخ طويل من مرض السكري (10 سنوات أو أكثر)، والذين لديهم تاريخا عائليا من مرض السكري، أو اي امراض مزمنة اخرى. وترتبط قلة المعرفة والممارسة والمواقف ورضا المريض ارتباطاً كبيراً بالمشاكل الناشئة لدى المرضى المصابين بمضاعفات السكريات (p < 0.05). واشارت النتيجة ان المستوى الغذائي والنشاط البدني المنخفض يرتبط ارتباط مباشرا لدى المشاركين بحدوث مشاكل صحية نتيجة الاصابة بمرض السكري p < 0.05). وخلصت هذه الدراسة إلى أن برنامج الفحص لمضاعفات السكري من النوع 2 جيد نسبياً في عيادات وزارة الصحة. ومع ذلك، فإن معرفة المرضى ومواقفهم وممارساتهم فيما يتعلق بضبط النوع 2 من السكري (HbA1c) يعتبر ضعيفا نسبياً. ويمكن تفسير ذلك بالتركيز المحدود على الرعاية الذاتية لمرضى السكر، وعدم كفاية التثقيف الصحي، ومحدودية الاتصال بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى، وقصر وقت الاتصال. وثمة حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم محددات مركز السيطرة. وتحتاج وزارة الصحة إلى زيادة وقت الاتصال وتحسين إدارة الرعاية الذاتية والمعارف المتعلقة بالمضاعفات.
Description
Keywords
Citation
Collections