"مراجعة كتاب "رحلة تكشف أساطير المعالم المعمارية المقدسية وهويتها وفنونها

Date
2025-12
Authors
عزيز العصا
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة القدس
Abstract
قبل أن يشرع المؤلف في تفاصيل العنوان الرئيس للكتاب، قدّم لكتابه بما حجمه (٣٠) صفحة على شكل تمهيد، حول تاريخ القدس المعماري، الذي حضره في حدود البلدة القديمة من القدس، بما يضمن السور وما أحاط به من مبانٍ، وحاجة الباحثين والمهتمين للمعرفة في هذا المجال، الأمر الذي تبناه مركز دراسات القدس في جامعة القدس. ويُتبع ب "نظرة عجلى على مكانة القدس وتاريخها"، التي تعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد، وقد تنازع هذه المكانة ثلاث ديانات، تنافست على تبني المدينة المقدسة، وصولًا إلى محاولات نفي الآخر من قبل دولة الاحتلال، والسعي إلى تهويد المدينة وفق منطق القوة. ويختم هذا التقديم ل "إلماعة على تخطيط مدينة القدس، وأبرز العوامل التي أثرت في تطور عمارتها"؛ إذ استعرض طبوغرافية المدينة، التي تتألف من هضاب عدّة وثلاث وديان، وعوامل تطورها المعماريّ (الكتاب، ص:١٠-٤٠). وهذه الوديان هي: الواد الأول، من الشرق، وهو المعروف حاليًّا ب "واد جهنّم أو واد النار" وله عدة نسميات تاريخية. والواد الثاني يحدّ المدينة من الغرب، يسمى "واد الربابة". والولد الثالث، يجري في وسط المدينة، له عدة نسميات تاريخية، منها: وادي الطواحين، والدّرب الأعظم، والدرب السلطاني (الكتاب، ص: ٣٣-٣٤). ومن طريف ما أورده المؤلف للدلالة على صِغَر مساحة البلدة القديمة من القدس، أن المسافة بين أبعد نقطة فيها عن المسجد الأقصى المبارك، يمكن أن يقطعها المصلي -لحوالي ١٠ دقائق مشيرًا جادًّا- بين الأذان والإقامة لجميع الصلوات (الكتاب، ص:٤٠). أما بخصوص الموضوع الرئيس للكتاب، فقد توزع على العناوين الرئيسية الآتية: أولًا: الأساطير التي ألصقت ببعض ببعض معالم القدس المعمارية. ثانيًا: آراء خاطئة نسبت إلى بعضٍ من معالم القدس المعمارية. ثالثًا: المسطرة التاريخية لمعالم القدس المعمارية. ورابعًا: فهرس معالم القدس المعمارية.
Description
Keywords
Citation