الصراع على التعليم في القدس الشرقية بين محو وحفظ الهوية الفلسطينية عبر تعليم تحرّري: أفكار سياساتية

Abstract
تُحاجج هذه الورقة أن كيان الاحتلال لم ينجح رغم كل محاولاته في تحقيق أسرلة التعليم في القدس الشرقية، ولا في محو طابعه، كما لم يتمكن من خلق شخصيّة مقدسيّة محليّة منفصلة عن فلسطينيتها وعروبتها وإسلاميتها ومسيحيّتها. وتؤكد الورقة أن التعليم الناتج عن قمع الاحتلال اليومي وخلال الهبّات المواجِهة لهذا القمع، والتعليم الذي يتم من الأنداد، والمجتمع المحلي، والعائلة، والمدارس الأهلية، ومدارس الوكالة، وعبر مؤسسات المجتمع المدني والفضاء الإلكتروني لا زال قادراً على التغلب على نهج أسرلة ومحو التعليم الفلسطيني، الذي تسعى لتكريسه مدارس البلدية ووزارة المعارف الإسرائيلية والمؤسسات شبه الرسمية وغير الرسمية، مثل المراكز الجماهيرية ومراكز بيلي للثقافة والفنون ومركز ماطي القدس لريادة الأعمال وغيرها. وترى الورقة أن ذلك كله يفتح فرصة أمام المجتمع الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي المتضامن مع فلسطين من أجل إنقاذ التعليم الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي في القدس الشرقية من خطر الأسرلة والمحو اللّذين يتهددانه، لا بل وأيضاً حماية وجود هذا التعليم وزيادة الإقبال عليه من الطلبة، والرقيّ بجودته، وذلك من خلال العمل على التعليم الشامل بمضمونه التحرري، الذي يبني شخصية فلسطينية مستقلة في المدينة، عبر دعم وتصليب عود وإمكانات مدارس الأوقاف الإسلامية والمسيحية، ومدارس الأونروا، عبر دعم وتصليب عود وإمكانات مدارس الأوقاف الإسلامية والمسيحية، ومدارس الأونوروا، وبرامج التعليم غير الرسمي لمنظمات المجتمع المدني، وفي الفضاء الإلكتروني وفي المجتمع المحلي، ومن خلال الأنداد.
Description
Keywords
Citation