Environmental and social determinants and risk factors for Cutaneous Leishmaniasis in Palestine: A case- control study in Hebron and Bethlehem Governorates
Date
2024-08-17
Authors
Maram Hassan Hamza Almakharzeh
مرام حسن حمزة المخارزة
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
Background: Cutaneous leishmaniasis is a persistent public health challenge in Palestine,
particularly within the Hebron and Bethlehem governorates. This study aims to analyze the
epidemiological characteristics of cutaneous leishmaniasis (CL) cases by person, place,
and time in Hebron and Bethlehem Districts. Through statistical analysis, it seeks to
identify the sociodemographic and environmental risk factors associated with CL
transmission in these endemic areas. Additionally, it assesses the relationship between
climate factors, particularly rainfall, and CL occurrence over recent years. Finally, the study
evaluates the effectiveness of recent preventive measures implemented by municipalities
and health authorities in these districts to combat the disease.
Methods: A case-control study was conducted with 207 confirmed cases of cutaneous
leishmaniasis and 414 controls (1:2 ratio) matched by age, sex, and residential area. Data
were gathered through structured interviews and validated questionnaires covering
socioeconomic status, housing conditions, environmental exposures, and behavioral
factors. Statistical analyses, including chi-square tests, t-tests, and multivariate logistic
regression, were used to identify significant risk factors.
Results: The spatial distribution of cases revealed that 29.9% were concentrated in Zatara,
A’rab ar Rashayida, and Al-dirat, with notable clusters in Wadi Araba, Dimona, Beer Sheba,
and Eilat (16.4%), as well as Massafer Bani Na’im (14.5%). Multivariate logistic
regression identified several key risk factors for cutaneous leishmaniasis. Household
crowding was a significant predictor, with those in overcrowded conditions showing
increased odds of infection (OR = 2.10, 95% CI: 1.45–3.05). Poor housing quality,
characterized by inadequate sanitation and proximity to areas with high vector activity,
further elevated the risk (OR = 2.35, 95% CI: 1.50–3.70). Lower socioeconomic status was
strongly associated with higher incidence rates, disproportionately affecting individuals in
the lowest income brackets (p < 0.05).
Environmental factors, including rainfall and topography, were also significant. The study
found that areas with lower annual rainfall (<300 mm) had a higher incidence of cutaneous
leishmaniasis, possibly due to the drier conditions favoring the breeding and survival of
sandfly vectors (p < 0.05). Topographical analysis revealed that cases were more common
in low-lying areas and valleys, which provide suitable microhabitats for sandflies. These
areas often have higher humidity levels and vegetation, which can support vector
proliferation and increase human exposure risk (OR = 1.90, 95% CI: 1.30–2.80).
Behavioral factors, particularly outdoor sleeping habits and insufficient use of protective
measures during peak vector activity at night, were significantly correlated with higher
infection rates (p < 0.01). Proximity to animal shelters and unprotected agricultural areas
increased the likelihood of exposure to sandfly bites, the primary vector for leishmaniasis
(OR = 1.85, 95% CI: 1.20–2.85). Educational programs aimed at improving knowledge
and practices related to vector protection showed potential as an intervention, indicating
that public awareness is critical in mitigating the spread of the disease.
Conclusions: The findings underscore the importance of improving socio-economic
conditions, enhancing housing and environmental sanitation, and promoting awareness
about leishmaniasis to mitigate the disease's spread. Targeted interventions, including the
use of insecticide-treated bed nets and better waste management, are recommended to
reduce infection rates. Continued surveillance and tailored public health strategies are
essential to address the ongoing challenge of leishmaniasis in Palestine.
الخلفية: يعتبر داء الليشمانيات مشكلة صحية عامة كبيرة في فلسطين، خاصة في محافظتي الخليل وبيت لحم. هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء العوامل البيئية والاجتماعية المؤثرة على داء الليشمانيات باستخدام تصميم دراسة الحالة والشواهد (الحالة والعينة الضابطة). المنهجية والطريقة: تم تضمين ما مجموعه 621 مشاركًا، منهم 207 حالات و414 شاهدًا بنسبة 1:2. تم جمع البيانات باستخدام استبيان شامل يغطي المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية، والعوامل البيئية (سواء الداخلية أو الخارجية)، وملكية الحيوانات، وخصائص المنزل، والبيئة المحيطة، والعوامل البيئية الطبيعية (هطول الأمطار ودرجة الحرارة)، والمعرفة حول داء الليشمانيات، والسلوكيات ووسائل الوقاية. تم الحصول على الموافقة الأخلاقية من جامعة القدس، بالإضافة للحصول على الموافقة من جميع المشاركين للمشاركة في الدراسة. تم اختيار عينة الدراسة بطريقة العينة الملائمة البسيطة بناءً على المعلومات المتاحة حول المرضى والتي تم الحصول عليها من وزارة الصحة الفلسطينية، بما في ذلك الأسماء ومعلومات الاتصال. بسبب نقص في معلومات الاتصال، قامت الباحثة وفريقها بزيارة المرضى في أماكن سكناهم. تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وباستخدام الإحصائيات الوصفية، واختبارات كاي تربيع، وتحليلات الانحدار الأحادية والمتعددة، مع تحديد مستوى الأهمية عند مستوى دلالة احصائية p < 0.05. النتائج: أظهرت التوزيعات المكانية للحالات أن 29.9% منها تركزت في مناطق زعترة، وعرب الرشايدة، والديرات، مع وجود تجمعات ملحوظة في وادي عربة، وديمونا كمصادر للاصابة، وبئر السبع، وإيلات (16.4%)، وكذلك في مسافر بني نعيم (14.5%). اظهر التحليل الانحداري اللوجستي متعدد المتغيرات عدة عوامل خطرة رئيسية لداء الليشمانيات الجلدي. كان ازدحام المساكن عامل تنبؤ هام، حيث أظهرت الحالات التي تعيش في ظروف مزدحمة زيادة في احتمالية الإصابة (نسبة الأرجحية = 2.10، فترة الثقة 95%: 1.45-3.05). ارتبطت الجودة الرديئة للسكن، التي تتمثل في نقص الصرف الصحي والقرب من مناطق النشاط العالي للناقل، بزيادة في الخطر (نسبة الأرجحية = 2.35، فترة الثقة 95%: 1.50-3.70). كانت الحالة الاجتماعية والاقتصادية المتدنية مرتبطة بشكل كبير بمعدلات الإصابة الأعلى، حيث تأثرت بشكل غير متناسب الأفراد في أدنى فئات الدخل (p < 0.05). كما كانت العوامل البيئية، بما في ذلك هطول الأمطار وطبيعة المنطقة، مهمة أيضًا. وجدت الدراسة أن المناطق التي تتلقى أقل من 300 ملم من الأمطار سنويًا كانت لديها معدلات أعلى لداء الليشمانيات الجلدي، ربما بسبب الظروف الجافة التي تفضل تكاثر وبقاء ذباب الرمل الناقل الأساسي للمرض (p < 0.05). أظهر التحليل الطوبوغرافي أن الحالات كانت أكثر شيوعًا في المناطق المنخفضة والوديان، التي توفر مواطن دقيقة مناسبة لذباب الرمل. غالبًا ما تكون هذه المناطق ذات مستويات رطوبة أعلى ونباتات كثيفة، مما يدعم تكاثر الناقلات ويزيد من خطر تعرض الإنسان (نسبة الأرجحية = 1.90، فترة الثقة 95%: 1.30-2.80). كما واظهرت النتائج ان العوامل السلوكية (سلوكيات الافراد)، وخاصة عادات النوم في الهواء الطلق وعدم كفاية استخدام وسائل الحماية خلال فترات نشاط الناقل في فترات الليل، مرتبطة بشكل كبير بمعدلات إصابة أعلى (p < 0.01). واظهرت أيضا ان السكن بالقرب من اماكن الحيوانات والمناطق الزراعية غير المحمية من احتمالية التعرض للدغ ذباب الرمل، الناقل الأساسي لداء الليشمانيات (نسبة الأرجحية = 1.85، فترة الثقة 95%: 1.20-2.85). أظهرت البرامج التعليمية التي تهدف إلى تحسين المعرفة والممارسات المتعلقة بالحماية من الناقلات إمكانات كبيرة كإجراء تدخل، مما يشير إلى أن الوعي العام يعد أمرًا حاسمًا في الحد من انتشار المرض. الخلاصة: تؤكد النتائج على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز السكن والصرف الصحي البيئي، وزيادة الوعي حول داء الليشمانيات للحد من انتشار المرض. توصي الدراسة باتخاذ تدابير محددة، بما في ذلك استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية وإدارة أفضل للنفايات لتقليل معدلات العدوى. تعتبر المراقبة المستمرة والاستراتيجيات الصحية العامة المخصصة ضرورية لمعالجة التحدي المستمر لداء الليشمانيات في فلسطين.
الخلفية: يعتبر داء الليشمانيات مشكلة صحية عامة كبيرة في فلسطين، خاصة في محافظتي الخليل وبيت لحم. هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء العوامل البيئية والاجتماعية المؤثرة على داء الليشمانيات باستخدام تصميم دراسة الحالة والشواهد (الحالة والعينة الضابطة). المنهجية والطريقة: تم تضمين ما مجموعه 621 مشاركًا، منهم 207 حالات و414 شاهدًا بنسبة 1:2. تم جمع البيانات باستخدام استبيان شامل يغطي المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية، والعوامل البيئية (سواء الداخلية أو الخارجية)، وملكية الحيوانات، وخصائص المنزل، والبيئة المحيطة، والعوامل البيئية الطبيعية (هطول الأمطار ودرجة الحرارة)، والمعرفة حول داء الليشمانيات، والسلوكيات ووسائل الوقاية. تم الحصول على الموافقة الأخلاقية من جامعة القدس، بالإضافة للحصول على الموافقة من جميع المشاركين للمشاركة في الدراسة. تم اختيار عينة الدراسة بطريقة العينة الملائمة البسيطة بناءً على المعلومات المتاحة حول المرضى والتي تم الحصول عليها من وزارة الصحة الفلسطينية، بما في ذلك الأسماء ومعلومات الاتصال. بسبب نقص في معلومات الاتصال، قامت الباحثة وفريقها بزيارة المرضى في أماكن سكناهم. تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وباستخدام الإحصائيات الوصفية، واختبارات كاي تربيع، وتحليلات الانحدار الأحادية والمتعددة، مع تحديد مستوى الأهمية عند مستوى دلالة احصائية p < 0.05. النتائج: أظهرت التوزيعات المكانية للحالات أن 29.9% منها تركزت في مناطق زعترة، وعرب الرشايدة، والديرات، مع وجود تجمعات ملحوظة في وادي عربة، وديمونا كمصادر للاصابة، وبئر السبع، وإيلات (16.4%)، وكذلك في مسافر بني نعيم (14.5%). اظهر التحليل الانحداري اللوجستي متعدد المتغيرات عدة عوامل خطرة رئيسية لداء الليشمانيات الجلدي. كان ازدحام المساكن عامل تنبؤ هام، حيث أظهرت الحالات التي تعيش في ظروف مزدحمة زيادة في احتمالية الإصابة (نسبة الأرجحية = 2.10، فترة الثقة 95%: 1.45-3.05). ارتبطت الجودة الرديئة للسكن، التي تتمثل في نقص الصرف الصحي والقرب من مناطق النشاط العالي للناقل، بزيادة في الخطر (نسبة الأرجحية = 2.35، فترة الثقة 95%: 1.50-3.70). كانت الحالة الاجتماعية والاقتصادية المتدنية مرتبطة بشكل كبير بمعدلات الإصابة الأعلى، حيث تأثرت بشكل غير متناسب الأفراد في أدنى فئات الدخل (p < 0.05). كما كانت العوامل البيئية، بما في ذلك هطول الأمطار وطبيعة المنطقة، مهمة أيضًا. وجدت الدراسة أن المناطق التي تتلقى أقل من 300 ملم من الأمطار سنويًا كانت لديها معدلات أعلى لداء الليشمانيات الجلدي، ربما بسبب الظروف الجافة التي تفضل تكاثر وبقاء ذباب الرمل الناقل الأساسي للمرض (p < 0.05). أظهر التحليل الطوبوغرافي أن الحالات كانت أكثر شيوعًا في المناطق المنخفضة والوديان، التي توفر مواطن دقيقة مناسبة لذباب الرمل. غالبًا ما تكون هذه المناطق ذات مستويات رطوبة أعلى ونباتات كثيفة، مما يدعم تكاثر الناقلات ويزيد من خطر تعرض الإنسان (نسبة الأرجحية = 1.90، فترة الثقة 95%: 1.30-2.80). كما واظهرت النتائج ان العوامل السلوكية (سلوكيات الافراد)، وخاصة عادات النوم في الهواء الطلق وعدم كفاية استخدام وسائل الحماية خلال فترات نشاط الناقل في فترات الليل، مرتبطة بشكل كبير بمعدلات إصابة أعلى (p < 0.01). واظهرت أيضا ان السكن بالقرب من اماكن الحيوانات والمناطق الزراعية غير المحمية من احتمالية التعرض للدغ ذباب الرمل، الناقل الأساسي لداء الليشمانيات (نسبة الأرجحية = 1.85، فترة الثقة 95%: 1.20-2.85). أظهرت البرامج التعليمية التي تهدف إلى تحسين المعرفة والممارسات المتعلقة بالحماية من الناقلات إمكانات كبيرة كإجراء تدخل، مما يشير إلى أن الوعي العام يعد أمرًا حاسمًا في الحد من انتشار المرض. الخلاصة: تؤكد النتائج على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز السكن والصرف الصحي البيئي، وزيادة الوعي حول داء الليشمانيات للحد من انتشار المرض. توصي الدراسة باتخاذ تدابير محددة، بما في ذلك استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية وإدارة أفضل للنفايات لتقليل معدلات العدوى. تعتبر المراقبة المستمرة والاستراتيجيات الصحية العامة المخصصة ضرورية لمعالجة التحدي المستمر لداء الليشمانيات في فلسطين.
Description
Keywords
Citation
Almakharzeh، Maram Hassan. (2024). Environmental and social determinants and risk factors for Cutaneous Leishmaniasis in Palestine: A case- control study in Hebron and Bethlehem Governorates [رسالة ماجستير منشورة، جامعة القدس، فلسطين]. المستودع الرقمي لجامعة القدس.