Al-Quds University Digital Repository service

The Digital Repository Service is a secure repository system, designed to store and share scholarly, administrative, and archival materials on behalf of Al-Quds University community.

Anyone is welcome to use the DRS to discover publicly available content. Members of Al-Quds University community are encouraged to sign in to access additional content that may not be publicly available.

 

Communities in DSpace

Select a community to browse its collections.

Now showing 1 - 5 of 10

home.recent-submissions.head

Item
أخبار جامعة القدس: آذار، نيسان، أيار 2025
(جامعة القدس, 2025-08-06) ياسمين الخطيب
تضمنت مجلة "المقدسية" في عددها الصادر عن أشهر آذار، نيسان وأيار 2025، مجموعة من الأخبار والإنجازات التي سلطت الضوء على نشاطات جامعة القدس في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والطلابية. من أبرز ما ورد فيها توقيع اتفاقية لإطلاق كرسي الدراسات المغربية بالتعاون مع وكالة بيت مال القدس الشريف، وتبني رئيس الجامعة تعليم الطلبة الأيتام في المعهد العربي. كما كرّمت عمادة البحث العلمي الباحثين المتميزين للعام الأكاديمي 2024/2023، ونُشر بحث علمي حول المواقع الأثرية أثناء الحرب في مجلة دولية مرموقة. وضمن الفعاليات الثقافية، عقدت الجامعة النسخة الخامسة من مؤتمر TEDx بعنوان "تكلم لأراك"، إلى جانب إطلاق كتاب "القدس في العصر المملوكي" للدكتور نظمي الجعبة. استقبلت الجامعة وفودًا من دول ومؤسسات عدة، منها وفد ألماني، والقنصل الفرنسي، ووفد من وكالة GIZ، كما شاركت في مؤتمرات إقليمية ودولية مثل قمة QS بالكويت، ومؤتمر اتحاد الجامعات العربية، والقمة الاقتصادية الأوراسية في إسطنبول. على الصعيد الطلابي، نُشر بحث علمي لطلبة كلية الطب في مجلة Sleep Medicine، وفازت الطالبة ميرا غنيم بجائزة فنية في الشارقة، كما حصدت الطالبة فرح الطيطي المركز الأول في مؤتمر الريادة والابتكار. واختتمت المجلة بالإعلان عن حصول دائرة العلوم الطبية المخبرية على اعتماد دولي من هيئة NAACLS، لتصبح بذلك الأولى في فلسطين والثانية في الشرق الأوسط التي تنال هذا الاعتماد المرموق، في إنجاز يُعد علامة فارقة في مسيرة الجامعة العلمية.
Item
الباحث ومفكّر ومؤرخ وسياسي مقدسيّ… الباحث والمفكّر والمؤرخ والسياسي د.مهدي عبد الهادي
(جامعة القدس, 2025-08-05) عزيز العصا
لم تكن القدس لتبقى متمتعة بهويتها العربية؛ بإسلاميتها ومسيحيتها، في مواجهة التهويد الذي تزحف نيرانه الهوجاء و المتأججة في كل الاتجاهات، لولا أن في هذه المدينة المقدسة رجالًا سهروا الليالي الطوال وهم يخططون ويبدعون في التخطيط، ويبتكرون الأفكار التي تقود إلى تشكيل حراك فكريّ ومعرفيّ قادر على جعل فلسطينيي القدس، خاصةً فئة الأطفال والشباب، على العهد تجاه مدينتهم؛ الحاضنة الأكثر دفئًا وحنانًا في المعمورة. هكذا، كانت بذور "المجتمع المدني" التي نثرت في كل مكان في أرجاء المدينة المقدسة، لتقدم الخدمات للمجتمع المقدسي في جميع المجالات الدينية، والسياسية ، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية، وكل ما يتعلق بالسلم الأهلي ومنذ عام 1967، كان للمجتمع المدني الدور الأبرز والأهم في المحافظة على عروبة المدينة. سنستضيف في هذا العدد من مجلة المقدسية العَلم المقدسي "د.مهدي عبد الهادي"، الذي كان له دور مهم في العديد من تفاصيل الدور الذي أخذه المجتمع المدني في المحافظة على عروبة المدينة، وفق الوصف أعلاه. وفي جميع مراحل مقالتنا هذه سنناقش سيرة هذا العَلَم المقدسي، وما أنجزه من خلال المَعْلَم المقدسي الذي أنشأه تحت اسم "مؤسسة باسيا"، وما يتصل بهذا المَعْلَم المقدسي من إصدارات وأنشطة وفعاليات، تمّت تحت اسم واحدة من أبرز مؤسسات المجتمع المدني المقدسي؛ إنها "باسيا" التي تختصر الأحرف الأولى من "الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية. القدس(PASSIA)" التي أسسها د.عبد الهادي. تقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالضيف/ة قيد البحث، تتبّع إنجازاته/ الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات إلخ، ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلاميتها، وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطول كل شيء في هذه المدينة المقدسة ضيف العدد هو الباحث والمفكر والكاتب المقدسي "د.مهدي عبد الهادي (1944-2025)" مؤسس PASSIA ورئيس مجلس إدارتها حتى وفاته.. أكاديميّ وسياسي متميز، وناشط وطني كرّس حياته للقضية الفلسطينية. عمل على تسليط الضوء على كل جانب من جوانب النضال من أجل العدالة وتعزيز فهم أعمق لوجهات النظر الفلسطينية… سيتذكره عدد لا يحصى من الأفراد في جميع أنحاء العالم كمحلل سياسي لامع، شكلت حكمته ونصائحه حياة الناس وأثرت على القرارات الحاسمة. احتلت القدس على وجه الخصوص مكانة خاصة في قلبه، وكان مصيرها قضية دافع عنها بشغف والتزام عميقين.
Item
زوايا القدس.. قِبلة العارفين ومركز الصوفية البسطامية منهج "صُلح الكل".. و"الهندية" تقاوم خطر التهويد
(جامعة القدس, 2025-08-05) أشرف عزب
تم الإكثار من بناء الزوايا والربط وبالخوانق في العهد المملوكي، وكان نصيب القدس منها كبيرًا، لقد تحولت القدس إلى محور جاذب للعارفين والمتصوفة، مثل الشيخ تقي الدين أبو الصدق الحلبي الطولوني البسطامي شيخ المدرسة الطولونية الذي أمضى حياته في القدس، والشيخ شهاب الدين أبو عباس الرملي المقدسي الشافعي الذي اشتهر عند مريديه بكراماته الظاهرة، وقد ترك الإفتاء، وأقام في الزاوية الختنية وراء قبلة المسجد الأقصى، والشيخ محمد فولاد بن عبد الله الذي انقطع للعبادة في المسجد الأقصى، ويُحكى عنه أنه حج ستين حجة، ماشياً في الغالب على قدميه، وروي عنه مريدوه الكثير من الكرامات والمكاشفات، وكان بولبًا في الخانقاه الصالحية ودفن في بيت المقدس، والشيخ علاء الدين أبو الحسن صفي الدين الأردبيلي العجمي الذي اعتبر شيخ الصوفية، وكان والده متصوفًا من أصحاب الكرامات عند مريديه، والشيخ عبد الله الزرعي الدمشقي الذي جذبته كرامات بيت المقدس ومات فيه، والشيخ شمس الدين محمد بن عيسى البسطامي الشافعي، كان من فقراء البسطامية الصوفية، والشيخ أحمد بن داود الملقب بالكبريت الأحمر الشهير بالكريدي، وقد كان له مريدون كثيرون، واعتبر والداه من رجال الوقت والخوارق، ووصفا بعمادة الأرض المقدسة وما حولها، وكان المريدون يروون عنهما أن السباع تخشاه، والشيخ أبو بكر بن علي الشيباني الموصلي، وكان من كبار أولياء عصره، وجمع بين علمي الشريعة والحقيقة، ولجلال قدره كان السلطان برقوق يزوره بجوار المسجد الأقصى، ودفن في القدس. لقد كانت الإقامة في القدس شرفاً ما بعده شرف لكثير من العلماء والمتصوفة المسلمين، فهذا هو قاضي القضاة برهان الدين بن جماعة قد عزل نفسه حين استدعاه السلطان ليكون قاضي القضاة في مصر، مفضلًا البقاء في القدس، حيث جمع التفاسير في عشرة مجلدات، وتولى الخطابة في المسجد الأقصى. يمكن النظر إلى جُمل المدارس والزوايا والخانقاوات التي تم إنشاؤها حول الحرم، كمحاولة لتأكيد الهوية الإسلامية للحرم القدسي وما حوله بعد صراع دام مع الصليبيين؛ منع المسلمون فيه على مدى تسعين عاماً من دخول القدس، وأتت الحركة الصوفية لتعوض ذلك الانقطاع ببذل أعلى درجات الالتصاق بمعاني القدس وهو الالتصاق الباطني الروحي ما فوق الفقهي، ولا ريب أن القدس قد غدت بفعل تدفق المتصوفة إليها أحد أهم مراكز الحركة الصوفية في العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الميلادي. غير أن مريدي الطرق الصوفية، وإن كانوا قد نذروا حياتهم لمكاشفة الأسمى الذي تشكل القدس بوابته، فإنهم لم يديروا ظهورهم للعالم كما هو الحال في النسكية المسيحية على حد تعبير أرمسترونج، فقد اعتبرت الطريقة القادرية التي اتخذت مركزها الرئيسي في جمع المشفى القديم، أن العدالة الاجتماعية أسمى الواجبات الدينية، لأن المجاهدة الروحية والباطنية يجب أن تتبع لديها بالتعاطف العملي، وركزت البسطامية على برنامج يدعى "صلح الكل" لتمكين أتباع الديانات المختلفة من فهم بعضهم بعضاً بعد قرون من الكراهية. وهكذا حملت الصوفية الإسلامية في القدس خصائص يمكن تسميتها بالخصائص المقدسة التي انبجست لدى المتصوفة في كل شبر وزاوية وحجر من المسجد الأقصى وما حوله بوصفها بقعة سماوية.
Item
الصراع على المنطقة ( C) من أراضي الضفة الغربية المدرجة ضمن اتفاقيات أوسلو مع السلطة الفلسطينية
(جامعة القدس, 2025-08-05) هيئة التحرير; معهد بحوث الأمن القومي
تشكل منطقة ج (حوالي 60% من يهودا والسامرة). الفلسطينيون مهتمون بإعادة السيطرة على تلك المنطقة كجزء من بناء الدولة الفلسطينية. في المقابل، تعمل الحكومة الإسرائيلية على طرد الفلسطينيين من المنطقة والاستعداد لضمها. التطبيع بين إسرائيل والسعودية هو فرصة لتغيير المقاربة من الصراع - لتنظيم السيطرة على منطقة ج وكبح تشكيل واقع خطير ل "الدولة الواحدة". تتصارع إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل السيطرة على المنطقة "ج"، التي تشكل حوالي ستين بالمائة من أراضي "يهودا والسامرة" الضفة الغربية، من جهة نظر السلطة الفلسطينية، يُقصد بالمنطقة "ج" أن تكون جزءًا مركزيًا وحيويًا من الدولة الفلسطينية التي سيتم إنشاؤها(المناطق الزراعية، والوصول إلى الأردن، والموارد الطبيعية، ومناطق البنية التحتية والبناء السكني)، من ناحية أخرى، فإن هدف الحكومة الإسرائيلية الحالية هو بسط سيطرة إسرائيل على المنطقة "ج" بالكامل، وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي بشكل كبير، وتهيئة الظروف لتطبيق السيادة الإسرائيلية على المنطقة. من وجهة نظر إستراتيجية، من أجل الحفاظ على دولة إسرائيل - يهودية وديمقراطية وآمنة ومزدهرة- من الضروري منع تشكيل واقع "الدولة الواحدة"، لذلك من الضروري تطبيق إجراءات الفصل - السياسية والجغرافية والديموغرافية- عن الفلسطينيين. تمثل "الرزمة الفلسطينية"، التي ظهرت في محادثات إقامة التطبيع بين إسرائيل والسعودية، فرصة لإسرائيل لتغيير نهجها تجاه المنطقة "ج" من استيلاء أحادي الجانب إلى جعلها منطقة اتفاق مع الفلسطينيين والسلطة والعالم العربي، هذه أيضًا فرصة لتشجيع المساعدات السعودية والخليجية للمشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، مما سيعزز مكانة السلطة الفلسطينية كشريك ذي صلة في الترتيبات وسيساعد أيضًا في تشكيل الفصل بين إسرائيل والفلسطينيين.
Item
القضية الفلسطينية وتطورات مواقف جامعة الدول العربية
(جامعة القدس, 2025-08-05) سعيد ابو علي
تحتفل جامعة الدول العربية في هذه الآونة بالذكرى الثمانين لتأسيسها كمنظمة إقليمية وكيان مؤسسي يضم الدول العربية المستقلة، وتؤطر النظام العربي الرسمي لتحقيق أهداف وتطلعات الشعوب العربية ورعاية مصالحها وتعزيز تضامنها وتعاونها وتدعيم استقلالها وسيادتها والدفاع عن حقوقها، والسعي نحو المزيد من الوحدة بين أقطارها. وفي مقدمة هذه الأهداف والتطلعات الدفاع عن استقلال فلسطين. وتابعت الجامعة عبر مجالسها المؤسسية وأدواتها التنفيذية تحقيق هذه الأهداف على امتداد العقود الثمانية الماضية ومسارات متعددة ومتفاوتة الإنجاز ارتباطًا بالإرادة المشتركة والقدرات المتاحة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؛ قضية العرب جميعًا كما نصّ ملحق الميثاق الخاص بفلسطين، وهو بروتوكول الإسكندرية الذي اعتبر فلسطين ركنًا أساسيًا من أركان القضايا العربية. وبقيت القضية الفلسطينية، القضية المركزية للدول العربية، في صلب اهتمام العمل العربي المشترك وبندًا دائمًا على جدول أعمال مجلس الجامعة على مختلف مستوياته من المندوبين الدائمين إلى مستوى القمة، إذ تؤكد كل القرارات الصادرة عنها التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، ومواصلة دعمها والدفاع عنها. وكان اهتمام الجامعة العربية بقضية فلسطين يعود إلى ما قبل الإعلان عن قيام "إسرائيل" 1948، حيث أقرَّت قمة أنشاص عام 1946 مجموعة من القرارات، منها القرار رقم 2 والذي ينص على أن الصهيونية خطر داهم ليس لفلسطين وحدها، بل للبلاد العربية والشعوب الإسلامية جميعًا، ولذلك، فقد اصبح الوقوف أمام هذا الخطر الجارف، واجبًا يترتب على الدول العربية والشعوب الإسلامية جميعًا، وكذلك القرار رقم 4 والذي يطالب بإيقاف الهجرة الصهيونية، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين. ترتّب على ذلك وبتاريخ 16 / 9 / 1947، رفض مجلس الجامعة رفضًا قاطعًا قرار التقسيم الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرر اتخاذ تدابير حاسمة لإحباط مشروع التقسيم، وفي عام 1948 دخلت الجيوش العربية في مواجهة مع العصابات الصهيونية المسلحة لحماية فلسطين، وإنقاذ عروبتها، وكانت نتائج تلك الحرب المعروفة وتداعياتها بوقوع النكبة وإعلان قيام إسرائيل الموضوع المركزي في صلب قضايا الجامعة العربية، بمختلف أبعادها وتطوراته. واليوم تتزامن الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، مع فصل جديد من فصول العدوان الإسرائيلي المستمر طوال العقود الماضية على فلسطين أرضًا وشعبًا وقضية، هو العدوان الأكثر دموية في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي والذي أسفر حتى يومه عن استشهاد وإصابة وفقدان حوالي ربع مليون إنسان بقطاع غزة، مع ما يساوي 8% من سكانه، وتهجير مليون مواطن من بيوتهم وهدم 80% من مباني القطاع، فيما تستمر الإبادة في ظل الحصار والتجويع والتهجير، لتصفية القضية الفلسطينية. ما يتطلب القيام بمراجعة شاملة وإعادة تقييم موضوعة لتطورات القضية وتطور المواقف العربية، كا هي غاية ومضمون هذه المقالة المختصرة الساعية للمساهمة بالقدر المتاح. في إجراء مثل هذه المراجعة والتقييم بعد هذه المسيرة الطويلة للنظام العربي الإقليمي بقراءة تحليلية موضوعية لمحاولة استجلاء الحقيقة وتدارك ما يمكن تداركه، سواء بالنسبة لفعالية الموقف من القضية الفلسطينية أو لمصلحة النظام الإقليمي نفسه. هذه القراءة التحليلية في سياق تاريخي لاستخلاص الموضوع الرئيسي في بنود القرار الفلسطيني المعتمد بمؤتمرات القمة العربية (بفرع أول)، لتحليل طبيعة المواقف التي عُبر عنها ذلك الموضع وأسسها ارتباطًا بكفاءة النظام ومنهجيته في التعامل مع القضية بما يمكن من استخلاص المتغير والثابت في تلك المواقف (بفرع ثانٍ)، وتحديدًا من خلال قرارات القمم العربية باعتبارها المستوى الأعلى في مجلس الجامعة إلى جانب رصد كيفية مواكبة تلك القرارات للتطورات النوعية والتاريخية اللاحقة على صعيد القضية الفلسطينية، ومدى كفايتها لمواجهة التحديات في ظل موازين القوى الفعلية الإقليمية والدولية. يتسع له هذه الورقة.