09. العدد التاسع

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 13
  • Item
    الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس 1917--2020
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) هيئة التحرير
    منذ عام 1917 وإلى الوقت الحاضر, مازالت وصاية الملوك الهاشميين على المقدسات في القدس تحفظ وتكفل الحقوق الدينيّة للمسلمين والمسيحيين في القدس وتضمنها, كما وتحافظ على هويّة وسلامة مقدساتهم. حيث ورِث جلالة الملك عبدالله الثاني الوصاية على المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس عن أجداده الهاشميين, بدءاً بجد جده, الملك الشريف الحسين بن على عندما أعلن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال (توفي عام 1999م) والد جلالة الملك عبدالله الثاني, قرار فكّ ارتباط الأردن بالضفة الغربيّة 1988م, استثنى بشكل خاص المقدسات وأملاك الوقف في القدس الشرقيّة من القرار, وبالتّالي, أبقى على الوصاية الهاشميّة التي ورثها عن جد جده الشريف الحسين بن علي, وتمّ التنسيق حول هذا الإستثناء مع رئيس منظمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات, ولاحقاً تمّ إقرار بهذا الدور الخاص للأردن في معاهدة السلام الأردنيّة - الإسرائيلية لعام 1994م؛ وبعد اعتراف الهيئة العامة للأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقب غير عضو عام 2012م, أعاد فخامة رئيس دولة فلسطين, محمود عباس, التأكيد على نطاق الوصاية الهاشميّة وأوضحها مع جلالة الملك عبدالله الثاني في اتفاقية الوصاية الهاشميّة على الأماكن المقدسة في القدس عام 2013م.
  • Item
    المخططات الإسرائيلية في القدس تحكم السيطرة على معالم المدينة نحو تهويد ممنهج
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) نادية حرحش
    خطة متكاملة وشموليّة لضمّ القدس والسيطرة على كافة معالم الحياة فيها وتكريسها نحو صورة تهويديّة تُطرّس فيها يهوديّة المدينة وتهمش ما يمكن تهميشه من معالم غير يهوديّة الطابع, و إقصاء وتهجير ما يمكن تهجيره من سكان. منذ أشهر ينشغل المقدسيّون بخطة وادي الجوز التي تستهدف المنطقة الصناعيّة وتسمى بوادي السيلكون من قبل بلدية الاحتلال الإسرائيليّة, وذلك لتأخذ طابعاً تكنولوجياً. وتتطلّب الخطّة الهدم والاستيلاء على محلات تجاري وبيوت تقع ضمن المخطّط المقترح على المنطقة الصناعيّة بوادي الجوز. شكّلت المنطقة الصناعيّة عبر تاريخ المدينة عصباً أساسياُ للحركة التجاريّة والصناعيةّ في القدس. وقد يقول قائل ما الضرر برؤية ناطحات سحاب وعمارات جديدة وجميلة بدل المشهد الواقع من اكتظاظ للمحال وتنوّعها بلا تناغم؟! كذلك سوف يعتقد من يتأمل للحظة بأنّ هذا المشروع سيوفّر فرصاً كثيرة للأعما التكنولوجيّة, أي أنّه كما تدّعي البلدية: تستهدف قطاع الشباب ويوفّر لهم فرص عمل. لكنّ هذه الخطة التي ستوفر بالفعل أعداداً كبيرة من فرص العمل, ستحرم بالمقابل أعداداً هائلة من فرص السكن, في وقت تهدّد فيه إسرائيل بسحب هويات عشرات الآلاف من السكان المتواجدين خلف الجدار في مناطق مثل كفر عقب ومخيم شعفاط وغيرها, وتبقى معضلة توفير فرص العمل أمام خطة ترحيل محكمة سهلة الدحض. أيضاً, وفي الوقت نفسه, يهدّد بنقل أصحاب المحلات طوعاً أو قسراُ إلى المنطقة الصناعيّة الجديدة في مستعمرة عطروت, ممّا يعزز مخطط توسيع الوحدات الاستيطانيّة هناك من بيوت ومتاجر وفنادق, بل وحيث تحوّل حاجز قلنديا إلى معبر فعليّ في المحصلة.
  • Item
    حول المخطط الهيكلي الجزئي المقترح لمدينة القدس: ملاحظات أولية
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) خليل أبو عرفة
    أثارت حفيظتنا, نحن سكان مدينة القدس, إعلانات ورقيّة باللغتين العربيّة والعبريّة, مغلفة بالنايلون, ومعلقة في أماكن متعددة, على أعمدة الكهرباء, وعلى الجدران الحجريّة مهملة, أفقنا لنجدها في أحد الأيام الأواخر من شهر تشرين الأول الفائت تُخبرنا عن مخطط هيكليّ جزئيّ لمدينة القدس وتدعونا, إذا أردنا الإعتراض, للتوجه إلى بلدية القدس في موعد أقصاه شهران من يوم الإعلان. وحقيقةً هناك اعتراضٌ أساسيٌ على المشروع, وقبل الخوض في تفاصيله, وهي كثيرة, يتلخص في الموقف المتوجس أصلاً, والمعترض على كلّ المخططات الهيكليّة التي تعدّها تنفذها بلديّة القدس في مدينتنا على اعتبار أنّها سلطة الأمر الواقع المتنفذة والضاربة عرض الحائط بكلّ القوانين الدوليّة التي لا تجيز للمحتل أن يغيّر معالم المدن المحتلة ولا أن يفرض مخططاته على سكانها الأصليين. لكن, ورغم ذلك, لعل من الضروري دراسة هذا المخطط, وغيره من المخططات, وتحليلها بهدف استشراف أبعادها ومراميها لدرء مخاطرها, وتعديلها إذا ما أمكن, ومحاولة خلق بديل عمليّ لها ضمن الممكن والقدرات المتاحة.
  • Item
    السكاكيني والنشاشيبي: مدرستان في النقد الأدبي الصحيح
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-04) جهاد أحمد صالح
    خضعت فلسطين, هذا القطر الصغير للسيادة التركية, ووقع في ظلام نظام إقطاعي بعيض, وامتدّ الركود الذي أصاب حياة أهله قروناً حتى جاء في نهاية الحكم العثماني أيام السلطان عبد الحميد, حيث "التقى العرب والأتراك على هدف واحد الغاية منه تحطيم الحكم الحميدي ممثل الإقطاعية الاستبدادية المطلقة حتى يتاح للعناصر البرجوازية التركية كسر شوكة السلطان المستبد. وكان العرب يرمون من وراء ذلك إلى إيجاد مقوّمات خاصة بالشعوب العربية تضمن لهم السيادة القومية السياسية والاقتصادية" وبدأت طلائع التنبيه واليقظة تظهر على الناس… ولكن بعد إسقاط الحكم الحميدي الإقطاعي داخل تركيا, رجحان الكفة بجانب الاتجاه البرجوازي, عاد الاتحاديون المنتصرون إلى التمسك بنظام السلطنة الإمبراطوري, إذ رأوا فيه النظام الذي يضمن لهم النهب والاستمرار, فنتج عن ذلك فقدان التقارب التركي العربي, وظهر للعرب أن اضطهادهم انتقل من يد السلطان ممثل الاستبداد الإقطاعي المطلق إلى يد العناصر البرجوازية التركية متخذين أهدافاً تتناسب ومختلف الأوضاع التاريخية… لأن النزعة القومية(الطورانية) التي انتهجها الاتحاديون الأتراك استفزت الشعور القومي في شعوب الإمبراطورية جميعاً. وقد صاحب ذلك ظهور الرأسمالية في التربة العربية, تلك البذور التي نثرها ازدهار الاستعمار الغربي في مطلع القرن العشرين, حيث أخذ يندّس في الأقطار العربية, وقد رأى في هذه البلاد أخصب الأسواق للرأسمال الغربي. وكما كان العرب ينتهزون فرصة التناقض بين المصالح التركية والمصالح الأوروبية ويجدون في ذلك منفذاً لدعم صفوفهم وتنظيم حركاتهم, كانت الدول الأوروبية ترقب التناقض بين المصالح التركية والمصالح العربية, وتتخذ الحيطة لتوجيهها الوجهة التي تخدم مصالحها الاستعمارية, وأغراضها الاستثمارية. ومنذ أن انفرد الإنجليز بفلسطين, وهم يحاولون إيهام العالم بأن القضية الفلسطينية قضية معقّدة, ويحاولون أن يوجدوا فيها أطرافاً متعددة, ولقد دخل العالم معهم في دوّامة, وكاد العالم العربي يدخل في الدوامة نفسها, مستغلّة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ركزت, مثل غيرها في الغرب, في صورة الفلسطيني "باعتبارها الأرض المقدّسة نتاج النصوص التاريخية على الفترات التوراتية والصليبية والحديثة (ولا سيما بعد الاحتلال البريطاني سنة 1917 م) لأنها عدّت ذات صلة مباشرة بالتاريخ الأوروبي في الوقت نفسه, ساد تجاهل مئات الأعوام من الحكم العربي الإسلامي. ولهذا لن نتطرق إلى البحث المعقّد الذي أراده الإنكليز للقضية, ويكفي أن تؤكد "أن تكون قضية نزاع بين شعب أصلي يطالب بحقه الطبيعي في الحرية والاستقلال, وبين سلطة استعمارية مستبدة تسيطر على جميع مقدرات البلاد وتضعها في أوضاع وظروف سياسية واقتصادية تسبب لها ارتباكات والاضطرابات, وقد خلقت السياسة الاستعمارية البريطانية-تدعمها في ذلك السياسة الأميركية- سلسلة من التعقيدات في الحياة العربية الفلسطينية, فجعلت من الولايات المتحدة طرفاً رسمياً في القضية, واتخذت من اليهود وسيلة لترسيخ سيطرتها على البلاد لخدمة الإستراتيجية الاستعمارية, وجعلت توهم الناس بأنها تعالج القضية وتبغي حلها.
  • Item
    القدس: المقاومة والصمود في وجه الضم والتهويد
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) سعيد أبو علي
    في مطلع العام 2021 تعيد المقدسيّة استحضار ما تعرضت له القدس من إستهداف احتلالي خلال عام مضى بصورة موجزة من واقع سجل اليوميات المقدسية بمفاصلها الرئيسية ذات الدلالة النوعية للتذكير إن نفعت الذكرى, ولإعلاء صرخة القدس جراء ما يستهدفها وتعيشه من واقع الاستباحة الشاملة في عملية تفكيك وإعادة تركيب جديدة تطمس هويتها وصورتها العربية والإسلامية الأصلية, وتعيد تقديمها بصورة مهودة في مشهد إرهابي رسمي منهجي منظم وعلى مسمع ومراى العالم بأسره, في انتهاك صارخ لمبادئه وقوانينه وقراراته وتحد لإرادته, وفي ظل صمتٍ مطبقٍ وعجزٍ كاملٍ عن المواجهة والتصدي بأضعف الإيمان الغائب, إلا من صمود الفلسطينيين ومقاومة المقدسيين.. إنّها صرخة القدس توثقها المقدسية إلتزاماً منها بأن تكون صوتاً للمدينة ومنبراً لها مدافعاً عن هويتها.. عسى أن يبلغ الصوت مداه والقول منتهاه. في النهاية, اختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن القيادة الفلسطينية بات عليها أن تؤسس بما حققته من مكتسبات، ومرتكزة على قدرة الشعب الفلسطيني وإمكانياته، لكسر المعاناة ومواجهة تحديات المرحلة القادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 خلال المقال, تم التحدث عن المشاريع التهويدية داخل مدينة القدس بداية من مشروع لإقامة بنايات ستستخدم في قطاع التكنولوجيا والهاي تيك، بالإضافة الى مشاريع اخرى مثل إقامة حدائق ومكاتب ومبان حكومية ومحلات تجارية وفنادق، ثم تطرق المقال لًمشروع مدينة داوود سيقام على حساب حي سلوان ومنطقة باب المغاربة. ثم أكدت المقالة على أن تحالف إدارة ترامب المتعسفة مع الاحتلال الصهيوني بشكل غير مسبوق يعمل على توفير البيئة الملائمة لخطط الاحتلال التهويدية فيسرع من تنفيذها على أرض الواقع. وقد اختتم المقال بالتأكيد على أن القيادة الفلسطينية التحرك بناء على قدراتها المبنية على قدرة الشعب الفلسطيني لإيقاف المخططات التهويدية وتعزيز صمود المقدسي.