07. العدد السابع

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 21
  • Item
    إطار سياساتي لتقوية مقومات الحياة الكريمة, والتماسك المجتمعي, والصمود الاقتصادي, والتكامل المكاني في المناطق المهددة بالضم الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة "القطاعات الاقتصادية والبنية التحتية المتصلة"
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) هيئة التحرير
    تتميز المناطق الفلسطينية المهددة بالضم من قبل دولة إسرائيل بأهمية إستراتيجية كبيرة, للعديد من عوامل قوامها الحيوي اللازم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للدولة الفلسطينية العتيدة, لعل أبرزها: إن جزءاً أساسياً منها يقع في الأغوار ويشكل حزام الحدود الشرقية لفلسطين التاريخية, احتواؤها على مخزون الموارد الطبيعية الفلسطينية, تضمنها لأغلب أراضي الضفة الغربية الزراعية, بالإضافة إلى توفير التواصل والربط الجغرافي, الاجتماعي والمكاني للضفة الغربية وللدولة الفلسطينية العتيدة. تتطلب مواجهة هذا الواقع والتعامل مع التحديات التنموية الوطنية, فعلاً مستقلاً ومبرمجاً لتكريس حقيقة فلسطينية الأرض, وتواصل التجمعات السكانية المنتشرة فيها, وربطها بعضها ببعض, وبسائر المناطق الفلسطينية. مما يستدعي توظيف الموارد المتاحة, وإطلاق الموارد الكامنة نحو التنمية الذاتية/ المحلية في الدرجة الأولى, بغية عرقلة وإبطاء امتداد مصفوفة السيطرة الإسرائيلية, وذلك ضمن سياسات عامة تهدف لإرساء دعائم متينة وقابلة للحياة للاقتصاد الوطني لدولة فلسطين في مواجهة الإلحاق بالاقتصاد الإسرائيلي. ولتحقيق مثل هذه الأهداف الصعبة في الفترة القادمة, وبغض النظر عن التقدم في المسار السياسي ودون التخلي عن بديل اللجوء إلى تطبيقات آليات القانون الدولي لمعالجة مسائل انتهاك القانون الإنساني الدولي, لا بد من اعتماد إطار إستراتيجي موجه للتدخلات والجهود, يضع نصب عينيه, التنسيق بين الجهود التنموية على المستويات المحلية والوطنية والدولية. ومع أهمية اعتماد نظرة بعيدة المدى للتعامل مع هذه المناطق, فإن من المهم أيضاً التعامل مع القضايا المصيرية المعاشة هناك, وفي مقدمتها الحفاظ على فلسطينية الأرض, وعلى مقومات وجود الإنسان الفلسطيني على هذه الأرض وصموده, والحفاظ على نمط حياته الريفية وتقاليده الاجتماعية(ما يسمى بالحيّز العرقي), والتي تشكل مجتمعة أساس البقاء البشري والمادي الفلسطيني في هذه الظروف القاسية, بل بالرغم عنها. لا تقتصر أهمية هذه المناطق على كونها توفر العمق الاستراتيجي لتنمية فلسطين مستقبلاً, بل تشكل الخندق الأمامي في المواجهة المتواصلة مع الاحتلال.
  • Item
    تسوية وتسجيل الأراضي في القدس الشرقية: الإشكاليات، التحديات والإسقاطات
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) راسم محيي الدين خمايسي
    تشكل الأرض موردًا قِيَميًّا وماديًّا أساسيًّا في حياة الأفراد حيث إن الإنسان لا يتمكن من العيش إلا إذا توفرت له مساحة من الأرض يتمكن من خلالها من ممارسة حياته، وتشكل حيز حركته. وعلى امتلاك الأرض والسيطرة عليها يوجد صراع وتنافس مستمر، وخاصة أن مورد الأرض بشكل عام ثابت، بينما الإنسان المستخدم للأرض هو متحرك أفقيًّا؛ بمعنى انه يتنقل عليها ويقوم بتقسيمها بموجب حاجاته، ومتطلباته وأهوائه، ومتحرك عاموديًّا؛ بمعنى أن الأفراد والشعوب يتغيرون خلال فترات زمنية نتيجة لتغير الشعوب الموجودة على الأرض وتوارث الأرض. هناك عدة نظريات تحدد توجهات ومنطلقات التعامل مع عملية امتلاك الأراضي والسيطرة عليها. بعض هذه النظريات تركز على الجوانب العقارية والاستخدامية للأرض، وأخرى تضع أُطرًا جيوسياسية، بما في ذلك جدلية علاقة الأرض والقوة، بينما مسألة إدارة الأرض وحوكمتها المتغيرة تشكل جانبًا مهمًا في نظرية إدارة مورد الأرض وتحديد نظام الأراضي. حيث يتأثر هذا النظام بالمنطلقات القيمية، الأيديولوجية، الاقتصادية والسوسيو-ثقافية للمجتمعات والدول. لذا نجد أن نظام الأراضي، والذي يشمل مجمل مركبات تسوية وتسجيل الأراضي وتخطيطها وكيفية استخدامها لحفظ حق الامتلاك الفردي للأرض، وكذلك الحق العام (الدولة، المجتمع، البلدية، …..إلخ.)، يتغير مع تغيير الأنظمة السياسية، عدد السكان وحجم الطلب على الأرض والتنافس والتصراع عليها. تزداد إشكاليات وتعقيدات إدارة الأرض وحوكمتها في حالات الصراع الجيوسياسي و القومي، خاصة في حالة احتلال كولونيالي إحلالي، حيث تقوم الدولة المحتلة الوافدة باستخدام قوتها، ومن خلال تحديد نظام أرضٍ يخدم أهدافها ويحقق مصالحها في المنطقة المحتلة والمسيطر عليها من قبلها، بينما تتجاهل بقصد مصالح ومتطلبات السكان الأصليين، مما يفاقم حالة الصراع، ويدخل السكان الأصليين إلى ورطات وأزمات، خاصة نتيجة مباشرة لنظام الأراضي المفروض من الدولة المحتلة على السكان المحتلين، وهذا هو حال المقدسيين الفلسطينيين حاليًا. هدف هذا المقال، إلقاء الضوء على تعقيد مشكلة نظام الأراضي في القدس الشرقية, مع التركيز على تسوية الأراضي. تسوية الأراضي لها في هذا السياق معنى مهني محدد: فهي تشير إلى عملية دقيقة ومتعددة الخطوات تم تنفيذها لإضفاء الطابع الرسمي على وضع الأرض، وعلى وجه التحديد مساحتها وحدودها ومالكها/مساحتها؛ ودراسة الأراضي من أجل تحديد مساحتها؛ وتسوية الأراضي في المنطقة. تسجيل الأرض؛ تخصيص الأرض لمالك أو مستخدم معين؛ وتسجيل كل ما سبق في مكتب تسجيل الأراضي / السجل العقاري (المتعارف عليه باسم "مكتب الطابو"). وبمجرد الانتهاء من التسوية، يمكن للمالك الحصول على شهادة حق ملكية رسمية "كوشان/ سند تسجيل لقطعة الأرض التي ثبتت علاقته القانونية بالأرض. لذلك، علينا أن نميز بين تسوية الأراضي وتسجيل الأراضي. تسوية الأراضي هي عملية مسح ورسم لخرائط الأراضي، وتحديد موقع حدود قطعة الأرض، وهوية مالكها، وتسجيلها في مكتب السجل العقاري. في حين أن تسجيل الأراضي يرتبط فقط بتسجيل الأراضي وفقاً لقانون الأراضي. يبدأ المقال بتوفير إطار عام عن نظام تسوية الأراضي، بشكل عام وفي سياق القدس الشرقية. بعد ذلك، أناقش الوضع المعقد و الإشكال القائم بشأن تسوية الأراضي وتسجيلها بظرفية القدس الشرقية، وكذلك الآثار والعواقب. وسنقترح مبادئ وتوجيهات عامة للسياسات والأدوات لتمكين تسوية الأراضي في القدس الشرقية. يستند المقال على منهجية الرصد والتحليل الناقد للمعطيات للأدبيات والتقارير المنشورة (الإسرائيلية والفلسطينية) والتي تم تجميعها، بالإضافة إلى مرجعية الأدبيات والخطط والبرامج المعمول بها أو/ والمصاغة للقدس ومحيطها. كذلك تم إجراء مقابلات مع الخبراء، ومراجعة القرارات الحكومية الإسرائيلية الرئيسية منذ عام 2018، مثل القرار الحكومي رقم 3790 الذي خصص موارد حكومية لإجراء تسوية الأراضي. كما أننا استفدنا من منهجية "الباحث كلاعب".
  • Item
    فيصل الحسني: أمير القدس وحادي عروبتها
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) عزيز العصا
    قال الشاعر أبو فراس الحمداني, وقد أسره الروم سنة( 347 ه- 959 م) سيذكرني قومي إذا جد جدهم \\ وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر. بهذا البيت من الشعر, الذي تردده الأجيال الناطقة بالضاد منذ ألف عام ونيف, اردت ان استهل مقالي هذا التعريف الأديان المعاصرة والقائد المقدسي فيصل عبد القادر موسى الحسيني كبدايه لزاوية أعلام ومعالم في مجلة المقدسية بقالبها الجديد, وهي بهدف تعريف القارئ العربي بأعلام القدس, الذين نشأوا في هذه المدينة المقدس وكانوا حماتها, وهي ميدانهم في قيادة الشعب الفلسطيني, كما نضيفه في كل عدد معلم مقدسي تراثي, كشاهدة على عروبة هذه المدينة التي تأبى الاستجابة لعوامل التهويد والسرقة التي تجتاحها منذ سبعة قرون ونيف. سنتطرق في هذا المقال في الحديث عن ضيفنا, بل مضيفنا, من خلال معرفة الكاتب الشخصيّة به أولاً, ومن خلال قراءة ما كتب عنه - وما أكثر ما كتب عنه- إلّا أنّ مصادر هذا المقال تتركّز في الآتي: كتاب "مقدسيّون صنعوا تاريخاً" - وما يتضمنه من لقاءات مع شخصيّات عايشته وواكبت حياته عن كثب, وكتاب "حوارات صحفيّة", وكتاب "فيصل الحسيني:أسطورة المقاومة الفلسطينية", وما نشره كاتب المقال من مقالات عنه -رحمه الله- في ذكريات استشهاده.
  • Item
    تحديات التخطيط الفلسطينيّ للقدس الشرقية
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) ارسين أغابكيان
    لقد شكلت القدس قبل عام 1848 قلب الحياة الفلسـطينية، وكذلك القدس الشرقية لدى تقسـيم المدينة عام 1948 وظل الأمر كذلك بعد عام 1967 عندما احتلتها إسرائيل. ورغم َّمن كونها لب الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، إلا أنها حافظت على مركز الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والروحية والسياسية للفلسطينيين. إن تاريخها وتراثها الثقافي ّوالديني لا مثيل له. لـدى احتلالها القدس الشرقية عام 1967. قامت إسرائيل بشـكل غيـر قانوني ومن جانب أحادي بتوسيع الحدود البلدية للقدس من 5,6 كم2 إلى 71 كم2 وضم 28 قرية فلسطينية تحيط بها من الجنوب والشرق والشمال، وفرضت عليها قوانينها ووضعتها تحت تبعية بلدية القدس الغربية الإسرائيلية. واليوم تغطي «القدس الكبرى» الإسرائيلية - حسـب المفهوم الإسرائيلي - حوالى (250 ً ) كيلو مترا مربعا؛ تصل إلى غور الأردن وبيت لحم. وبالتـوازي مـع التوسـع والضم، نفـذت إسرائيل بقـوة خططها الاستيطانية مع تخصيص وحجز معظم منطقة القدس الشرقية لمشروع الاستيطان اليهودي فقد أقامت - حتى اليوم - (190) مستوطنة غير قانونية و(128) بؤرة استيطانية في الضفة الغربية. تشير التركيبة السكانية للمستوطنين إلى وجود أكثر من (670) ألف مستوطن غير قانوني في دولة فلسطين المحتلة, بما في ذلك أكثر من (230 ً ) ألفا في القدس الشرقية (34 %ّ من إجمالي عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة).
  • Item
    التخطيط المبنيّ على المجتمع المحلي المقدسي... مفاهيم وأدوات
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) فاطمة وليد سالم الجعافرة
    تنقسم هذه الدراسة إلى قسمين: تهدف في قسمها الأول إلى استعراض التخطيط المبني على المجتمع المحلّي من النّاحية المفاهيمية, ويلي ذلك وصف مشروع التخطيط للمجتمع المحلي المقدسي, أشرف عليه الباحثان وليد سالم وسامر رداد من جامعة القدس, وتم برعاية معهد القدس للدراسات والابحاث. أما في قسمها الثاني, فإن الدّراسة تقدّم تصوّرات تم تطويرها عبر تداول الباحث مع (400) شخصية مقدسية لإعادة إحياء أمانة القدس (بلدية القدس العربية) "وفق أفضل صيغة ديمقراطية تشاركية ممكنة", كما جاء في قرارات اجتماعي المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في كانون الثاني وتشرين الأول عام 2018م, وبنفس الصيغة ضمن قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في نيسان- أيار من العام نفسه, وحيث تصبح أمانة القدس بمثابة الجسم التنسيقيّ العام لتنمية المجتمعات المحلّية المقدسية تخطيطاً وتنفيذاً بالمشاركة مع تلك المجتمعات. وفي ختام هذه الدراسة ستّرد خلاصات استشرافية لتطوير التخطيط وتنفيذ الخطط في القدس.