من يربح ومن يخسر من قطار السلال في البلدة القديمة؟

Date
2019
Authors
هيئة التحرير
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
في 30 كانون الثاني 2019, أودعت لجنة البنى التحتية القومية(فاتال) خطة قطار السلال في البلدة القديمة للاعتراضات. سيكون لقطار السلال في البلدة القديمة إسقاطات على المواصلات وأخرى اقتصادية وثقافية وسياسية على البلدة القديمة والمناطق المحيطة. إذ إن قطار السلال سيعود بالضرر على السكان, على قيم الحفاظ المعماري وعلى التعدد الثقافي في القدس. تم دفع المشروع قدماً من وزير السياحة ياريف لفين وسلطة تطوير القدس(هارلي). وفي المرحلة الثانية, تم تخصيص 18 مليون شيكل للمشروع, مخصصة للتخطيط وإشراك الجمهور. كما وقررت وزارة السياحة إعطاء المشروع أولوية على مشاريع أخرى, معرفة إياه من فئة "الأولوية القومية", فئة غالباً ما يتم استخدامها لتسريع أعمال البنى التحتية وتعبيد شوارع وللمداورة عن لجان التخطيط التي يتوجب أن تبت في هذه المشاريع المواصلاتية. عرفت اللجنة قطار السلال على أنه مشروع مواصلات,يهدف لتخفيف الضغط عن الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة. وتم عرض خيار قطار السلال على أنه خيار عقلاني, تم بعد فحص خيارات مواصلات بديلة كالقطار الخفيف أو كإجراء تعديلات على أنظمة السير في المحاور المؤدية إلى البلدة القديمة. فوفق المبادرين, وبعد فحص أساسي لحلول مختلفة, تبين أن قطار السلال هو الحل الأنجع, والأسرع والأوفر. ووفق ادعائهم, ومن لحظة الحصول على المصادقات للعمل, فسيكون بالإمكان إنجاز قطار السلال خلال 15 شهراً وبتكلفة 200 مليون شيكل. كما وأن المخططين يتعهدون بأن يكون القطار أقل ارتفاعاً من أسوار البلدة القديمة. في المرحلة الأولى, سينتقل قطار السلال بين ثلاث محطات: بدءاً بمنطقة محطة الخان, ثم إلى هارتسيون وحتى مركز كيدم في مدخل سلوان. إضافة إلى ذلك, ستبني محطة سلال(تسمى ديبو) في "أبو طور" بجانب شارع هامفاكيد. برؤية بعيدة المدى, إلى غير الموجود حالياً حتى في مرحلة المصادقة, فقد تم "تخطيط محطات في جبل الزيتون وفي بريخات هاشيلوح على أطراف حي وادي حلوة في سلوان". يبدو أن المشاكل التخطيطية الأساسية لقطار السلال تتركز بين محطتي هارتسيون وتلك في منطقة كيدم في سلوان. فمن أجل أن تكون حركة في هذا المحور يجب التغلب على عدة عقبات, لأنهم كما يبدو سيقومون بهدم بعض الطوابق العلوية لبيوت في القرية. بل وستكون هناك حاجة لرفع مركز كيدم بنحو 2.5 متر. وفق ما يبدو اليوم, فإن مركز كيدم يفترض أن يكون المبنى الأكبر في منطقة البلدة القديمة وأن يمتد مساحة تفوق 15 ألف متر مربع, على بعد 20 متراً فقط من السور.
Description
Keywords
Citation