Possible Effects of X-Ray Films Processing on Respiratory Functions of Medical Radiographers in Gaza Governorates: Case-Control Study

Date
2008-12-15
Authors
Yasser Alajerami
ياسر صالح مصطفى العجرمي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
Abstract
As early as 1980s, there were an increasing reports and concerns about diverse health problems and complains among medical radiographers (MRs) who are involved in processing X-ray films in darkroom of the radiological departments. The present case control study was designed and aimed at the investigation of possible effects of X-ray film processing on the respiratory function tests, complete blood count, and IgE levels of MRs as compared to a control group of physiotherapists (PTs).Questionnaires were distributed to the 84 MRs and 100 PTs. Appreciatively, 76 MRs and 91 PTs filled the questionnaire which indicated a response rate of 90.5% and 91.0% respectively. Results showed a significant proportion (73.7%) of MRs who reported current health problems mainly (91.1%) in terms of respiratory complains. About 76.8% of the complained MRs significantly related their current health problems to work demands, which reduced in holidays in about 89.7% of them.The mean health complains score percentage (MHCSP) of MRs (53.95  27.60%) was significantly higher than MHCSP of PTs (21.06 19.53%). The most predominant health complains addressed by MRs were discomforted breathing in closed/smoky/dusty rooms (98.7%), recurrent headache (78.9%), difficulties in nose breathing (73.7%), wakeup symptoms (68.4%), intermittent sleep (65.8%), eye symptoms (65.8%), and sneezing during working hours (63.2%). A significantly higher MHCSP was reported in MRs who are working at primary health care canters (PHC) as compared to MRs who are working at governmental hospitals, and in MRs of experience range of 25-32 years. Direct and significant correlations were reported between MHCSP and both the years of experience of MRs and number of weekly processing hours at darkrooms.For complete blood count (CBC) results, statistically significant differences were reported only in platelets count (PLT) and platelet-related indices. PLT count and platelets distribution width (PDW) of MRs showed significantly decreased values as compared to PTs, while mean platelets volume (MPV) showed significantly higher levels in MRs as compared to the control group of PTs. MRs showed a significantly higher concentration of IgE as compared to the PTs. Significantly higher IgE concentrations were reported in MRs who have additional working schedule with private sector; in MRs where darkroom ventilation systems is not available; and in MRs who do not use fume hood during chemical preparations. Highly significant correlation (r = 0.671 and p <0.0001) was reported between MRs IgE serum concentration and the weekly hours he/she spent at darkrooms.Almost all spirometric parameters revealed better value for control group as compared to MRs group, while respiratory restrictions were the major MRs spirometric diagnosis. MRs with experience group (25-32 years) showed the worst spirometric results as compared to other less experience groups. A significantly inversed correlations were reported between % of the predicted spirometric parameters and number of weekly hours at processing darkrooms. Poor designs together with operational deficiencies were major features of the radiology departments. Safety and quality control measures in darkrooms are usually unavailable, or inapplicable or not used by MRs, where 98.7% of them reported health complains during chemical preparations. In conclusion, the present assessment study revealed an exaggerated health status of the of Palestinian MRs at the Gaza strip. The responsibility about the deviation in MRs health could be attributed on one hand to the irresponsible practices and less awareness of the MRs towards the problems and risks of the x-ray processing darkrooms, while on the other hand the responsibility is attributed to poor design of radiographic departments and darkrooms operational and ventilation deficiencies. The present health status of the Palestinian MRs at the Gaza governorates justifies the necessity for a comprehensive revision and evaluation of radiology departments in general and darkrooms in specific. The proposed evaluation should include all parties that considerably interested and concerned in public and occupational health problems. منذ ثمانينات القرن الماضي لوحظ زيادة في أعداد و حجم الدراسات والاهتمامات المتعلقة بالمشاكل و الشكاوى الصحية عند مصوري الأشعة الطبية (فنيو الأشعة) الذين يعملون في غرف التحميض الخاصة بأقسام الأشعة. هدفت الدراسة الحالية إلى فحص تأثير تحميض الأفلام الإشعاعية على اختبارات وظائف الجهاز التنفسي, التعداد الدموي الكامل و على مستوى الأجسام المضادة من نوع (IgE) لدى مصوري الأشعة الطبية و مقارنتهم مع مجموعة ضابطة من فنيو العلاج الطبيعي. قام الباحث بتوزيع استبانه الدراسة على 84 من مصوري الأشعة الطبية و كذلك على 100 أخصائي علاج طبيعي كمجموعة ضابطة. وبكل امتنان قام 76 من مصوري الأشعة الطبية و 91 من أخصائي العلاج طبيعي بتعبئة الاستبانة و بنسبة استجابة 90.5% و 91.0% على التوالي.أظهرت نتائج هذه الدراسة بأن هناك نسبة عالية (73.7%) من مصوري الأشعة الطبية يعانون من مشاكل صحية حالية و كانت غالبية (91.1%) هذه المشاكل الصحية تتعلق بالجهاز التنفسي وهناك ما يقارب من 76.8% من هذه الشكاوى مرتبطة بشكل كبيير بطبيعة عمل مصوري الأشعة الطبية مع العلم أن هذه المشاكل الصحية تنخفض أو تختفي عند 89.7% منهم في الإجازات و أيام العطل.سجلت النسبة المؤوية لمعدل الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية (53.94 27.60 %) قيما اكبر و ذات دلالات إحصائية جوهرية مقارنة مع ذات القيم (21.0  19.53%) لدى أخصائيي العلاج الطبيعي. و كانت أكثر الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية على النحو التالي : عدم ارتياح في عملية التنفس في الغرف المغلقة/المدخنة/المغبرة (98.7%), صداع متكرر بنسبة (78.9%), صعوبة التنفس من الأنف ( 73.7%), مشاكل خاصة بالجهاز التنفسي عند الاستيقاظ من النوم (68.4%), تقطع في النوم بنسبة (65.8%), العطس المتكرر خلال ساعات العمل (63.2%). من ناحية أخرى كان هناك نسه عالية و ذات دلالة إحصائية جوهرية للنسبة المؤوية لمعدل الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية الذين يعملون في أقسام الرعاية الأولية مقارنة مع المستشفيات, و لدى مصوري الأشعة الطبية ذوي سنوات العمل ما بين (25 إلى 32 سنة). كما و وجدت علاقة طردية عالية و جوهرية بين النسبة المؤوية لمعدل الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية وكل من سنوات العمل وساعات العمل الأسبوعية في غرف التحميض المظلمة. بالنسبة لنتائج التعداد الدموي الكامل وجد أن هناك اختلافات ذات أهمية إحصائية فقط في تعداد الصفائح الدموية ومؤشرات هذه الصفائح، فكانت أعدد الصفائح الدموية و مقدار توزيع عرض الصفائح (PDW) كانت أقل بشكل كبير لدى مصوري الأشعة الطبية مقارنة بأخصائيي العلاج الطبيعي, بينما كان معدل حجم الصفائح الدموية(MPV) أعلى عند مصوري الأشعة الطبية مقارنة مع أخصائيي العلاج الطبيعي. كما و أظهرت الدراسة أن هناك زيادة كبيرة و ذات قيمة إحصائية جوهرية في مستوى الأجسام المضادة من نوع IgE عند مصوري الأشعة الطبية مقارنة مع أخصائيي العلاج الطبيعي. كما و كان هناك زيادة كبيرة و ذات قيمة إحصائية جوهرية في مستوى IgE لدى مصوري الأشعة الطبية الذين يعملون عمل إضافي في القطاع الخاص, و لدى مصوري الأشعة الطبية الذين يعملون في غرف تحميض رديئة التهوية وكذلك عند مصوري الأشعة الطبية الذين لا يستخدمون أدوات و سبل الوقاية إثناء عملية تحضير الأحماض. من ناحية أخرى كان هناك علاقة مباشرة و ذات دلالة إحصائية جوهرية بين مستوىIgE عند مصوري الأشعة الطبية وعدد ساعات العمل الأسبوعية في غرف التحميض (r = 0.671 and p <0.0001).أما فيما يخص قراءات كفاءة الجهاز التنفسي ((Spirometric parameters فكانت هذه القراءات و النتائج أفضل عند أخصائيي العلاج الطبيعي مقارنة بمصوري الأشعة الطبية, بينما لوحظ أن اغلب التشخيص عند مصوري الأشعة الطبية حسب جهاز قياس كفاءة الجهاز التنفسي كان درجات مختلفة من ضيق المجرى التنفسي. أما بالنسبة لمصوري الأشعة الطبية ذوي سنوات العمل الطويلة (25-32 سنة) كانت نتائج التشخيص حسب الجهاز سيئة مقارنة مع نظرائهم الأقل في سنوات العمل. كما و أظهرت النتائج علاقة عكسية بين النسبة المئوية لقراءات جهاز كفاءة الجهاز التنفسي المتوقعة وعدد ساعات العمل الأسبوعية في غرف التحميض. إن التصميم السيئ لأقسام الأشعة بالإضافة إلى النقص في المتطلبات التشغيلية لعمليات التحميض كانتا الطابع المميز لأقسام الأشعة قيد الدراسة, بالإضافة إلى أن معايير ضبط الجودة والأمان غالبا ما كانت غير متوفرة أو غير مطبقة في غرف التحميض وان توفرت فإنها لاستخدم من قبل مصوري الأشعة الطبية, حيث أن 98.7 % من مصوري الأشعة الطبية يعانون من أعراض ومشاكل صحية خلال تحضير الأحماض. وفي المحصلة, فإن الدراسة التقيمية الحالية كشفت عن وجود تدهور أو تردي في الحالة الصحية لمصوري الأشعة الطبية العاملين في قطاع غزة. إن المسئولية في تدهور صحة مصوري الأشعة الطبية تعزى في احد أبعادها إلى الاستهتار و عدم الحرص في ممارسات مصوري الأشعة الطبية والى قلة الوعي تجاه المخاطر والمشاكل التي تحدثها غرف تحميض الأفلام كما أن المسئولية تعزى في بعد أخر إلى التصميم السيئ والرديء لأقسام الأشعة و النقص و عدم كفاءة أجهزة و أنظمة التهوية و الأنظمة التشغيلية في غرف التحميض المظلمة.إن الوضع الصحي الحالي لمصوري الأشعة الطبية في محافظات قطاع غزة لابد و أن يكون مبررا و دافعا لمراجعة ولإعادة تقيم شاملة لأقسام الأشعة بشكل عام وغرف التحميض بشكل خاص. هذا التقييم الشمولي المقترح لا بد أن يشمل جميع الأطراف المعنية والتي لها علاقة الصحة العامة و بمصوري الأشعة الطبية والمؤسسات التي تهتم بالصحة المهنية.
منذ ثمانينات القرن الماضي لوحظ زيادة في أعداد و حجم الدراسات والاهتمامات المتعلقة بالمشاكل و الشكاوى الصحية عند مصوري الأشعة الطبية (فنيو الأشعة) الذين يعملون في غرف التحميض الخاصة بأقسام الأشعة. هدفت الدراسة الحالية إلى فحص تأثير تحميض الأفلام الإشعاعية على اختبارات وظائف الجهاز التنفسي, التعداد الدموي الكامل و على مستوى الأجسام المضادة من نوع (IgE) لدى مصوري الأشعة الطبية و مقارنتهم مع مجموعة ضابطة من فنيو العلاج الطبيعي. قام الباحث بتوزيع استبانه الدراسة على 84 من مصوري الأشعة الطبية و كذلك على 100 أخصائي علاج طبيعي كمجموعة ضابطة. وبكل امتنان قام 76 من مصوري الأشعة الطبية و 91 من أخصائي العلاج طبيعي بتعبئة الاستبانة و بنسبة استجابة 90.5% و 91.0% على التوالي.أظهرت نتائج هذه الدراسة بأن هناك نسبة عالية (73.7%) من مصوري الأشعة الطبية يعانون من مشاكل صحية حالية و كانت غالبية (91.1%) هذه المشاكل الصحية تتعلق بالجهاز التنفسي وهناك ما يقارب من 76.8% من هذه الشكاوى مرتبطة بشكل كبيير بطبيعة عمل مصوري الأشعة الطبية مع العلم أن هذه المشاكل الصحية تنخفض أو تختفي عند 89.7% منهم في الإجازات و أيام العطل.سجلت النسبة المؤوية لمعدل الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية (53.94 27.60 %) قيما اكبر و ذات دلالات إحصائية جوهرية مقارنة مع ذات القيم (21.0  19.53%) لدى أخصائيي العلاج الطبيعي. و كانت أكثر الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية على النحو التالي : عدم ارتياح في عملية التنفس في الغرف المغلقة/المدخنة/المغبرة (98.7%), صداع متكرر بنسبة (78.9%), صعوبة التنفس من الأنف ( 73.7%), مشاكل خاصة بالجهاز التنفسي عند الاستيقاظ من النوم (68.4%), تقطع في النوم بنسبة (65.8%), العطس المتكرر خلال ساعات العمل (63.2%). من ناحية أخرى كان هناك نسه عالية و ذات دلالة إحصائية جوهرية للنسبة المؤوية لمعدل الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية الذين يعملون في أقسام الرعاية الأولية مقارنة مع المستشفيات, و لدى مصوري الأشعة الطبية ذوي سنوات العمل ما بين (25 إلى 32 سنة). كما و وجدت علاقة طردية عالية و جوهرية بين النسبة المؤوية لمعدل الشكاوى الصحية لدى مصوري الأشعة الطبية وكل من سنوات العمل وساعات العمل الأسبوعية في غرف التحميض المظلمة. بالنسبة لنتائج التعداد الدموي الكامل وجد أن هناك اختلافات ذات أهمية إحصائية فقط في تعداد الصفائح الدموية ومؤشرات هذه الصفائح، فكانت أعدد الصفائح الدموية و مقدار توزيع عرض الصفائح (PDW) كانت أقل بشكل كبير لدى مصوري الأشعة الطبية مقارنة بأخصائيي العلاج الطبيعي, بينما كان معدل حجم الصفائح الدموية(MPV) أعلى عند مصوري الأشعة الطبية مقارنة مع أخصائيي العلاج الطبيعي. كما و أظهرت الدراسة أن هناك زيادة كبيرة و ذات قيمة إحصائية جوهرية في مستوى الأجسام المضادة من نوع IgE عند مصوري الأشعة الطبية مقارنة مع أخصائيي العلاج الطبيعي. كما و كان هناك زيادة كبيرة و ذات قيمة إحصائية جوهرية في مستوى IgE لدى مصوري الأشعة الطبية الذين يعملون عمل إضافي في القطاع الخاص, و لدى مصوري الأشعة الطبية الذين يعملون في غرف تحميض رديئة التهوية وكذلك عند مصوري الأشعة الطبية الذين لا يستخدمون أدوات و سبل الوقاية إثناء عملية تحضير الأحماض. من ناحية أخرى كان هناك علاقة مباشرة و ذات دلالة إحصائية جوهرية بين مستوىIgE عند مصوري الأشعة الطبية وعدد ساعات العمل الأسبوعية في غرف التحميض (r = 0.671 and p <0.0001).أما فيما يخص قراءات كفاءة الجهاز التنفسي ((Spirometric parameters فكانت هذه القراءات و النتائج أفضل عند أخصائيي العلاج الطبيعي مقارنة بمصوري الأشعة الطبية, بينما لوحظ أن اغلب التشخيص عند مصوري الأشعة الطبية حسب جهاز قياس كفاءة الجهاز التنفسي كان درجات مختلفة من ضيق المجرى التنفسي. أما بالنسبة لمصوري الأشعة الطبية ذوي سنوات العمل الطويلة (25-32 سنة) كانت نتائج التشخيص حسب الجهاز سيئة مقارنة مع نظرائهم الأقل في سنوات العمل. كما و أظهرت النتائج علاقة عكسية بين النسبة المئوية لقراءات جهاز كفاءة الجهاز التنفسي المتوقعة وعدد ساعات العمل الأسبوعية في غرف التحميض. إن التصميم السيئ لأقسام الأشعة بالإضافة إلى النقص في المتطلبات التشغيلية لعمليات التحميض كانتا الطابع المميز لأقسام الأشعة قيد الدراسة, بالإضافة إلى أن معايير ضبط الجودة والأمان غالبا ما كانت غير متوفرة أو غير مطبقة في غرف التحميض وان توفرت فإنها لاستخدم من قبل مصوري الأشعة الطبية, حيث أن 98.7 % من مصوري الأشعة الطبية يعانون من أعراض ومشاكل صحية خلال تحضير الأحماض. وفي المحصلة, فإن الدراسة التقيمية الحالية كشفت عن وجود تدهور أو تردي في الحالة الصحية لمصوري الأشعة الطبية العاملين في قطاع غزة. إن المسئولية في تدهور صحة مصوري الأشعة الطبية تعزى في احد أبعادها إلى الاستهتار و عدم الحرص في ممارسات مصوري الأشعة الطبية والى قلة الوعي تجاه المخاطر والمشاكل التي تحدثها غرف تحميض الأفلام كما أن المسئولية تعزى في بعد أخر إلى التصميم السيئ والرديء لأقسام الأشعة و النقص و عدم كفاءة أجهزة و أنظمة التهوية و الأنظمة التشغيلية في غرف التحميض المظلمة.إن الوضع الصحي الحالي لمصوري الأشعة الطبية في محافظات قطاع غزة لابد و أن يكون مبررا و دافعا لمراجعة ولإعادة تقيم شاملة لأقسام الأشعة بشكل عام وغرف التحميض بشكل خاص. هذا التقييم الشمولي المقترح لا بد أن يشمل جميع الأطراف المعنية والتي لها علاقة الصحة العامة و بمصوري الأشعة الطبية والمؤسسات التي تهتم بالصحة المهنية.
Description
Keywords
Citation
Collections