هل من سبل لانعاش السياحة في القدس كعاصمة للثقافة؟

Date
2021-04
Authors
حنا عيسى
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة القدس - مركز دراسات القدس
Abstract
تعدّ مدينة القدس المحتلة إرثاً دينياً وحضارياً وتاريخياً, تحفل حاراتها وشوارعها, وأزقتها بالأماكن الدّينية من كنائس ومساجد, واديرة, وتكايا, إضافة للعديد من المقامات, والمزارات, والمتاحف والمكتبات, حيث يوجد فيها حوالي 742 موقعاً, بما في ذلك 60 موقعاً اثرياً رئيسياً, وحوالي 682 معلماً تراثياً, كالقبور, والكهوف, والقنوات, وبرك المياه, والمنشآت الصّناعية, إضافة إلى ما يربو عن 700 مبنى تاريخي, جعل منها قبلة للسّيّاح من شتّى بقاع الأرض, للوقوف على حضارات تعاقبت, وأمم تلاحقت للسّكن في هذه البقعة المقدّسة من الأرض. ويعدّ القطاع السياحي في القدس, مصدر رزق لعدد كبير من التّجار المقدسيّين؛ لاعتماد تجارتهم على نوعين من السياحة: سياحة داخليّة, بحيث يتوافد للمدينة زوار من جميع القرى والمدن المحيطة, وتعتمد عليهم المدينة كقوة شرائية منعشة للاقتصاد فيها, وسياحة خارجية بشقها التّاريخيّ؛ لأهمية المدينة على مر العصور, والدّينيّ, وهو الأهم؛ كون المدينة تعدّ مهداً للديانات السّماوية الثّلاث, وقد بقي هذان النوعان, من السّياحة يثلجان قلب التّجار المقدسيين, حتى عام 1967م, واحتلال المدينة المقدّسة. وقد بين أن التراث الثقافي يعد أحد ساحات الصراع الكبرى في المدينة المقدسة. وتناول أن مهمة الأدلاء السياحيين اليهود تقوم على، نشر الأفكار الصهيونية حول وضع القدس والبلدة القديمة وتاريخها وفق الرؤية الإسرائيلية، إثارة الفزع بين السياح حول خطورة زيارة البلدة القديمة في المساء لأنها مليئة بقطاع الطرق. وأوضح سبل إنعاش قطاع السياحة في القدس، دعم قطاع السياحة في القدس. وأبرز أن القدس عاصمة الثقافة تلهم الإبداع، ويهفو نحوها الحجاج، وفوائد الثقافة. وتحدث عن الثقافة هوية شعب. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن القدس مركز حضاري، وثقافي وفكري.
Description
Keywords
Citation