Jerusalem Studies

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 36
  • Item
    التّحيُّز والتّمييز في السياسة الإسرائيليَّة اتِّجاه المقابر التّاريخيّة في القدس دراسة مقارنة بين "مقبرة باب الرَّحمة وَمَأْمَنِ الله من جهة، والمقبرة " اليهوديّة" على جبل الزيتون من جهة أخرى
    (Al-Quds University, 2024-04-07) فداء زهير عبد الفتاح يغمور; fida' zuhayr eabd alfataah yaghmur
    كما يظهرُ من عنوان هذه الدِّراسةِ، فإنَّها تتناول موقفَ المؤسَّساتِ الإسرائيليَّة وسِياسَتَها، اتِّجاهَ المقابر التّاريخيّة في مدينة القدس، وتَسْعى إلى إظهار التَّحيُّزِ والمعايير المُزْدوجةِ، والقِيَمِ المتناقضةِ الَّتي تُطبِّقُها المؤسَّسات اتِّجاهَ مقابر المسلمين، على النقيضِ ممّا تُنفِّذُه في مقبرة اليهود على جبل الزيتون. لتحقيق ذلك، فقد تمَّ تقسيمُ البحث إلى مقدِّمةٍ تناولت لَمْحة عن المقابر، وعن أهمّيّة الدراسة، وَمُبرِّراتِها، ومشكلتِها، وأسئلتِها، كما يظهر في الفِهْرِسِ، علاوةً على تحديد فرضيّةِ الدّراسة، ومنهجِها، والصُّعوبات التي واجهتِ البحثَ، ولمحةً عن الدّراسات السابقة. وبَحَثَ الفصل الثاني، من هذه الدراسةِ، أوجُهَ الشَّبهِ والاختلاف بين الدّيانة الإسلاميَّة والديانة اليهوديّة، في فكرة البعثِ، والدَّفْن، وحُرْمة الأموات، وحُرْمة المقابر عند الطَّرَفينِ، وبيانِ مدى إيمان الجانبين بوجود البعث، وحُرمةِ المَيْتِ، ووجوبِ عدمِ المسِّ بالمقابر، وتحاول أنْ تَتَّبِعَ ما كُتِبَ في القرآن والسُّنّة النبويّة، وما كُتِبَ في التوراة عن حُرْمة المَيْتِ، وهيئة القبور، وكيفيّةِ الدَّفْن. وَخُصِّصَ الفصل الثالثُ لبحث تاريخِ المقابرِ التاريخيّة في محيطِ المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة لمدينة القدس، من حيثُ أسبابُ التَّسمية، والحدودُ، والمِساحةُ، وإثباتُ مِلْكيّتِها، ومعرفةُ أهمّيّتها لكلٍّ من المسلمين واليهود، وأشهرُ مَنْ دُفِنَ في هذه المقابر على مَرِّ العصور، علاوةً على رصدِ التغيُّرات الأساسية التي تمَّت عليها. ولاستكمال البحثِ، فقد رَكَّزَ الفصل الرابعُ على دراسة السّياسات الإسرائيليَّة اتِّجاهَ المقابر الموجودة في مدينة القدس، وطريقةِ تعاملِها مَعَ المقابر الإسلاميَّة والمقابر اليهودية. ونالَ هذا الفصل حَيِّزًا مناسبًا لاستجلاءِ ملامحِ هذه السياسة، على صعوبةِ توفُّرِ المراجع والمصادر الأصلية، لأنَّ أغلبَ ما سُجِّلَ كان عبارةً عن مقالات صحفيّةٍ، وعليه، ولإيجاد توازنٍ، فَكان لا بدَّ من إجراءِ مقابلاتٍ شخصيّةٍ مع بعضِ المسؤولين والمُهتمّين. ومَعَ هذا، فقد تمَّ تتبُّعُ الإجراءات التي اتُّخِذَتْ بحقِّ تلك المقابرِ؛ بالاعتماد على ملفّات دائرة الأوقاف الإسلاميَّة في القدس، مَعَ محاولة استقراءِ نتائج هذه الإجراءات والسياسات وآثارِها، على المقابر وسكان المجتمع المَحَلِّيّ في المدينة، وسعتِ الدِّراسة الى إظهار ازدواجية المعايير وإثباتِها، الَّتي اتُّبِعَتْ من سلطة الاحتلال في التَّعامل مع المقابر الإسلاميَّة على النقيض من التَّعامل مع المقابر اليهودية في المدينة، وكأنَّ حُرمة الإنسان العامّة تُحَدَّدُ حسبَ ديانته. وَذُيِّلَتِ الدّارسة بخلاصةٍ ضَمَّتْ عدَّة نتائجَ يَظهرُ فيها، بجلاءٍ، الفرقُ الصّارخ في السياسات المتَّبعةِ ما بين مقابر المسلمين واليهود، حيثُ التَّضييقُ والمصادرةُ، والاقتطاعُ، وهَدْمُ القبور، ومنعُ الدَّفْن لمقابر المسلمين، في حين يتمُّ توسعةُ مقبرة اليهود، من خلال ضَمِّ الأراضي المجاورة لها؛ بعد مصادرتِها من أصحابها الأصليّين، سواءٌ كانوا من الأوقاف الإسلاميَّة أو من السُّكّان، ولم تغْفُلِ الدّراسةُ عن تقديم مجموعة من التوصيات، عَلَّها تساعد في التَّصدّي لهذا الأمرِ المهمِّ لمدينة القدس وسُكّانها، علاوة على إلحاق مجموعةٍ من حُجُجٍ ووثائقَ تخصُّ المقابر، مَعَ قائمة بأهمِّ مصادر الدراسة ومراجعِها.  
  • Item
    التخطيط المثمن لقبة الصخرة المشرفة: بين التأثر بمن سبقها وتأثيرها على غيرها من العمائر دراسة تاريخية وصفية تحليلية (300 – 1500م)
    (Al-Quds University, 2023-05-28) هبة وضاح أمين الفتاش; Heba Waddah Ameen Alfatash
    تشكل قبة الصخرة المشرفة مدرسة فنية شاملة، اتضحت من خلالها ملامح الفن الإسلامي من زخارف ونقوش وعمارة، وإن ارتكاز الفن الإسلامي على فلسفة موحدة في جميع فروعه، ساهم في تعزيز وحدة الأصل في الفن الإسلامي، ما يعني أن استخدام رمز أو عنصر معين في سياق الفن الإسلامي، هو خاضع لفكر يمكن تحليله في ضوء الخلفية الفلسفية للفن الاسلامي ، وعليه فإن موضوع البحث يختص بالتخطيط المثمن لقبة الصخرة، وبحث أصولة وأسباب استخدامه في مبنى قبة الصخرة في هذا السياق، ولذا كان لا بد من دراسة الأبنية المثمنة التي تنحصر بحدود البحث الزمانية (300-1500 م\ 905ه) في فلسطين وأوروبا بالأخص في إيطاليا، بهدف بحث المظاهر المعمارية المشتركة بين الحضارة العربية الإسلامية من جهة، وما بين الحضارة البيزنطية والافرنجية من جهة أخرى، لفهم الخلفية الثقافية والدينية لهما، التي غالبا ما تسيطر على شكل واتجاه النمو المعماري والحضاري، وتشكل المحرك الأساسي لتشكيل ملامح الطراز المعماري لأي حضارة. تم التطرق لأهمية ومكانة القدس عند الأمويين، لتفسير دوافع بناء قبة الصخرة، إضافة لبحث أهمية قبة الصخرة ومكانتها، والقيم المتنوعة فيها، وتم التطرق الى رمزية المثمن في العمارة وأسباب استخدامه، وكانت تلك القراءة أكثر سلاسة فيما يخص الحضارة الإسلامية، نظرا لشيوع وحدة الأصل في الفلسفة الفكرية للفن الإسلامي، ذلك ان ما يخص الحضارة الأوروبية لم يكن تحليل رمزية المثمن يسيرا نظرا لتعدد استخداماته على مر العصور. واستنادا إلى المسح المعماري الذي قامت به الباحثة، حاولت اجراء مقارنة بين أبزر أوجه الشبه والاختلاف بين تخطيط مثمن قبة الصخرة وغيره من المخططات المثمنة، مع التعريج على نظريات تفسير بناء قبة الصخرة السبع، وفي القسم الأخير من الرسالة، تم بحث مكانة القدس عند الديانة المسيحية، لتوضيح مبررات تأثير قبة الصخرة عليها، والآلية التي تم من خلالها هذا التأثير سواء على العمارة او على فن التصوير الإيطالي، فوجد أن السياسة والدين ساهما جنبا لجنب في تكوين صورة قبة الصخرة لدي الفنانين الإيطاليين، إضافة لوصف الحجاج المسيحيين لبيت المقدس وقبة الصخرة. و لم يغفل البحث بيان مدى تأثر قبة الصخرة المشرفة بما سبق من بعض من مبان الحضارات من نواحي شكلية تتعلق ببعض التشكليات الزخرفية الأولية داخل القبة، ومن مظاهر تخطيطية، واهتم بتوضيح إلى أي مدى تميزت القبة عن غيرها من الحضارات السابقة، خاصة فيما يتعلق بأصول البناء هل شامية عربية شرقية نشأت في سوريا وفي أقاليم الامبراطورية البيزنطية ككنيسة الكاثيسما Kathesma أم هي من وافدة من خارج سوريا. ولمعرفة ادق بتفاصيل عناوين البحث يمكن الأستئناس بفهرس المحتويات.
  • Item
    الشارع الأمريكي الالتفافي عابر مدينة القدس وتأثيره على الحياة اليومية لسكان بلدة صور باهر ووادي الحمص
    (Al-Quds University, 2023-05-22) صبحة محمد محمد زواهرة; Sabhah Muhammad Muhammad Zawahra
    الشارع الأمريكــي الالتفافــي عابر مدينـة القدس وتأثيره على الحياة اليوميـــة لسكـــان بلـــدة صُـــور باهــــر ووادي الحمــص هدفت الدراسة إلى كشف أهداف وإجراءات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من إنشاء الشارع الأمريكي الالتفافي حول مدينة القدس وتحديداً بلدة صور باهر ووادي الحمص، وتوفير معطيات خاصة تفصيلية عن أثار هذا الشارع على سكان بلدة صور باهر ووادي الحمص من النواحي الاجتماعية، الاقتصادية، القانونية، الديمغرافية، والعمرانية. واستوحت الباحثة دراستها عبر معايشتها لأرض الواقع للأوضاع التي يعيشها سكان بلدة صور باهر ووادي الحمص، ومدى تأثير الشارع الأمريكي الالتفافي والمشاريع الاستيطانية التوسعية ذات العلاقة على حياتهم اليومية وحرية تنقلهم. ويُمثل موضوع هذه الدراسة إثراءً للدراسات التي تناولت الشوارع الالتفافية في مدينة القدس، كما أنه يُمثل إضافة إلى جانب الدراسات العلمية التي تختص بتناول موضوع الشارع الأمريكي الالتفافي بشكلٍ صريح، وعلى وجه الخصوص بلدة صور باهر ووادي الحمص. وشملتْ حدود الدراسة التركيز على الشارع الأمريكي الالتفافي عابر مدينة القدس من حيث النشأة والدوافع والنتائج عبر تناولها لبلدة صُـــــــور باهــــــر ووادي الحمــــص كحالة دراسية، تحديداً خلال الفترة ما بين عام 2016م، حتى تاريخ إعداد الدراســــة. واعتمدت الباحثة في دراستها على أكثر من منهج منها المنهج التاريخي، من حيث دراسة فكرة ونشأة الشارع وتطور مراحل مساره حول مدينة القدس، وتتبع تاريخ بلدة صور باهر كحالة دراسية ونشأتها وامتدادها بالاستعانة بالمعطيات والمعلومات المنشورة من خلال جمع المعلومات والبيانات، إضافةً إلى جمع مادة ميدانية مسحية عبر استبانة متخصصة، كما اعتمدت على المنهجين الوصفي والتحليلي من خلال الوصف المقارنة والتفسير من أجل التوصل إلى تعميمات واستنتاجات ذات معنى يزيد بها رصيد المعرفة عن الموضوع، والوصول إلى استنتاجات تسهم في تلبية هدف الدراسة والتحقق من مشكلتها، إضافةً إلى الاستبانات، واستعانت الباحثة بالمراجع الثانوية المتمثلة في الأدبيات العربية والأجنبية ذات العلاقة، كالدوريات والرسائل الجامعية العامة، والأبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة، كما جرى البحث والمطالعة في مواقع الإنترنت العلمية المختلفة، وذلك لمعالجة الإطار النظري للدراسة، وعقدت الباحثة المقابلات مع شخصيات اعتبارية ونافذة وذات علاقة واطلاع على أوضاع القرية وجدار العزل. أفاد المستهدفون أن الشارع الأمريكي الإلتفافي قد سهل حياتهم اليومية ، فيما ترى الباحثة بناء على التحليل والمقابلات أن الشارع الأمريكي له تبعات سياسية وقانونية وإقتصادية وإجتماعية وبيئية ذات علاقة بتهويد المدينة وأسرلتها على المدى القريب والبعيد. وأوصت الباحثة بضرورة إعطاء الصراع الديمغرافي حقه في الاهتمام بما يدعم عملية التوازن السكاني ويحفظ الحق والوجود العربي ورفض الاحتلال جملةً وتفصيلاً، والتركيز على مفهوم الاحتلال في القانون والشرعية الدولية، وتكثيف التواجد البشري الفلسطيني في الأماكن المقدسة لا من أجل التظاهر بكثرة العدد ولكن للحفاظ عليها من أطماع الطامعين.
  • Item
    أسرلة التعليم في القدس وانعكاسه على الهوية والثقافة الفلسطينية واستراتيجيات المواجهة 2015م-2022م
    (Al-Quds University, 2023-06-03) رانيا زكريا خليل ذوقان; Rania Zakariya Khalil Thouqan
    هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على واقع التعليم في القدس المحتلة والسياسات الإسرائيلية المتبعة لأسرلة التعليم في القدس، وآثارها على الهوية والثقافة الفلسطينية في القدس، وتكمن أهمية الدراسة كونها مرتبطة بجوهر الصراع ومركزية التعليم وأدواته في صون الهوية، ومدى ارتباط المحاولات الإسرائيلية لأسرلة التعليم ومؤسساته بتهويد المدينة الفلسطينية بشكل عام، وطمس هويتها وثقافتها الفلسطينية العربية الإسلامية .كانت حدود الدراسة خلال الأعوام 2015- 2022 أي خلال الفترة التي شرعت فيها حكومة الإحتلال الإسرائيلية في عهد نفتالي بينت الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم انذاك. وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي من خلال جمع البيانات والمعلومات وتحليلها، والاجابة عن التساؤلات التي تتعلق بالممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في مجتمع الدراسة، والمنهج المقارن من خلال المقارنة بين المناهج الفلسطينية والإسرائيلية، والمنهج التاريخي من خلال تتبع تاريخ أسرلة التعليم في القدس منذ العام 1967. كما اعتمدت الباحثة طريقة الملاحظة من خلال الزيارات الميدانية والمقابلات، وجمع المعلومات من خلال خبرتها وعملها في مجال التربية والتعليم. ولعل أهم ما توصلت اليه الباحثة ان سيطرة سلطات الإحتلال على التعليم في القدس لا يعني انها استطاعت أسرلته نهائياً. صحيح ان الطالب المقدسي الذي يدرس المنهاج الإسرائيلي قد يتأثر وينخرط ويتطبع إسرائيلياً ويتأسرل شكلياً. الا انه يبقى فلسطينيي الأصل، غيوراً على ثقافته وهويته الفلسطينية الأصيلة، ولولا ذلك لما رأينا الكل المقدسي يواجه الاحتلال أثناء الاعتداء على المسجد الأقصى، أو الاحتجاجات في باب العامود ضد تغيير معالمه، فمهما تغيرت أسماء الشوارع والحارات في القدس الا انها تبقى فلسطينية. فباب العامود تغير اسمه فلسطينياً ليحفر في الذاكرة اسم جديد ليصبح أكثر فلسطينيةً وانتماءاً ليصبح اسمه "باب الشهداء" بعد استشهاد ثلاثة شباب فلسطينيين في شهر رمضان من العام 2017م، وبينت الدراسة أن المنهاج الفلسطيني ليس سيئاً في مضمونه، وانما هو بحاجة الى تطوير مستمر كحال أي منهاج في العالم، وتهيئة معلمين اكفاء لمواكبة تطور التعليم باستمرار.وبينت الدراسة ان المنهاج الفلسطيني لا يحتوي على تحريض وانما يجسد واقعاً يعيشه، وان المنهاج الإسرائيلي هو الذي يدعو الى العنف والكراهية، والغاء للوجود الفلسطيني على ارضه. وفي نهاية الدراسة أوصت الباحثة بالخطوات الواجب القيام بها على أرض الواقع لمواجهة أسرلة التعليم في القدس من خلال ضخ الموازنات لدعم المدارس التي تعاني من الازمات المالية حتى لا تقع فريسة تحت انياب الاحتلال . وعدم التعامل بردات فعل في حل اشكاليات التعليم النابعة من ممارسات الإحتلال لأسرلة التعليم بل القيام بوضع وتنفيذ الخطط التطويرية القابلة للإغناء، ورفع التقارير الدورية الموثقة عن المنهاج الإسرائيلي ومقارنته بالمنهاج الفلسطيني ليرى المجتمع الدولي ايهما يحرض على العنف والكراهية .
  • Item
    سياسة القنصليات الغربية في تكريس الوجود الصهيوني- اليهودي في القدس/ دراسة تحليلية تاريخية (1948-1838)
    (Al-Quds University, 2023-05-09) هيثم خليل محمد تفكجي; Haytham Khalil Mohammad Tafakji
    هدفت الدراسة إلى إبراز دور القنصليات الغربية في تكريس الوجود اليهودي في مدينة القدس بين الأعوام (1838-1948م). ونبعت أهمية الدراسة من كونها تؤصل لدور القنصليات كإحدى الأدوات الهامة في تنفيذ السياسة الصهيونية في القدس. وقد سعت الدراسة للإجابة عن إشكالية البحث الرئيسة المتمثلة بالسؤال التالي: ما هي المواقف والأدوار التي لعبتها القنصليات الغربية في تكريس الوجود اليهودي في القدس منذ 1838-1948م؟ ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التاريخي الذي يساعد على نقل الوقائع التاريخية، وتناول الشواهد والأحداث التي حدثت خلال الفترة الزمنية للبحث في فهم الظروف والأحداث السياسية المعاصرة، وكذلك المنهج الوصفي، حيث تم وصف دور القنصليات الغربية في تنفيذ سياسة تكريس الوجود اليهودي في القدس، وإبراز أدواتها وأساليبها في ذلك، كما استخدم الباحث المنهج التحليلي عبر تحليل المعلومات، التي تم استخراجها، وتوضيح الارتباطات بينها وما ينتج عنها من مظاهر ونتائج. وقد خلصت الدراسة إلى نتيجة مهمة مفادها، أنه كان للقنصليات الأجنبية في مدينة القدس منذ 1838 وحتى 1948م دورٌ في دعم الجاليات اليهودية في البداية، ومن ثم الحركة الصهيونية، ولاحقا في إقامة الدولة اليهودية، كل ذلك من خلال تجاوز الإجراءات العثمانية الخاصة بالهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين، والإقامة في مدينة القدس، وكذلك في بيع الأراضي وتسريبها؛ وقد تنافس قناصل الدول الأوروبية في بسط الحماية على اليهود وتبعيتهم لدولهم، من حيث تسهيل الإقامة والاستيطان في مدينة القدس، خلال الفترتين العثمانية والانتداب البريطاني. وأوصت الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات التي تتناول فترات لم يتم تغطيتها وبخاصة بعد عام 1948م.