السياسة السكانية والاستيطانية الإسرائيلية في القدس العربية
Date
2013-09-18
Authors
فهد سليم محمود قطوسة
fahed saleem mahmouad katousa
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
AL-Quds University
جامعة القدس
جامعة القدس
Abstract
This study has addressed the Israeli housing and settlement policy in East Jerusalem
indicating the main policies and practices of the Israeli occupation authorities which strive
for controlling, judaizing and isolating Jerusalem city since it has been occupied, and it has
also analyzed the phases of these activities and practices. Moreover, the study has
concentrated on the time period from 1967 to 2010, and addressed, by analysis and
explanation, the goals and impacts of the Israeli population and settlement policy on the
judaization and isolation of Jerusalem which constitutes a threat to its present and future;
especially as it is considered the core of the Palestinian, Arab and regional issue.
The most significant justifications and objectives of the study are represented in the
changes and practices performed by the Israeli authorities since (1967 until 2010) in
Jerusalem city. Such practices included intensifying the settlement activities, expanding the
colonies, as well as establishing the apartheid wall which has resulted in accelerating the
judaization procedures by using racist practices such as land confiscation, in addition to the
issues of planning, construction and taxes aiming at evacuating the city, increasing the
suffering of Palestinians in Jerusalem, and increasing Israeli obstinacy. Such changes are
also represented in the different views of Israeli successive governments regarding the
unity of Jerusalem and considering it as the capital city of Israel which are considered very
serious goals influencing the situation and future of the Palestinian issue.
The study has a set of tangible results concerning Jerusalem city. One of these results is
represented in the fact that the Israeli occupation authorities have used several racist
policies and practices for controlling the lands of East Jerusalem and establishing
settlements. The study has also concluded that the Israeli occupation is highly concerned
with Jerusalem settlements since it has been occupied in 1967 under planned and
programmed projects placed by the Israeli successive governments whether they were
Likud or Labor governments.
This study has also emphasized the political benefits which the Israeli authorities will gain
from increasing settlements in Jerusalem, changing its demographic characteristic,
depopulating its residents and withdrawing their identities, preventing constructions. It has
also stressed the difficulty of achieving construction permits through which the Israeli
authorities aim at resolving their issue, under any settlement projects, final political
solutions or peace initiatives in the future, in favor of Israel, and for the purpose of
continuation in Jerusalem Judaization at all levels while ignoring the international
decisions. The study analysis has also concluded that Israel has exploited the peace
agreements signed with the Palestinians and Arabs for increasing its settlement process in
Jerusalem. It has also found that there has been a clear negligence of confronting the
settlement approach in all popular and official Palestinian methods, and it has also revealed
the weak support of Palestinian authority organizations or Arab and Islamic countries for
Jerusalem citizens’ steadfastness in preserving their land.
تناولت هذه الدراسة السياسة السكانية والاستيطانية الإسرائيلية في القـدس العربيـة مبينـة أهـم السياسات والممارسات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة والتهويد والعزل لمدينة القدس منذ احتلالها، وتحليل مراحل تلك النشاطات والممارسات، وقد ركزت الدراسة على الفترة الزمنية مـن عام 1967 إلى العام 2010 ،وتتطرقت بالتحليل والشرح إلى الأهداف والآثار الناجمة عن السياسة السكانية والاستيطانية في تهويد وعزل القدس الذي يشكل خطر على حاضرها ومستقبلها وخاصـة أنها جوهر القضية الفلسطينية والعربية والإقليمية . أما ابرز مبررات وأهداف الدراسة فتتمثل في التغيرات والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ( 1967– 2010 ) في مدينة القدس من تكثيف النشاطات الاستيطانية وتوسيع المستوطنات وإقامة الجدار العازل الذي أدى إلى تسارع اجراءات التهويد والتضيق على السكان بالممارسات العنصرية خاصة فيما يتعلق بمصادرة الأراضي وموضوع التخطيط والبناء والضرائب بقصد تفريغ المدينة، وحجم معاناة الفلسطينيين في القدس، وزيادة التعنت الإسرائيلي وبإختلاف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على وحدانية القدس واعتبارها العاصمة الابداية لإسرائيل والتي تعتبرأهداف خطيرة على وضع ومستقبل القضية الفلسطينية . وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الملموسة في مدينة القدس من أهمها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد استخدمت العديد من السياسات والممارسات العنصرية للسيطرة على الأراضي في شرق القدس وإقامة المستوطنات، وأن هناك اهتمام إسرائيلي في مستوطنات القدس منذ احتلالها عام 1967 ضمن مشاريع مدروسة ومخططه ومبرمجه تضعها الحكومات الإسرائيلة المتعاقبة سواء كانت حكومات ليكودية أوعمالية، وكذلك حجم المكاسب السياسية التي ستجنيها إسرائيل من زيادة الاستيطان في القدس وتغيير طابعها الديموغرافي وتهجير سكانها وسحب هوياتهم ومنع البناء وصعوبة الحصول على التراخيص للبناء لحسم قضيتها لصالح إسرائيل في ظل أي مشاريع للتسوية والحلول السياسية النهائية أو مبادرات السلام في المستقبل، واستمرار إسرائيل في تهويد القدس على كافة الأصعدة ضاربة بعرض الحائط القرارات الدولية كما تم الاستنتاج من خلال التحليل أن إسرائيل تقوم باستغلال اتفاقيات السلام الموقعة مع الفلسطينيين والعرب لزيادة الاستيطان في القدس، وأن هناك تقصير واضح للتصدي للنهج الاستيطاني على كافة السبل الشعبية والرسمية الفلسطينية، وحجم الضعف في دعم صمود المقدسيين في التمسك بالأرض والحفاظ عليها من قبل مؤسسات السلطة الفلسطينية أو من الدول العربية والإسلامية
تناولت هذه الدراسة السياسة السكانية والاستيطانية الإسرائيلية في القـدس العربيـة مبينـة أهـم السياسات والممارسات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة والتهويد والعزل لمدينة القدس منذ احتلالها، وتحليل مراحل تلك النشاطات والممارسات، وقد ركزت الدراسة على الفترة الزمنية مـن عام 1967 إلى العام 2010 ،وتتطرقت بالتحليل والشرح إلى الأهداف والآثار الناجمة عن السياسة السكانية والاستيطانية في تهويد وعزل القدس الذي يشكل خطر على حاضرها ومستقبلها وخاصـة أنها جوهر القضية الفلسطينية والعربية والإقليمية . أما ابرز مبررات وأهداف الدراسة فتتمثل في التغيرات والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ( 1967– 2010 ) في مدينة القدس من تكثيف النشاطات الاستيطانية وتوسيع المستوطنات وإقامة الجدار العازل الذي أدى إلى تسارع اجراءات التهويد والتضيق على السكان بالممارسات العنصرية خاصة فيما يتعلق بمصادرة الأراضي وموضوع التخطيط والبناء والضرائب بقصد تفريغ المدينة، وحجم معاناة الفلسطينيين في القدس، وزيادة التعنت الإسرائيلي وبإختلاف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على وحدانية القدس واعتبارها العاصمة الابداية لإسرائيل والتي تعتبرأهداف خطيرة على وضع ومستقبل القضية الفلسطينية . وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الملموسة في مدينة القدس من أهمها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد استخدمت العديد من السياسات والممارسات العنصرية للسيطرة على الأراضي في شرق القدس وإقامة المستوطنات، وأن هناك اهتمام إسرائيلي في مستوطنات القدس منذ احتلالها عام 1967 ضمن مشاريع مدروسة ومخططه ومبرمجه تضعها الحكومات الإسرائيلة المتعاقبة سواء كانت حكومات ليكودية أوعمالية، وكذلك حجم المكاسب السياسية التي ستجنيها إسرائيل من زيادة الاستيطان في القدس وتغيير طابعها الديموغرافي وتهجير سكانها وسحب هوياتهم ومنع البناء وصعوبة الحصول على التراخيص للبناء لحسم قضيتها لصالح إسرائيل في ظل أي مشاريع للتسوية والحلول السياسية النهائية أو مبادرات السلام في المستقبل، واستمرار إسرائيل في تهويد القدس على كافة الأصعدة ضاربة بعرض الحائط القرارات الدولية كما تم الاستنتاج من خلال التحليل أن إسرائيل تقوم باستغلال اتفاقيات السلام الموقعة مع الفلسطينيين والعرب لزيادة الاستيطان في القدس، وأن هناك تقصير واضح للتصدي للنهج الاستيطاني على كافة السبل الشعبية والرسمية الفلسطينية، وحجم الضعف في دعم صمود المقدسيين في التمسك بالأرض والحفاظ عليها من قبل مؤسسات السلطة الفلسطينية أو من الدول العربية والإسلامية
Description
Keywords
الدراسات الاقليمية , Regional Studies