Teaching Methods

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 688
  • Item
    دافعية الإنجاز لدى معلمي اللغة العربية وعلاقتها بالتدريس الإبداعي لديهم في مديرية تربية الخليل
    (Al-Quds University, 2024-01-11) آية وليد خالد الحموز; Aya Waleed Khaled Al-Hamuz
    هدفت هذه الدراسة التعرف إلى علاقة دافعية الإنجاز لدى معلمي اللغة العربية بالتدريس الإبداعي لديهم في مديرية الخليل، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، تكوّنَ مجتمع الدراسة من جميع معلمي اللغة العربية في مديرية تربية تعليم الخليل، والبالغ عددهم (487)، خلال الفصل الدراسيّ الثّاني للعام 2022/2023م، وتكونت عينة الدراسة من (119) معلم ومعلمة، تم جمع البيانات بواسطة استبانة، بينت نتائج الدراسة أن مستوى دافعية الانجاز لدى معلمي اللغة العربية كانت مرتفعة، بمتوسط الحسابي (4.01) مع انحراف معياري مقداره (0.47)، وأن مجال الإدارة حصل على أعلى مستوى في مجالات دافعية الإنجاز بمتوسط حسابي (4.03) وانحراف معياري (0.46)، تلاه مجال المثابرة بمتوسط حسابي قدره (4.02) وانحراف معياري (0.55)، وأخيراً مجال الطموح بمتوسط حسابي قدره (3.97) وانحراف معياري (0.59)، وجميع المجالات كانت بدرجة مرتفعة، كما أظهرت النتائج أن مستوى التدريس الإبداعي لدى معلمي اللغة العربية كانت مرتفعة، حيث بلغ المتوسط (3.72) مع انحراف معياري مقداره (0.71) كما أظهرت النتائج أن مهارات التنفيذ حصل على أعلى مستوى في مهارات التدريس الابداعي بمتوسط حسابي (3.80) وانحراف معياري (0.76) وبدرجة مرتفعة، تلاه مهارات التقويم بمتوسط حسابي قدره (3.70) وانحراف معياري (0.77) وبدرجة مرتفعة، وأخيراً مهارات التخطيط بمتوسط حسابي قدره (3.66) وانحراف معياري (0.82) وبدرجة متوسطة. وتوجد علاقة طردية موجبة بين دافعية الإنجاز لدى معلمي اللغة العربية والتدريس الإبداعي لديهم في مديرية الخليل، وهذا يدل على أنه كلما كانت دافعية الانجاز عند المعلمين أعلى، كلما زادت لديهم مهارات التدريس الإبداعي، والعكس صحيح. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق في متوسطات مستوى دافعية الإنجاز لدى معلمي اللغة العربية في مديرية الخليل باختلاف (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الجهة المشرفة). وأظهرت النتائج عدم وجود فروق في متوسطات مستوى التدريس الإبداعي لدى معلمي اللغة العربية في مديرية الخليل باختلاف (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الجهة المشرفة)، وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بضرورة أن يتم التركيز على مهارات التدريس الإبداعي من قبل المعلمين من خلال تعزيز المعلم المبدع لزيادة دافعية الإنجاز لدى المعلمين، وأن يثير المعلمون مزيداً من الأسئلة التي تنمي التفكير الابداعي من خلال جو يتمتع بالإثارة والحماس.
  • Item
    التفاعل الاجتماعي وعلاقته بالتواصل اللفظي وغير اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من وجهة نظر الوالدين
    (Al-Quds University, 2024-01-10) هدى محمد حسن كرشان; Huda Mohammad Hasan Karshan
    هدفت الدراسة إلى التعرف على التفاعل الاجتماعي وعلاقته بالتواصل اللفظي وغير اللفظي لدى أطفال ذوي اضطراب التوحد من وجهة نظر الوالدين، وإلى تحديد أثر متغيرات (جنس الوالدين، والمستوى التعليمي، وعمر الوالدين، والمهنة، وجنس الطفل، وعمر الطفل، ودرجة التوحد). ولتحقيق هدفي الدراسة اتبع المنهج الوصفي الارتباطي، ولجمع البيانات صممت ثلاث أدوات؛ الأولى لقياس التفاعل الاجتماعي مكونة من (19) فقرة، والثانية لقياس التواصل اللفظي مكونة من(20) فقرة، والثالثة لقياس التواصل غير اللفظي مكونة من (19) فقرة، أما مجتمع الدراسة فقد تكون من والدي أطفال اضطراب التوحد في محافظة بيت لحم البالغ عددهم(186) والدةً ووالداً، وأما العينة فقد تكونت من (70) والدة و(49) والداً. تبين من نتائج الدراسة أن الدرجة الكلية للتفاعل الاجتماعي لدى أطفال ذوي اضطراب التوحد جاءت بدرجة متوسطة، بمتوسط حسابي مقداره (3.05) وانحراف معياري (0.613). وتبين أيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند درجة الدلالة الإحصائية (0.05>α) في درجة التفاعل الاجتماعي لأطفال اضطراب التوحد تعزى لمتغير (جنس الوالدين، وعمر الوالدين، والمهنة، وعمر الطفل) في حين تبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير المستوى التعليمي وكانت الفروق بين (دبلوم) و(ثانوية عامة فأقل) لصالح (دبلوم)، وتبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير جنس الطفل وكانت الفروق لصالح الإناث، وتبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير درجة التوحد وكانت الفروق بين (بسيط) و(متوسط) لصالح (بسيط)، وبين (بسيط) و(شديد) لصالح (بسيط)، وبين (متوسط) و(شديد) لصالح (متوسط). أما بالنسبة للتواصل اللفظي فتبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند درجة الدلالة الإحصائية (0.05>α) في درجة التواصل اللفظي لطلبة التوحد تعزى لمتغير (جنس الوالدين، وعمر الوالدين، والمهنة، وعمر الطفل) في حين تبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير المستوى التعليمي وكانت الفروق بين (دبلوم) و(ثانوية عامة فأقل) لصالح (دبلوم)، وبين (بكالوريوس فأعلى) و(ثانوية عامة فأقل) لصالح (بكالوريوس فأعلى)، وبين (دبلوم) و(بكالوريوس فأعلى) لصالح (دبلوم)، وتبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير جنس الطفل حيث كانت الفروق لصالح الإناث، وتبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير درجة التوحد وكانت الفروق بين (بسيط) و(متوسط) لصالح (بسيط)، وبين (بسيط) و(شديد) لصالح (بسيط). وفيما يتعلق بدرجة التواصل غير اللفظي تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند درجة الدلالة الإحصائية (0.05>α) تعزى لمتغير (جنس الوالدين، وعمر الوالدين، والمهنة، وجنس الطفل، وعمر الطفل) في حين تبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير المستوى التعليمي وكانت الفروق بين (دبلوم) و(ثانوية عامة فأقل) لصالح (دبلوم)، وتبين وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير درجة التوحد وكانت الفروق بين (بسيط) و(متوسط) لصالح (بسيط)، وبين (بسيط) و(شديد) لصالح (بسيط). وأخيرا أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي حيث بلغت قيمة معامل بيرسون (0.719)، ودرجة الدلالة(0.000)، أي أنها دالة إحصائياً، وأنه كلما زادت درجة التفاعل الاجتماعي زاد ذلك من درجة التواصل اللفظي وغير اللفظي لدىاطفال اضطراب التوحد من وجهة نظر الوالدين، والعكس صحيح. وبناء على نتائج الدراسة يوصى بضرورة تعزيز التفاعل الاجتماعي لدى أطفال اضطراب التوحد من خلال مشاركتهم مع الأطفال من غير ذوي اضطراب التوحد والاندماج معهم، وضرورة تعزيز التواصل اللفظي لدى أطفال اضطراب التوحد من خلال مراعاة الفروق الفردية في البرامج المقدمة لأطفال اضطراب التوحد من حيث تخطيطها، وتنفيذها لتحقيق الرعاية اللازمة لكل طفل على حده، وضرورة تعزيز التواصل غير اللفظي لدى أطفال اضطراب التوحد كطريقة تساعدهم في تعويض النقص الحاصل لديهم.
  • Item
    اتجاهات معلمي المرحلة الأساسِية (4-1) نحو استخدام القصةِ التربَويةِ وعلاقتِها بِتوظيفِهم للتكنولوجيا في التدريس
    (Al-Quds University, 2022-08-02) ولاء محمد احمد إسماعيل; Walaa Mohammed Ahmad Ismail
    هَدفت هذه الدّراسةُ التَعرف إلى اتِجاهاتِ معلمي المرحلةِ الأساسيّة (1-4) نحو استخدام القصة التَّربويَّة وعلاقتها بِتوظيفهم للتكنولوجيّا في التَّدريس. واستُخدم المَنهج الوصفي الارتباطي، وطُبقت الدّراسة في الفصلِ الثّاني للعام الدّراسي 2022/2023م، على عَينةٍ طبقيّةٍ عشوائية ، وتكونت من (118) معلماً، وباستخدام أداتي قياس، تم توزيعهم الكترونياً: الأداة الأولى كانت لقياسِ اتجاهات المُعلمين نحو استخدام القصة التَّربويَّة، أما الأداة الثّانية فكانت لقياسِ درجة توظيفِ المُعلمين للتكنولوجيّا في التَّدريس، وقد تم التَحقق من صِدقهما وثباتهما، فكانت قيمة مُعامل الثبات للأداة الأولى (0.967) وللأداة الثانية (0.948). وكان من أبرز نتائج الدّراسة أنّ اتجاهات المعلمِين نحو استخدام القصة التَّربويَّة جاءت بِدرجةٍ مُرتفعةٍ جداً، بمتوسطٍ حسابي (4.32)، وأنّ درجة توظيفهم للتكنولوجيّا في التَّدريس جاءت بدرجةٍ مُرتفعة، بمتوسطٍ حسابي (4.10)، كما وأظهرت النّتائج عَدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المُتوسّطات الحسابية لاتجاهات المعلمين نحو استخدام القصَّة التَّربويَّة تبعاً لمتغيري (الجنس وسنوات الخبرة)، بينما أظهرت وجود فروقاً تبعاً لِمتغير المُؤهل العلمي ولِصالح المُؤهل العلمي (ماجستير فأعلى)، وفروقاً تبعاً لمُتغير التخصص ولصالح تخصص (العلوم الإنسانية). وأظهرت النّتائج عَدم وجود فُروق ذات دَلالة احصائية بين المُتوسّطات الحِسابية لدرجةِ توظيف المعلمين للتكنولوجيّا في التَّدريس تبعاً لمتغيري (الجنس وسنوات الخبرة)، بينما أظهرت وجود فروقاً تبعاً لمُتغير المُؤهل العِلمي ولِصالح المُؤهل العلمي (ماجستير فأعلى)، وفروقاً تبعاً لمُتغير التخصص ولِصالح (العلوم الإنسانية). وأظهرت النّتائج أيضاً وجود علاقة طردية مُتوسطة بين اتِجاهات المُعلمين نَحو استخدام القصة التَّربويَّة وتَوظيف التكنولوجيّا في التَّدريس. وفي ضوء هذه النَتائج توصي الدّراسة باستخدامِ أسلوب القصَّة في التَّدريس؛ لما لها من دَور واضحٍ في تَحسينِ ونجاح العَلمية التعليمية، والاهتمام بإشراك المُعلمين في دَوراتٍ تدريبيةٍ تُساهمُ في زيادةِ فعاليةِ استخدام القصَّة في التَّدريس، وتَزويد المَدارس الأساسيّة بأدواتِ التكنولوجيا الحديثة والتحديث المستمر لها.
  • Item
    أبعاد التنمية المستدامة المتضمنة في كتب الدراسات الجغرافية للمرحلة الثانوية في فلسطين
    (Al-Quds University, 2024-01-10) انفال بدر خليل حشيش; anfal bader khalil ihshaish
    هدفت هذه الدراسة الى التعرف على أبعاد التنمية المستدامة المتضمنة في كتب الدراسات الجغرافية للمرحلة الثانوية في فلسطين, ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي (أسلوب تحليل المحتوى), وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من جميع كتب الدراسات الجغرافية للمرحلة الثانوية المقررة من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية للعام الدراسي 2023/2022, وقامت الباحثة بإعداد أداة الدراسة (إطار تحليل المحتوى) لأبعاد التنمية المستدامة فشمل إطار تحليل المحتوى (90) مؤشرا فرعيا موزعا على أربعة أبعاد رئيسية (البيئي, الاجتماعي, الاقتصادي, التقني التكنولوجي),وتم التحقق من صدق الأداة من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص, كما قامت الباحثة بحساب ثبات التحليل بين شخصي حيث بلغ معامل الثبات (0.93) وضمن شخصي وبلغ معامل الثبات (0.97) باستخدام معادلة هولستي. وأظهرت النتائج أن جميع كتب الدراسات الجغرافية للمرحلة الثانوية تتضمن أبعاد التنمية المستدامة ولكن بأوزان نسبية متفاوتة، حيث كان ترتيب الأبعاد من الأكثر تكرارا الى الأقل تكرارا في محتوى كتاب الصف الحادي عشر كالآتي: وقد حصل البعد الاجتماعي على أعلى وزن نسبي حيث بلغت عدد تكراراته (367) والوزن النسبي بلغ (69.77%) ويليه البعد الاقتصادي حيث بلغ عدد تكراراته (78), والوزن النسبي بلغ(14.82%) ثم يليه البعد التقني التكنولوجي وبلغ عدد تكراراته (52), والوزن النسبي بلغ (9.88%) وأخيرا البعد البيئي حيث بلغ عدد تكراراته (29), والوزن النسبي الفرعي بلغ (5.51%). وأظهرت النتائج أن ترتيب الأبعاد من الأكثر تكرارا الى الأقل تكرارا في محتوى كتاب الصف الثاني عشر للجزأين كالآتي: حيث حصل البعد الاجتماعي على أعلى وزن نسبي حيث بلغت تكراراته (134), والوزن النسبي بلغ (54.91%), ثم يليه البعد البيئي بلغ عدد تكراراته (65), والوزن النسبي بلغ (26.63%), ثم جاء البعد الاقتصادي بلغ عدد تكراراته (39), والوزن النسبي بلغ (15.98%), وجاء في المرتبة الأخيرة البعد التقني التكنولوجي وبلغ عدد تكراراته (6), وبلغ الوزن النسبي (2.45%).
  • Item
    الصحة النفسية لدى المرأة ذات الإعاقة وعلاقتها بالصورة الذهنية للجسم في مدينة القدس
    (Al-Quds University, 2024-01-10) يارا طه مصطفى; Yara Taha Mustafa
    هدفت الدراسة إلى التعرف على الصحة النفسية لدى المرأة ذات الإعاقة وعلاقتها بالصورة الذهنية للجسم في مدينة القدس. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي لملاءمته لأغراض الدراسة، ولجمع البيانات أعدت أداتان واحدة لقياس الصحة النفسية مكونة من (38) فقرة، والثانية لقياس الصورة الذهنية للجسم مكونة من (27) فقرة، وتألف مجتمع الدراسة من النساء ذوات الإعاقة المترددات على المراكز والجمعيات الموجودة في مدينة القدس، أما عينة الدراسة فتكونت من (100) امرأة ذات إعاقة في مدينة القدس، تم اختيارهن بطريقة العينة المتيسرة. أظهرت النتائج أن الدرجة الكلية للمتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد العينة على مقياس الصحة النفسية جاءت متوسطة بنسبة (63.4%) بمتوسط حسابي (3.17) وانحراف معياري (0.452) وحصلت الفقرة (أشعر بالرغبة في إيذاء الآخرين) على أعلى درجة وهي (3.69)، وحصلت الفقرة (تراودني أفكار للتخلص من الحياة) على أقل درجة وهي (2.40). كما أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائيا في درجة الصحة النفسية لدى المرأة ذات الإعاقة تعزى لمتغيري العمر لصالح (42 سنة فما فوق) ونوع الإعاقة لصالح (جسمية وصحية) والمستوى التعليمي كانت الفروق بين (بكالوريوس فأعلى) و(ابتدائي فما دون) لصالح (بكالوريوس فأعلى)، وبين (بكالوريوس فأعلى) و(اعدادي-ثانوي) لصالح (بكالوريوس فأعلى). وبين (توجيهي-دبلوم) و(ابتدائي فما دون) لصالح (توجيهي-دبلوم)، وبين (توجيهي-دبلوم) و(اعدادي-ثانوي) لصالح (توجيهي-دبلوم)، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في درجة الصحة النفسية لدى المرأة ذات الإعاقة تبعاً لمتغيرات (الحالة الاقتصادية، والحالة الاجتماعية، ومكان السكن، والدعم من جهات مسؤولة). أما على صعيد مقياس صورة الجسم فقد كانت المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية لاستجابات أفراد العينة متوسطة بنسبة (66.1%) بمتوسط حسابي (3.30) وانحراف معياري (0.462) فقد حصلت الفقرة (أطلب من الآخرين إبداء رأيهم بجسمي) على أعلى درجة وهي (3.78) وحصلت الفقرة (أستخدم ما يمكن أن يخفي عيوب جسمي) على أقل درجة وهي (2.81). وأظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً تبعاً لمتغيري العمر يلاحظ أن الفروق كانت بين (42 سنة فما فوق) و(من 34-41 سنة) لصالح (42 سنة فما فوق) وبين (من 18-25 سنة) و(من 34-41 سنة) لصالح (من 18-25 سنة)، وبين (من 26-33 سنة) و(من 34-41 سنة) لصالح (من 26-33 سنة). ونوع الإعاقة لصالح (جسمية وصحية)، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيرات (المستوى التعليمي، والحالة الاقتصادية، والحالة الاجتماعية، ومكان السكن، والدعم من جهات مسؤولة). وأخيرا أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية طردية بين درجة الصحة النفسية والصورة الذهنية للجسم لدى المرأة ذات الإعاقة في مدينة القدس، أي أنه كلما زادت الصحة النفسية زاد ذلك من درجة الصورة الذهنية للجسم لدى المرأة ذات الإعاقة في مدينة القدس، والعكس صحيح. وفي ضوء هذه النتائج يوصى بتقديم برامج الدعم النفسي وجلسات استشارية للنساء ذوات الإعاقة في مدينة القدس لتحسين مستوى الصحة النفسية ورفعها من متوسطة إلى مرتفعة، وتقديم ورش عمل توعوية تعزز التقدير الذاتي وتشجيع المرأة ذات الإعاقة على التعبير بفخر عن مشاعرها بهويتها الشخصية من أجل رفع درجة الصورة الذهنية للجسم من محايدة إلى إيجابية.