Al-Quds University Digital Repository service

The Digital Repository Service is a secure repository system, designed to store and share scholarly, administrative, and archival materials on behalf of Al-Quds University community.

Anyone is welcome to use the DRS to discover publicly available content. Members of Al-Quds University community are encouraged to sign in to access additional content that may not be publicly available.

 

Communities in DSpace

Select a community to browse its collections.

Now showing 1 - 5 of 10

home.recent-submissions.head

Item
الماسونية واليهود والتوراة
(2016) نعمان عبد الرزاق السامرائي
Item
المستشرقون والمرأة المسلمة
(2006) فاطمة هدى نجا
Item
جميل السلحوت وروايته الفاتنة حمروش
(جامعة القدس, 2025-09-06) ديما السمان
استضافت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية المقدسية الأديب جميل السلحوت لنقاش روايته (حمروش) للفتيان والفتيات. صدرت الرواية عن منشورات "أ.دار الهدى. عبد زحالقة للطباعة والنشر" في كفرقرع 3202، وتقع في 17 صفحة من القطع المتوسط. افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديما جمعة السمان قالت: في زمنٍ تداخلت فيه الأسطورة مع الواقع، واستحكمت الخرافة على العقول، يطلّ الأديب الفلسطينيّ جميل السّلحوت بروايته "حمروش" التي صدرت عن أ.دار الهدى عبد زحالقة للفتيات والفتيان، يحمل في طياته نقدًا اجتماعيًّا عميقًا لهيمنة الجهل والخرافات على المجتمعات. الرواية ليست مجرد حكاية للأطفال أو للناشئة، بل هي عمل أدبي يُدين زمنًا كانت فيه الخرافة سيدة الموقف، وكان العقل مغيّباً، حيث تتغلغل في المجتمع موروثات واعتقادات تسيطر على السلوكيات وتعيق التّفكير النّقدي. تدور أحداث الرواية في إحدى القرى الفلسطينية التي تخضع لأوهام وخرافات حول مغارة يُقال إنها مسكونة بالأرواح الشريرة، ويعتقد أن فيها كنزاً لرجل صالح يدعى حمروش، تشكّلت هذه الأسطورة في حياة سكان القرية، حيث يتجنّب الناس الاقتراب من المغارة، خصوصاً في الليل، خوفاً من غضب حمروش والأرواح المزعومة. وسط هذا الجو المشحون بالخوف ينشأ الطفل سعيد، وهو شخصية محورية تعكس وعي الجيل الجديد ورفضه لتلك المعتقدات، حيث يسخر سعيد من هذه الخرافات بفطرته البريئة ويبدأ بشجاعة التشكيك في الموروث. يزداد التّشويق في الرواية مع وصول النّوري وزوجته صبريّة إلى القرية، وهما غريبان يختاران السّكن في المغارة دون علمهما بما يدور حولها من قصص. هذا الحدث يكشف عن مدى تغلغل الخرافة في حياة الناس، ويضيف تعقيداً درامياً، حيث تبدأ الشخصيات في التعامل مع وجود الغرباء في المكان الذي كان مصدراً للرّعب. النوري وزوجته يمثلان جانبًا آخر من الجهل، حيث يمارسان أعمالاً مستندة إلى الخرافة مثل قراءة الطّالع والتداوي بطرق بدائية، مما يبرز استغلال هذه المعتقدات لتحقيق مكاسب شخصية. تصل الرواية إلى ذروتها مع وقوع زلزال يهدم قبر حمروش، ليكشف عن هيكل عظمي لحمار مدفون هناك، في مشهد صادم يكشف زيف الأسطورة التي سيطرت على عقول السكان. هذه النهاية الرمزية تحمل رسائل تربوية عميقة، حيث تسلط الضوء على أهمية التفكير النقدي ودور العلم في مواجهته. كما أنَّ شخوص الرواية ورموزها مرسومة بعناية، إذ أحسن الكاتب توظيفها لإيصال رسالته التوعوية التّعليمية. الطفل سعيد يمثّل الأمل في جيل جديد قادر على تحدّي الموروثات والتّساؤل حول صحتها، في حين أن الزّلزال الذي يكشف الحقيقة يعكس اللحظة التي يُجبر فيها المجتمع على مواجهة زيف معتقداته. وهنا تعكس الرّواية صراعًا بين الأجيال: الكبار يصدّقون الخرافات وينقلونها، والصغار يشكّكون فيها ويهزؤون منها. هذه العلاقة تمثّل التحول التدريجي من الجمود العقلي إلى التفكير النّقدي عبر الأجيال. أمّا المغارة، فتمثّل محور الخرافات، إذ تشكّل رمزًا للجهل المستتر في زوايا المجتمعات. كلما اقترب الناس من فك غموضها، يظهر خوفهم من مواجهة الحقيقة. كذلك، يُبرز الكاتب كيف كانت المرأة ضحية للجهل؛ كما يظهر في مشهد صبرية وهي تبصق في أفواه النّساء لعلاجهن من العقم؛ ما يعكس حاجة النساء إلى التّمكين الفكري لتحرير أنفسهن من هذه الممارسات. تتميز الرواية بأسلوبها البسيط والمناسب للفئة المستهدفة، لكنها في الوقت ذاته حملت أبعادًا رمزية عميقة تجعلها تتجاوز كونها مجرد قصة للفتيات والفتيان. إذ تمت الأحداث بحبكة متماسكة، وجاءت النهاية صادمة لتحدث الأثر المرجو في نفوس القاراء. وعلى الرغم من ذلك، بقيت بعض الشخصيات مثل النوري وزوجته سطحيّة إلى حد ما؛ لم يتعمق الكاتب في أبعادهما النفسية، بل اكتفى بتقديمها كرمز لاستغلال المبني على الجهل. في النهاية، تُعدّ رواية "حمروش" عملاً أدبيًا مميزًا يُدين الخرافة ويدعو إلى تحرير العقول من قيود الموروثات البالية. إنها ليست مجرد قصة عن الماضي، بل هي مرآة تعكس الواقع في بعض جوانبه، ودعوة للتغيير وبناء المستقبل يعتد على العلم والعقل. بأسلوب بسيط ورسائل عميقة، يقدم جميل السلحوت صرخة أدبية ضد الظلام الفكري، ونداءً للتّفكر الحر والتّحرر من قيود الجهل.
Item
المراهقة خصائصها ومشكلاتها
(1981) ابراهيم وجيه محمود
Item
المدن والقرى الفلسطينية بين العزل والتهجير
(2007) مركز العمل التنموي / معاً